تخطى إلى المحتوى

الأمراض المعدية -لصحة المرأة 2024.

  • بواسطة
الأمراض المعدية

الأمراض , المعدية – الأمراض المعدية

الأمراض المعدية

الأمراض المعدية

(1)الدفتيريا (الخناق) Diphtheria

الدفتيريا –
الدفتريا هو مرض بكتيري خطير يصيب عادة اللوزتين، الحلق، الأنف أو البشرة.

كيف تنتشر الدفتريا:

تنتشر الدفتريا بشكل أكبر في الأماكن المزدحمة سكنياً
وأيضاً بالنسبة للأطفال غير المطعمين
ضد الدفتريا وخاصة من هم دون سن 15عاماً أكثر عرضة للإصابة.
ويظهر المرض أيضاً بين
البالغين غير المطعمين وتكون أعراضه أكثر شدة عندهم.

وينتشر مرض الدفتريا عن طريق ملامسة أية إفرازات خارجية
من الشخص المصاب مثل:
إفرازات الأنف، الحلق، الجلد أو العين

أعراض الدفتريا:

– هناك نوعان من مرض الدفتريا:

– يصيب النوع الأول: الأنف والحلق.

– أما النوع الثاني: فيصيب البشرة.

( الأعراض)

ظهور قرح في الحلق، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة
وتضخم في الغدة الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
بالنسبة لإصابات البشرة فتكون مؤلمة بشكل أكبر
ويحدث تضخم وإحمرار في لون البشرة.
تظهر الأعراض غالباً بين :
2- 4 أيام بعد حدوث الإصابة وتستمر لفترة 1- 6 أيام.

متى يكون الشخص المصاب سبباً فى إصابة شخص آخر سليم؟

الشخص المصاب بالدفتريا والذي لم يتم علاجه بعد
يكون عرضة لإصابة غيره من يوم إصابته وحتى أسبوعين.
وفي حالات نادرة تصل فترة الإصابة إلي أربعة أسابيع.
إذا تم علاج الشخص المصاب بشكل سليم
وعن طريق مضاد حيوي ملائم تقل هذه الفترة إلي أقل من أربعة أيام.
حدوث إصابة سابقة بالدفتريا لا تعطي الشخص المناعة الكافية لعدم الإصابة مرة أخرى.

طرق الوقاية من المرض
إن الطريقة المثلى للوقاية من المرض هي …
تحصين كل الأطفال ضده وذلك عن طريق إعطائهم اللقاح على ثلاث جرعات
بالإضافة إلى جرعتان منشطتان وذلك حسب الجدول .

طرق العلاج من المرض
يعزل المريض ويمنع اختلاطه بغيره من الأطفال، كما يحتاج المريض إلى راحة تامة ويعطى
جرعات مناسبة من المصل المحصن المضاد بالإضافة إلى مضاد حيوي وإذا حدث اختناق
للمريض يسارع الطبيب إلي وضع أنبوب خاص في مجرى التنفس لإبقائه مفتوحا.

الكزاز (التيتانوس) Tetanus

تعريف التيتانوس :-
التيتانوس هو عدوى بكترية خطيرة ويطلق عليه أيضا ً مرض " الفك المغلق "( Lock Jaw)
يؤدي إلي تيبس في عضلات الفك والعضلات الأخرى . ومن الممكن أن يسبب تقلصات وتشنجات
للعضلات ، و يسفر عنه في نهاية الأمر إلي صعوبة التنفس ومن ثم وضع نهاية لحياة الشخص والموت .

