تخطى إلى المحتوى

الإجهاض من الألف إلى الياء 2024.

الإجهاض من الألف إلى الياء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©الإجهاض يعني توقف الحمل أو انتهاءه قبل الأسبوع الثاني و العشرين من الحمل (مدة الحمل الطبيعي 40 أسبوعاً) و يكون وزن الطفل في هذه الحالة أقل من نصف كيلو جرام.

نسبة حدوث الإجهاض:

يحدث الإجهاض في 15% من حالات الحمل ، وقد يكون الإجهاض مبكراً حيث لا تتأكد المريضة من حدوث الحمل قبل حدوث النزف الرحمي. وإذا تكرر الإجهاض ثلاث مــرات متـتالـية أو أكــثر يسـمي الإجهاض إجهاضاً متعوداً (متكرراً) ويحدث ذلك فـي 2/1 % من حالات الحمل.

أسباب الإجهاض:

1. تكون وراثي غير طبيعي (كروموزومات غير طبيعية) حيث يكون السبب في أكثر من 50% من حالات الإجهاض في الشهور الأولي للحمل.
2. تعرض الرحم لصدمة أو عملية جراحية.
3. إرتفاع درجة حرارة المريضة مثل حالات الإنفلونزا الشديدة و النزلات الشعبية الصدرية و الالتهابات الفيروسية.
4. تمدد زائد لجدار الرحم نتيجة حمل التوأم أو كثرة السائل الامنيوسي المحيط بالجنين.
5. نقص كمية الأوكسجين في حالات التخدير.
6. بعض العقاقير التي تنشط إنقباض الرحم مثل الكنين المستخدم في علاج الملاريا.
7. إرتفاع ضغط دم المريضة أو اعتلال وظائف الكلي أو الإصابة بمرض السكر.
8. قلة كمية البروجستيرون المفرزة من الجسم الأصفر بعد التبويض مانعة الانغماس الطبيعي للبويضة الملقحة بالجدار المبطن للرحم.
9. قلة نشاط الغدة الدرقية.
10. سوء التغذية الشديد.
11. الإصابة بالميكروبات والطفيليات.
12. التدخين.
13. أسباب بالرحم مثل نقص نمو الرحم أو التشوهات الخلقية به أو ضعف عضلة عنق الرحم حيث يؤدي ذلك إلي إجهاض متكرر بعد نهاية الشهر الثالث للحمل أو وجود أورام ليفية بالرحم خاصة الموجودة تحت الجدار المبطن للرحم أو ميل خلفي للرحم من الدرجة الثالثة في حالة عدم اعتداله بعد الأسبوع العاشر للحمل.
14. أسباب مناعية تحول دون إستمرار الحمل.

أنواع الإجهاض

(أ) إجهاض منذر:

1. تشعر المرأة بأعراض الحمل العادية مثل إنقطاع الطمث و الميل للقيء أو القيء و إزدياد مرات التبول و تغيرات في الثدي.
2. نزيف رحمي بسيط مع عدم وجود آلام.
3. بفحص الرحم يكون حجمه موازيا لمدة الحمل وعنق الحمل مغلقا و الفحص بالموجات الصوتية يؤكد سلامة الجنين.

العلاج:

1. الراحة التامة وعدم مباشرة العلاقة الزوجية حتي بعد توقف النزف الرحمي لمدة أسبوعين.
2. لا يعطي هورمون البروجستيرون إلا إذا أثبتت الأبحاث نقصه.
3. إعطاء مهديء للمريضة.
وفي هذه الحالة يستمر الحمل في حوالي 60% من الحالات.

(ب) إجهاض محتم:

الأعراض:

1. نزيف رحمي غزير.
2. آلام تقلصية نتيجة إنقباض الرحم.
3. بالفحص يلاحظ إنفتاح عنق الرحم.

العلاج:

1. عملية تفريغ للرحم في الأشهر الثلاثة الأولي للحمل.
2. إعطاء العقار المنشط لإنقباض الرحم (سنتسنون مضافاً إلي 5% محلول جلوكوز) ليساعد علي طرد الجنين و المشيمة.
3. إعطاء المضادات الحيوية المناسبة.

