تخطى إلى المحتوى

الأصل أن شعيرة الزواج من الشعائر التي حقها التعظيم -لحياة سعيدة 2024.

الأصل أن شعيرة الزواج من الشعائر التي حقها التعظيم

خليجية

الأصل أن شعيرة الزواج من الشعائر التي حقها التعظيم.
لأن عقد النكاح من العقود التي عظّمها الله إذ أمر بالوفاء بالعقود عامّة وخصّ هذاالعقد بمزيد اهتمام وتأكيد بقوله :
" واخذن منكم ميثاقاً غليظاً "
وتعظيم شعائره دلالة تقوى القلب :
" ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "
ومن لا يعظّم شعائر الله فإن ذلك من فساد القلب وغفلته وهوانه على الله .
فمعرفة هذاالأصل عند كلا الزوجين يوقفهما على عظم المسؤوليّة والأمانة .

ثانياً:
النكاح نوع من رق للمرأة – .
فقد روي عن عائشة وأسماء ما أنهما قالتا : النكاح رقّ فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته .
ورسول الله قد قال في خطبة حجة الوداع : " إتقواالله في النساء فإنهن عوان عندكم اتخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمةالله "
ومعنى ( عوان ) أي : أسيرات ، وكل من ذل واستكان وخضع فقد عنا يعنو أو هو عان و عانية وجمعها عوان .

ثالثا ً : الرجال قوامون على النساء
قال ابن عباس ما : الرجال قوّامون على النساء يعني : أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته .

وللقوامة أدابها – ليس هنا مجال ذكرها – إذ المهم أن اشير هنا على أن دور في علاقتها مع زوجها ينطلق من ها هنا ( من الطاعة ) . . ولمّا كان أمر الطاعة أمرمعلوم دلالته نقلاً وعقلاً ..
فإني سأتجاوز ذلك إلى الإشارة إلى ثمار هذه الطاعة وفوائدها ، فمن ذلك : 1 – طاعة لزوجها أمارةصلاحها .
فإن الله قد وصف الصالحات بقوله :
" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "
قال ابن عباس ما :
" قانتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
وتأملي – إبنتى وأختى فى الله – أن الله قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة التي ليس معها معصية ، وهي طاعة فيها معنى السكون والاستقرار للأمر .. وليست هي طاعة القهر ..
فإن المقهور لا يُقال له أنه ( قانت ) لمن قهره !
مما يدلّ على أنه ينبغي على الزوجة أن تطيع زوجها وهي راضية بأمره ، وعلى الزوج أن يأمرها بما يكون له فيها عون على أن تقبل أمره بسكون وحب واستقرار ..
2- طاعة لزوجها من أعظم أسباب دخولها إلى الجنة، فقد جاء في الأثر عن أبي هريرة قال : قال النبي : " إذا صلت خمسها و صامت شهرها وحصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " صححهالألباني في صحيح الجامع برقم 660

3 – طاعة لزوجها تغذية لأنوثتها .
إذ ان التزام بالطاعة – وعدم انقلاب الأمر – يتحقّق به شعور بأنوثتها ، بعكس شعور التي يكون لها الأمر والنهي عند زوج لا يحرّك ساكناً مغلوب على أمره !
فكم من زوجة كان قدرها مع رجل ضعيف الشخصية ، ليس له شأن ولا أمر .. فتمنّت أن الأمر لم يكن كذلك !!

4 – أن في طاعة لزوجها امتثال لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا الامتثال صورة من صور تعظيم هذه لهذه العلاقةالتي عظّمها الله تعالى .

5 – طاعة لزوجهاتعدل الحج والجهاد في سبيل الله .
فعن أسماء بنت يزيد الأنصارية – من بني عبد الأشهل – أنها أتت النبي صلى الله عليه و سلم و هو بين أصحابه فقالت : بأبي أنت و أمي إني وافدة النساء إليك و أعلم نفسي لك الفداء ، أما إنه ما من امرأة كائنة فيشرق و لا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا و هي على مثل رأى .
إن الله بعثك بالحق إلى الرجال و النساء فآمنا بك وبإلاهك الذي أرسلك ، و إنّا معشر النساءمحصورات مقصورات قواعد بيوتكم و مقضى شهواتكم و حاملات أولادكم ، وإنكم معاشرالرجال فضلتم علينا بالجمعة و الجماعات و عيادة المرضى فلمّا كان الرجل هو قيّم ومعلمها وراعيها ، وكانت له الطاعة ،كانت هذه الطاعة مقيّدة بالمعروف .
وذلك حتى لا تكون الطاعة سلاحاً للإستعبادوالتسلّط
ونشر الفساد بقوة السلطة !!
فعن ابن عمرما قال : قال رسول الله

ما شاء الله فعلا طرح راقي يسلمو ايديك
الله يجازيك الخير على الموضوع يسلمو
الله يجزيكي الخير

مشكوووووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.