جميـع أنـواع الجـروح وحتـى لـو بسيطـة تـؤدي إلـي الإصـابـة بعـدوى التيتـــــانوس
( جـرح عـادي – قطـع – جـرح عميـق ) وتعـرف البكتـريـا التـي تنقل العدوى به باسم
" كوليستريدم تيتاني " ClotriDium Tetani ، وتوجد دائما ً في التربة بالإضافة إلي
مصادر أخرى عديدة ، وإذا تمكنت هذه البكتريا من الجرح وفي غياب الأكسجين تنتج السموم
التي تتخلل الأعصاب والتي بعدها تسيطر وتتحكم في العضلات . والعلاج الخاص بالتيتانوس
متوفر ومتاح لكنه يتم علي المدى الطويل وغير مضمون النجاح ويؤدي إلي الموت في غالبية
الحالات علي الرغم من تلقي العلاج .

العلامات والأعراض :-

* تيبس في الفك والرقبة والعضلات الأخرى .
* تقلصات مؤلمة للعضلات .
* الإثارة والاهتياج .
* تشنج عضلات الفك والرقبة . وقد يعاني بعض الأشخاص من ألم وتنميل مكان الجرح ،
وبعضا ً من الشد العضلي في المناطق المحيطة بالجرح ، لكن إذا انتشر السم و وصل إلي
الأعصاب التي تتحكم في العضلات يحدث تيبس في الفك والرقبة وصعوبة في البلع. ونجد
أن عضلات الفك والوجه هي من أكثر العضلات التي تتأثر بهذه التشنجات لذلك يشار
بالتيتانوس علي أنه " مرض الفك المغلق " .

ثم تنقل هذه التقلصات من عضلات الوجه أو الفك إلي باقي عضلات الجسم :
الرقبة ، البطن – وآخر مرحلة في هذا المرض تأثر عضلات الجهاز التنفسي محدثا ً
الصعوبة في التنفس ولا يستطيع الإنسان النوم . وتظهر أعراض المرض في خلال
أيام تمتد إلي أسابيع عديدة من التعرض للجرح ، وفترة حضانته من 8 – 12 يوما ً .

الأسباب :-

* يســبب هــذا المــرض بكتـــريا تسمي كما أشرنا من قبل " كوليستريدم تيتاني
" ClostriDium Tetani ، والتي تتواجد بشكل شائع في التربة ، وفي براز
الحيوانات والقطط والكلاب ، وتنشط هذه البكتريا في عدم أو قلة وجود الأكسجين
لذلك فرص انتشــار هــذه البكتــريــا فـي جــروح جســم الإنســان العميقة كبيرة .
والتي تفرز سم يسمي ( Tetanos Pasmin ) والذي يعمل في مناطق مختلفة
في الجهاز العصبي مسببا ً تيبس وتقلصات للعضلات من خلال الأعصاب المتأثرة ،
وهذه أهم أعراض مرض التيتانوس .

متي تلجأ إلي المشورة الطبية ؟

* تلجأ إلي الطبيب من أجل الحصول علي جرعات منشطة من تطعيم التيتانوس
إذا كان الجرح عميقا ً ، أو إذا لم تأخذ جرعات منشطة منذ خمس سنوات .

* أو لأخذ جرعة منشطة لأي جرح حتى ولو كان بسيطا ً إذا لم تأخذ جرعة منشطة
منذ عشر سنوات . وأخذ هذه الجرعات المنشطة تساعد علي معادلة السم الذي يفرزه
هذا المرض كما أنه يجنب الإنسان مشقة العلاج الطويل والتي لا تفيد في معظم الأحوال .

التشخيص :-

* يشخص الطبيب هذا المرض من خلال الفحص الجسدي ، ومن خلال أعراض
تقلص العضلات وتيبسها والشعور بالألم .

* أما الاختبارات المعملية فلا تستخدم في عملية التشخيص.

العلاج :-

تأتي صورة الإصابة بهذا المرض في بعض الأحيان بصورة معتدلة كما تقتصر الإصابة
علي جزء واحد في جسم الإنسان إذا قام الإنسان بتحصين نفسه بالتطعيم الجزئي ويمكن
الشفاء منه في هذه الحالة بدون أي نوع من أنواع العلاج . لكن هذا النوع المعتدل غير
شائع وإنما الصور الحادة منه هي المنتشرة والتي لا تخضع للعلاج وتنتشر سريعا ً في
جميع عضلات الجسم ويؤدي في النهاية إلي الموت .

