تخطى إلى المحتوى

الأخوة الصادقة 2024.

الأخوة الصادقة

رسـالـة إلـى كـل أخ وأخـت … نعمة الأخوة نعمة كبيرة

بعد السلام والتحية أبدأ كلماتي إليكم بقولي أخوتي وأخواتي تلك المشاعر الجميلة التي تربط القلوب وتجعلنا نقول من كل مشاعرنا أنتم بالفعل أخوان في الإسلام .

نعمة كبيرة هي الأخوة وكم جميل أن يكون لك أخ في هذه الحياة يفرح لفرحك ويحزن لحزنك ويقف معك في شدة والرخاء … فقد تكتسب في هذه الحياة أخوان يكونون لك أقرب من إخوانك الذين من أمك وأبيك يبادلونك تلك المشاعر الرقيقة ويترجمونها بأفعالهم الصادقة فيقفون معك في كل شيء وفي كل وقت وكما يقولون ( رُبّ أخ لك لم تلده أمك ) …

على عكس بعض أخوان الذين من أم واحدة وأب واحد فتراهم دائما ً في دجل وشجار وكأنهم فأر وقط … ومن النادر تجدهم يتحدثون فيما بينهم …. أو يقفون مع بعضهم البعض فترى كل واحد منهم يحمل الحقد في قلبه على أخيه وينظر إليه بنظرة الحسد والغيرة الشديدة … وكلامهم مع بعضهم البعض كالسم المنبعث من ألسنتهم اتجاه بعضهم … وترى الفرحة لا يتقاسمونها والحزن لا يواسون فيه بعضهم ولا يمدون يد المساعدة والعون لبعضهم البعض …

أخوان يجمع بينهم اسم الأب والأم الواحدة والبيت الواحد فقط لكن لا تجمع بينهم مشاعر الأخوة الصادقة الحقيقية فأين إحساس الأخوة الصادق ، لماذا ينقلب إلى حقد وغيرة وكراهية ، ما هي الأسباب يا ترى ؟؟؟؟

هل السبب هو التربية ؟
أم هو تفكك الأسرة ؟
أم هي الظروف التي يعيشها الأخ في الحياة ؟
أم هي أسباب أخرى ؟

في انتظار آرائكم

انا برأيي ان السبب هي ظروف الحياة وممكن ان تدخل بها التربية
لماذا اعرضتم عن الموضوع لاتريدون المشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.