(جـ) إجهاض غير كامل:

الأعراض:

1. قد تعاني المريضة من صدمة عصبية نتيجة للنزيف الشديد.
2. طرد جزء من الحمل وبقاء جزء بالرحم.
3. إستمرار إنفتاح عنق الرحم.

العلاج:

1. إستخراج باقي مكونات الحمل جراحياً.
2. إعطاء الدم للمريضة إن لزم الأمر وعلاج الصدمة العصبية.
3. إعطاء المضادات الحيوية المناسبة.

(د) الإجهاض الكامل:

الأعراض:

1. طرد كل مكونات الحمل.
2. قلة النزف.
3. إنغلاق عنق الرحم – وصغر حجم الرحم.
4. الفحص بالموجات الصوتية يبين عدم وجود بقايا للحمل بالرحم.

العلاج:

لا تحتاج المريضة إلي علاج معين وقد توصف لها أقراص قابضة للرحم و مضادات حيوية لمدة عدة أيام.

(هـ) الإجهاض المنسي:

الأعراض:

1. توقف الحمل عن النمو سواء بعد ظهور أعراض إجهاض منذر أو عدمه.
2. صغر حجم الرحم و زوال أعراض الحمل مثل القيء و التغيرات الثديية.
3. الفحص بالموجات الصوتية يبين عدم وجود حياة بالجنين و إنكماش كيس السائل الأمنيوسي.

العلاج:

1. قد تستجيب المريضة لمنشطات إنقباض الرحم.
2. في معظم الأحوال تحتاج المريضة لعملية جراحية حيث تتم عملية توسيع لعنق الرحم و تفريغه.

(و) الإجهاض العفن:

إذا حدث التهاب بمكونات الحمل.

الأعراض:

1. إرتفاع درجة الحرارة و زيادة سرعة النبض.
2. وجود إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
3. قد يوجد مرضي لمحاولة إجهاض متعمد بوسائل غير معقمة.

العلاج:

1. إعطاء المضادات الحيوية المناسبة.
2. بعد الاطمئنان علي وصول مستوي المضاد الحيوي لمستوي وفير بالدم – تجري عملية تفريغ دون إجراء محت للرحم حتي لا تنتشر العدوي.
3. إعطاء العقاقير المنشطة لإنقباض الرحم.
4. ملاحظة الحالة العامة للمريضة و كمية البول و التعامل مع المضاعفات حسب ظهورها.

(ز) الإجهاض المتعود (المتكرر):

الأعراض:

تكرار الإجهاض ثلاث مرات متتالية أو أكثر.

العلاج:

1. علاج سبب الإجهاض في حالة نقص نمو الرحم ، وفي حالات تشوه الرحم ، تعطي المريضة هورمون البروجستيرون حتي الأسبوع السادس عشر للحمل ، وقد تحتاج المريضة لعمل ربط لعنق الرحم.
2. إذا كان السبب ضعف عضلة عنق الرحم: تعالج بعملية ربط لعنق الرحم بعد الأسبوع الثاني عشر للحمل ويزال الرباط قبل ميعاد الولادة بأسبوعين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شششششششششششكرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Njq8 خليجية
شششششششششششكرا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ربي يسعدك حبيبتي
ويعطيك العافيه ويرزقك بالذريه الصالحه
ثانكس ع المجهود تسلمي
موضوع رائع ربنا ما يكتبها علي حد ويعطي الجميع الزوريه الصالحه
موضوع رائع اختي فافا الجلاصي

يعطيك الف عافيه وربي يرزق كل محرومه بالذريه الصالحه

يقيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض قلبي والعيون خليجية
ربي يسعدك حبيبتي
ويعطيك العافيه ويرزقك بالذريه الصالحه

شكرا جزيلا حبيبتي الغالية على الدعوة الصادقة

الله يرضى عنكي دنيا وآخرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.