* يتم العلاج بالطرق الآتية :-

* استخدام أجسام مضادة ( Anti**** )

* استخدام مضادات السموم ( Antitoxin ) بالنسبة لمضادات السموم بوسعها
فقط أن تعادل السم الذي لم يختلط أو يتخلل أنسجة الأعصاب .

* أخذ تطعيم ( human tetanus immunoglobin )

* مضادات حيوية عن طريق الفم أو الحقن
ويحتاج هذا المرض فترة علاج طويلة في حجرة العناية المركزة . والعقاقير المستخدمة
الغرض الأساسي منها تهدئة المريض وإصابة العضلات بالشلل ، لذلك لابد من الاستعانة
بجهاز تنفس صناعي ، ومدة الاحتياج لجهاز التنفس تتراوح من 2 – 3 أسابيع لبعض الحالات
وقد ينجم عن هذا المرض الوفاة نتيجة لتقلص ممرات الهواء ، أو الإصابة بالالتهاب الرئوي ،
أو خلل في الجهاز العصبي اللإرادى وهذا الجهاز هو جزء من الجهاز العصبي والذي يتحكم في
عضلات القلب ، والعضلات الأخرى التي لا يتحكم الإنسان في حركتها إلي جانب الغدد . وإذا تم
الشفاء يترك المرض آثارا ً للشخص تلازمه مدي الحياة مثل : تشوهات في الجهاز العصبي ،
وظهور بعض المشاكل النفسية التي تحتاج أيضا ً إلي العلاج .

الوقاية:-

يمكنك بسهولة شديدة تجنب هذا المرض بأخذ تطعيم وقائي ، لأن المرض يصيب
الأشخاص الذين لم يأخذوا تطعيمات وقائية أو جرعات منشطة علي مدي عشر سنوات .
يعطي فاكسين التيتانوس للأطفال ضمن تطعيم الدفتريا والسعال الديكي ( D T P ) " دي . تي . بي ".
أما الكبار فعليهم بأخذ جرعة منشطة من التيتانوس كل عشر سنوات ، وعند السفر أيضا ً لابد من أخذ
جرعات منشطة . أما إذا تمت الإصابة بجرح وكانت آخر جرعة مر عليها خمس سنوات لابد من أخذ
جرعة منشطة مع اتباع التعليمات الخاصة بطرق التطعيم الصحيحة لأن الحقن بالعدوى لا يمد
الجسم بالمناعة فقط . وعند الإصابة بالجروح يمكنك اتباع الخطوات التالية لتجنب الإصابة
به لحين أخذ الجرعة المنشطة :-

1- وقف النزيف :- إن الجرح أوالقطع السطحي يتوقف نزيفهما تلقائيا ً . لكن إذا كان هناك نزيفا ً حادا ً عليك بالضغط
علي الجرح بضمادة أو قطعة قماش نظيفة لكن إذا استمر الدم في التدفق بعد الضغط علي الجرح
عليك باللجوء إلي المشورة الطبية علي الفور .

2- تنظيف الجرح :- ينظف الجرح بالماء المتدفق ، لا يحبذ استخدم الصابون لأنه من المحتمل أن يهيج الجرح ،
وإذا كانت هناك بعض الأتربة والحبيبات التى ما زالت موجودة في الجرح ولم تستجيب للمياه
يمكنك استخدام ملقاط مطهر بالكحول للتخلص منها ، أما الأتربة العميقة داخل الجرح لا تحاول
إزالتها بنفسك ولكن استشر الطبيب . وتنظيف الجرح والأماكن المحيطة به يقلل فرص الإصابة
بالتيتانوس ، ويستخدم الصابون لتنظيف الأماكن المحيطة بالجرح ، كما يمكنك الاستعانة بماء
أكسجين أو يود . من الممكن أن تسبب هذه المواد تهيج للخلايا الحية لذلك من المحبذ عدم
استخدامها علي الجرح مباشرة .

