هل الاتصال الجنسي يضر بالجنين ؟
يمكن ممارسة الاتصال الجنسي مع زوجك أثناء فترة الحمل وحتى اللحظات الأخيرة التي تسبق ميلاد طفلك، إذا كان حملك طبيعياً لا توجد به أية مشاكل. والطبيب المتابع هو الذي سيحدد ذلك، حيث يمنع الطبيب ذلك في حالة وجود نزيف، حالات سابقة للإجهاض.
ج2: لايضر الاتصال الجنسى بالجنين فالغشاء المخاطى الذى يحيط بالحوض يحمي طفلك من أي عدوى، كما أن الكيس النخطي والعضلات القوية للرحم تجنب طفلك أية أضرار. لكن بالرغم من ذلك فقد يتأثر الطفل في بعض الأحيان حيث تشعر الأم بحركته بعد هزة الجماع (الاتصال الجنسي) هزة التهيج الجنسي قبل انقضاء الجماع، وهذا يرجع لنبضات قلب الأم القوية بعد انتهاء الاتصال الجنسي وليس لإدراكه بما يحدث أو شعوره بالألم، لكن هذا لا يمنع بأخذ الحذر من ممارسة الحب مع زوجك في بعض الحالات الأخرى.
ج3: أما عن الاستمتاع من عدمه فهذه مسألة نسبية وليست مطلقة، فقد تفقد بعض السيدات المتعة والبعض الآخر لا، لأن التدفق الدموي لمنطقة الحوض قد تسبب احتقان الأعضاء التناسلية بالدم وفرط الإحساس بها وهذا الاحتقان مع بعض السيدات يعطي إحساس غير مريح بالامتلاء بعد انتهاء الاتصال الجنسي والبعض الآخر من السيدات تشعر بالشد العضلي في البطن أثناء الاتصال وبعد الانتهاء منه.
ج4: عن التغيرات المزاجية التي تصيب السيدة فهذا أمر طبيعي وهو ليس رفضاً في حقيقة الأمر لممارسة الحب مع زوجك بقدر ما هو رفض للتغيرات الجسمانية التي تحدث للسيدة وتغير شكلها مما يجعلها تظن أنها فقدت جاذبيتها، لكن علي العكس تماماً فالمرأة في "ثوبها الجديد " تبدو أكثر جاذبية عما قبل الحمل لكنها تكون متعبة من حالة الإعياء التي تصيبها والقيء المتكرر أثناء الفترة الأولي من الحمل، أما الثلاثة أشهر الثانية ترجع الشهوة الجنسية إلي معدلاتها الطبيعية لكن المؤشرات تهبط مرة أخرى في الثلاثة أشهر الأخيرة لقرب ميعاد الولادة وكبر حجم البطن مما يعاود المرأة الشعور بعدم الجاذبية.
لا تقلقي فالزوج ورغبته لك لا تتأثر بل تبدين أكثر جاذبية في نظره، والسبب الرئيسي في عدم رغبته في ممارسة الاتصال الجنسي معك ستكون فقط من أجل صحتك وصحة طفلك وقلقه أن يضر بكما.
شكرررا
وشكرا لك على الموضوع المهم
لا تحرمينا جديدك
يعطيكي الف عافية