بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**الأحسان للأنسان يذهب الأحزان**
{كثيرون من يتحدثون عن الأحسان ولا يمارسونه!!!!!}
..الاحسان تعبير من أروع تعابير اللغة التي نزل بها القرآن لأنها لفظة تتضمن أولا" معنى الجودة.فالحسن هو الجيد وقد بشر سبحانه عباده
{الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه}
وهذه الجودة مطلوبة في كل شيء فالنبي صل الله عليه وسلم يقول::
{ان الله كتب الاحسان على كل شيء}
فليكن الأحسان لمسة رقيقة حانية يتوج أعمالنا جميع………….
أحاديث رسول الله صل الله عليه وسلم في كرم الأنسان وأحسانه كثيرة جدا"أن كان بالحق على الجود والأنفاق وان كان بالأيثار على الأحسان؟
فهل هناك أجمل من الأنسان عندما يرى بسمة أوضحكة على الشفاه والأجمل أن تعطي وتحسن وتكثر من الأحسان وسوف ترى كيف تصبح النفس سعيدة بسبب الأحسان..
.وكما يقولون عمل الخيرأختياري ولكن رده الزامي….ويقول
{النبي صلوات الله عليه أن الله فضل الأحسان والأحسان من الأخلاق}
..ياأسعد الناس في دين وفي أدب
..بلا جمانٍ ولا عقدٍ ولاذهب..
..بل بالتسابيح كالبشرمرتلة كالغيث كالفجر
..كالأشراق كالسحب…
..في سجدة في دعاء في مراقبة في فكرة..
..بين اللوح والكتب فأنت أسعد كل العالمين
..بقلبك الطاهر والمعمور بالقرب والأحسان..
**الأحسان والصدقة هما باب عظيم من أبواب سعة الصدروأنشراح الخاطر؟؟
فأن بذل المعروف والأحسان يكافئ الله صاحبهما في الدنيا بانشراح صدره وسروره وحبوره ونوره ورخاء حاله,,فأ حسان وتصديق ولو بالقليل حتى وأن كان لقمة أو جرعة ماء ..وأحسن بضحكة بكلمة رقيقة تدخل للقلب لتبقى فيه دائما"..
أهدي مسكينا" وأعطي بائسا" ويتيما" وأطعم الجائع وأحسن الى المريض وخفف عنه الهموم والغموم والمرض فأن الصدقة والأحسان دواء لايوجد الا في صيدلية الأسلام………..
فأحسن وأحسنوا ولنحسن جميع وتصدقوا فعمرك المحسوب هو عمر السرور والفرح والرضا والسكينة والقناعة فلنكثر من الأحسان..
أما الجشع والطمع وعدم الأحسان والتصدق فسوف يقضون على صحتك وعافيتك وحتى جمالك الداخلي والخارجي لامعنى لهما؟؟
وقليل في أتباع خير من كثير في ابتداع..
ألستم معي أن الأحسان والتصدق والعطاء الدائم يولدان راحة البال ..ويمكن أن يحولا كوخا" صغيرا" الى قصرشاهق فسيح وانعدامهما يمكن أن يجعل من الحديقة الغناء زنزانة…قبيحة جدا"
فما أجمل أن يكون بالنا وضميرنا مرتاح مع وجود الأحسان…
فأن رب العالمين سبحانه وعز جلاله وقدرته أمر وفرض هذا الأمر فلماذا نحن نقصر به ونهمله ونبتعد عنه يوم بعد يوم!!!
ومن قلبي وعقلي أقول كما يقول من سبقنا باالعلم والمعرفة..
كما قال الأنبياء صلوات الله عليهم جميع
{من أمضى يومه دون أحسان أو بغير حق قضاه أو فرض أداه أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم أقتبسه فقد عق يومه وحطم نفسه}
والأحسان عبادة وعلينا ان نحسن في كل شيء ولتكن حياتنا وشعارنا ..وأحسن كما أحسن الله اليك……….
وأخيرا"لا يوجداعظم وارفع وأجل من كلام الله سبحانه لنا جميع..واختم قولي به وأتمنا ان نكون أعتبرنا جميع…….
{الله نزل أحسن الحديث كتبا"متشبها" مثاتى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدى به من يشاء ومن يضلل الله فمت له من هاد..}صدق الله العظيم
أن تدعو الى الأحسان شيء وان تحسن شيء أخر
..عذب حسادك بالاحسان اليهم؟؟
…اذا صنعت المعروف يحصد الشكر..
الاحسان من اخلاق المسلمين
وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
جزاكي الله عالموضوع الرائع والقيم
يقيم
والله انا شخصيا لما احسن الى غيري بالقول او العمل اكون جدا سعيدة
ويطفي شرارتها فتنقلب إلى محبة ومصافاة.
قال تعالي في سورة النساء: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربي واليتامي والمساكين والجار ذي القربي والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً".
سلمت أناملك على هذا الموضوع القيم
جعله الله في ميزان حسناتك
سبحان الله بالفعل الاحسان الى الغير
يدخل السرور للقلب وتشعرين بعدها بسعادة تغمرك
اللهم اجعلنا من المحسنين