3- استخدام مضاد حيوي :-
بعد تنظيف الجرح جيدا ً تضع طبقة خفيفة من كريم أو مرهم مضاد حيوي وهذه المضادات الحيوية تساعد علي بقاء الجلد رطبا ً ، لكنها لا تعمل علي التئامه سريعا ً ، كما أنها تساعد علي محاربة العدوى ، وتسمح لعوامل الالتئام بالجسم أن تعمل بكفاءة أكثر من أجل التئامه . وتوجد مركبات معينة في المراهم تسبب طفحا ً جلديا ً عند بعض الأشخاص وبمجرد ظهوره يجب الامتناع علي الفور عن استخدامها .

4- تغطية الجرح :- تعرض الجرح للهواء يزيد من سرعة التئامه ، لكن تغطيته يساعد علي بقائه نظيفا ً ولا يتعرض للبكتريا الضارة ، عليك بتغطيته بلاصق طبي ( بلاستر ) أو ضمادة حتى تمام تكون القشرة الخارجية .

5- تغيير الضمادات :- تغيير الضمادات يوميا ً أو عندما تتسخ أو تصبح مبللة . ويصاب كثير من الأشخاص بالحساسية من
بعض أنواع الضمادات والتي يوجد بها لاصق ، ويمكنك الاستعانة بأنواع أخري غير لاصقة للتعويض عنها .

6- ملاحظة علامات العدوى :-
استشر طبيبك علي الفور ، إذا لم يستجب الجرح للعلاج أو إذا لاحظت إحمرار ،
تورم ، سخونة ، رشح من الجرح .

الحصبة ( Measles )

تعريف المرض:

مرض انتقالي حاد شديد العدوى طفحي من الأمراض المعدية الحادة التي تصيب الأطفال
يظهر على شكل طفح جلدي مع إصابة في العينين وفي القصبات الهوائية

سبب المرض:

فيروس الحصبة و يصيب هذا الفيروس الإنسان و لا يعيش خارج الجسم إلا ساعات و تكون موجودة في الإفرازات خلال الأيام الأولى من المرض .

مصدر العدوى:

مصدر العدوى و مخزنها هو الإنسان , تنتقل الحصبة من خلال الرذاذ و الاتصال المباشر و غير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة . و بعد الشفاء من الحصبة يكتسب المريض مناعة مدة الحياة.

مدة الحضانة:
من سبعة إلى أربعة عشر يوماً.

الأعراض:

و يبدأ هذا المرض كالزكام بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة و احمرار في العينين وعطس متكرر و قد تظهر بقع بيضاء صغيرة كرأس الدبوس حولها هالة حمراء على جدار الفم الداخليتسمى بقع كوبلك و هي تزول بظهور الطفح . و في اليوم الرابع يبدأ ظهور الطفح المميز على الجبهة وخلف الأذنين ثم ينتشر على بقية الجسم و يعقب ظهور الطفح و هبوط في درجة الحرارة .

المضاعفات :

– التهاب الرئة

– التهاب الأذن الوسطى

– التهاب الحنجرة

– لتهاب الدماغ

التشخيص:

يشخص مرض الحصبة سريراً ( أكلينيكا ) بوجود الأعراض و العلامات
و خاصة علامة كوبلك و الطفح المميز.

العلاج :
ليس هناك علاج نوعي خاص لهذا المريض و لكن لا بد من ملاحظة الطفل المريض بحيث تعالج مضاعفات هذا المرض.

الوقاية:
التطعيم بالطعم الواقي يعطي في الشهر الثامن من عمر الطفل لأن المناعة المكتسبة من الأم تنتهي بانتهاء الشهر السادس .

التيفويد Typhoid

* ما هو تعريف التيفود؟

هو مرض يأتي بحمى نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”.
وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به
ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر فيها النظافة.

* طرق العدوى:

تتم العدوى به عن طريق الجهاز الهضمي، عن طريق وجود البكتريا في طعام ملوث بها أو ماء أو عن طريق براز المريض والذي يحتوى على تركيز عالٍ من هذه البكتريا ويحمل حوالي 3 – 5% من المرضي البكتريا المسببة لها بعد انتهاء الحالة المرضية.
ويصاب بعض الأشخاص بهذا المرض بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى فى حين لا تظهر عليهم. وتتكاثر بكتريا هذا المرض في المرارة والقنوات المرارية والكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء. وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات. والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات طويلة.

* كيفية حدوث المرض وتشخيصه؟

بعد أكل الطعام أو شرب الماء الملوث، تخترق بكتريا السالمونيلا الأمعاء الدقيقة
وتدخل في تيار الدم ثم تحمل بواسطة كرات الدم البيضاء للكبد والطحال والنخاع.
وفى هذه المرحلة تتكاثر البكتريا في خلايا هذه الأعضاء ثم تعود مرة أخرى إلى تيار الدم منها تبدأ الأعراض بالحمى والحرارة وفى هذه المرحلة تتواجد البكتريا في الدم. ثم بعد ذلك تهاجم البكتريا المرارة والقنوات المرارية والغدد الليمفاوية الخاصة بالأمعاء ثم تتكاثر بأعداد كبيرة جداً ثم تتجه إلى الأمعاء. ويمكن في هذه المرحلة اكتشاف البكتريا عند عمل مزرعة للبراز في المعمل.

* أعراض حمى التيفود :

– فترة حضانة المرض من أسبوع إلى أسبوعين.
– فترة المرض من 4 – 6 أسابيع.
– يشعر المريض بفقدان شهية، صداع وآلام عامة في كل الجسد وحرارة و إرهاق.
– يمكن حدوث احتقان في الصدر وآلام بالبطن وإحساس بعدم الارتياح عند معظم المرضي.
– تستقر الحمى ودرجة الحرارة في الأسبوع الثالث والرابع في المرضي الذين لا يشتكون
من أية أعراض جانبية للمرض.
– وتعود الأعراض لحوالي 10% من المرضى بعد شعورهم بالتحسن لمدة أسبوع
أو أسبوعين وغالباً ما يحدث ذلك للمرضى الذين يخضعون للعلاج بالمضادات الحيوية.

* كيفية العلاج ومتابعة المرض؟

المعالجة بواسطة المضادات الحيوية التي تقتل بكتريا السالمونيلا. من أفضل المضادات الحيوية التي يوصى باستخدامها في العلاج "الكلورامفينيكول -chloramphenicol”.
وهذا المضاد الحيوي له تأثير فعال في علاج المرض ومن أحسن الأدوية المستخدمة في العلاج لقلة آثاره الجانبية ومن الممكن استبداله بمضادات حيوية أخرى في حالة عدم تأثيره لكنه يستمر لمدة طويلة.
ومع استخدام المضادات الحيوية والعناية الجيدة بالمريض، انخفضت نسبة الوفيات بمعدل1-2%، حيث كانت النسبة تصل إلى 10% قبل استخدامها حيث كان يتعرض المريض إلى تداعيات خطيرة للمرض تؤدى إلى وفاته مثل: الالتهاب الرئوي، والنزيف من الأمعاء بل وحدوث ثقوب بها.

ومن الممكن إجراء عملية جراحية لإزالة المرارة لأنها المكان المزمن للمرض في الجسم، ومن الممكن بهذه الوسيلة علاج حاملي المرض المزمن إلى جانب المضادات الحيوية.
استخدام أمصال تقي ضد هذا المرض وخاصة عند السفر لاماكن درجة حرارتها مرتفعة

النكاف أو الغدة النكافية

النكاف مرض فيروسي معد حاد يصيب الإنسان و يتسبب في الالتهاب الغدد
اللعابية و الجهاز العصبي و أجزاء أخرى من الجسم .

مصدر العدوى :
الإنسان المريض حيث توجد الفيروسات في اللعاب .

طريقة العدوى :

مباشرة بواسطة الرذاذ ,
و غير مباشرة بواسطة أدوات المريض الملوثة بالفيروسات .

مدة الحضانة :

من سبعة عشر إلى تسعة عشر يوماً.

الأعراض و العلامات :

يبدأ هذا المرض بارتفاع في درجة الحرارة و صداع ثم يظهر
ورم إحدى الغدتين النكفيتين عند زاوية الفك الأسفل تحت الأذن
و يشكو المريض من ألم أثناء المضغ و بعد يومياً أو ثلاثة قد تتورم
الغدة الأخرى فيشكو المريض من قلة اللعاب و قد تتورم الغدتان معاً
في بعض الحالات ثم تهبط درجة الحرارة و تبدأ الغدد في الضمور
و ترجع لحالتها الطبيعية بعد حوالي سبعة أيام .

المضاعفات :

يعتبر الشخص البالغ أكثر تعرضاً للمضاعفات التي أهمها :
1. التهاب الخصية و تحدث غالبا بعد سن البلوغ و يصحب هذا ارتفاع
في درجة الحرارة و قد يؤدي إلى ضمور الخصية و لكن قد لا يؤدي
إلى العقم لأنه عادة ما يصاب خصية واحدة فقط .

2. التهاب المبيض في الإناث .

3. التهاب البنكرياس ( المعتكلة ) حيث يشكو المريض من
غثيان و ألم بمنطقة المعدة ( مكان البنكرياس ) و قيء .

التشخيص :

يتم تشخيص مرض النكاف بوجود الأعراض و العلامات (تشخيص سريري) كما
يوجد الفيروس في لعاب المريض أو في الدم أو في سائل النخاع الشوكي .

فترة العدوى :

سبعة أيام قبل تورم الغدة النكافية و حتى عودة الغدة إلى
حالتها الطبيعية .

المكافحة :
عزل الحالة في المنزل حتى يزول التورم .
و تعتبر مكافحة انتشار المرض صعبة لسببين :

1. المرض معد قبل ظهور الأعراض و تورم الغدة .

2. كثير من الحالات تكون خفيفة و تمر بدون تشخيص و تكون سببا
في نقل المرض .

العلاج :
1. راحة تامة في السرير مع التمريض الجيد و ذلك حتى اختفاء الورم .
2. إعطاء المسكنات .
3. إعطاء مركبات الكورتزون في حالات التهاب الخصية فقط

:c ool:

السعال الديكي (Whooping Cough or Pertusis)

مرض جرثومي معد يصيب الأطفال دون السادسة من العمر وينتقل عن طريق الرذاذ..

الأعراض:

نوبات من السعال المتعاقب يليه شهيق شديد يحدث صوتاً عالياً شبيهاً بصياح الديك.

قد يؤدي هذا السعال الشديد إلى إصابة الطفل بالفتق والنزيف خاصاً في العين والمخ والأنف.

تقيؤ و خاصةً بعد نوبات السعال.

قلة النوم والضعف العام.

الوقاية و العلاج

– تهوية مكان إقامة المريض وتوفير الغذاء الجيد له

– استخدام المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب

– إعطاء أدوية السعال و المسكنات

وللوقاية يجب إعطاء الطعم الواقي في موعده المحدد ضمن الطعم الثلاثي كالتالي:

الجرعة الأولى في نهاية الشهر الثاني

الجرعة الثانية في نهاية الشهر الرابع

الجرعة الثالثة في نهاية الشهر السادس

جرعة منشطة في سن 18 شهراً

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
العفو حبايبي هاذا واجبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.