إن قضاء وقت جميل مع من تحب له فوائد صحية لكلا الجنسين، لكن الجلسات الودية قد تكون اكثر فائدة بالنسبة للنساء وذلك بحسب دراسة نفسية أمريكية.
توصلت الدراسة إلى أن المرأة تفرز كميات إضافية من هرمون الاوكسيتوسين (oxytocin) عندما تتعرض للضغوط النفسية الخارجية بحيث يحفزها هذا الهرمون على الحصول على الراحة و الرعاية من الآخرين.
يقوم هرمون التيستوستيرون بالحد من فعالية و تأثير هذا الهرمون و قدرته على تمكين البشر من التواصل الاجتماعي. إلا أن مفعول هرمون الاوكسيتوسين يؤدي إلى زيادة إدرار الحليب عند النساء.
أفادت الدراسة التي أجريت على اكثر 76 شخص بالغ من الرجال و النساء، إلى أن الأزواج الذين يتمتعون بحياة زوجية سعيدة ومستقرة يتمتعون بمستويات أعلى من هرمون الاوكسيتوسين بالمقارنة مع الأزواج الغير سعداء في حياتهم الزوجية.
خلال البحث طلب من الزوجات احتضان أزواجهم لمدة خمسة دقائق و بعدها تم فحص نسبة الهرمونات في الدم. تبين ان أجسام النساء تختلف في رد الفعل عن الرجال، حيث تم رصد مستويات عالية من هرمون الاوكسيتوسين عند النساء مقارنة مع الرجال.
كما تم ربط ارتفاع نسبة هذا الهرمون مع انخفاض مستوى هرمون النوريبينوفرين (norepinerphrine) الذي يسبب القلق. يعتقد العلماء ان الاوكسيتوسين قد يحدث تأثيرات تؤدي إلى حماية جسم المرأة.
هذا الأمر لا يخلو من المنطق فكما أن الرجل بحاجة إلى هرمون التيستوستيرون من اجل أن يقوم بالمهام البدنية مثل العمل والصيد، فأن المرأة بحاجة إلى هرمون الاوكسيتوسين لتبقى بصحة جيدة لتربية الأطفال.
هذا ومن جانب آخر، أثبتت دراسات عديدة أن الحب يعمل على تحسين الصحة. ولا تنظر هذه الدراسات إلى الحب من منظور العلاقة الأساسية بين ذكر وأنثى مثل العلاقة الزوجية وحسب، بل أيضاً في سياق الدعم الاجتماعي والارتباط بالآخرين.
وبعبارة أخرى، تبحث هذه الدراسات العلاقات حيث يكون المشاركون واقعين في الحب أو أنهم يشعرون بالحب تجاه الآخرين.
وفي الوقت الذي يشعر فيه الشخص بأنه محبوب مما يحسن من صحة قلبه فإن إعطاء الحب يبدو له نفس الأثر المفيد وخاصة في فترة الشيخوخة.
فقد أشارت دراسة أجريت على 700 شخص من المسنين أنهم كانوا يشعرون أفضل حين انخرطوا في أعمال اجتماعية تطوعية أفادوا بها غيرهم. وقد ساهمت هذه الأفعال بتحسين صحتهم أكثر مما لو تلقوا هم أنفسهم مساعدة وحبا من الآخرين.
كذلك أشارت دراسات أخرى إلى أن الروابط الاجتماعية مع الأصدقاء، أفراد العائلة والمجتمع والتي تشمل الحب والمودة من أي نوع تساعد على حماية الأشخاص من الأمراض المعدية.
وأكدت دراسات جديدة أجريت في معهد القلب في كاليفورنيا تأثير الحب على الصحة. وقام الباحثون في المعهد بدراسة ضربات القلب ووجدوا أنها حين نشعر بالحب أو أية أحاسيس إيجابية مثل الشفقة، الاهتمام، أو الامتنان يقوم القلب بإرسال رسائل إلى الدماغ ويفرز هرمونات تؤثر بشكل إيجابي على الصحة.
يقول رولين ماكراتي، مدير الأبحاث في المعهد، "حينما نكون في حالة حب تنتظم ضربات قلوبنا ويعود السبب في ذلك إلى الجزأين اللذين يتألف منهما النظام العصبي حيث يعملان معاً بشكل أفضل. ويسمح هذا بدوره للجسم بالمرور عبر عملية التجديد الطبيعية".
من جانب أخر اكتشف أخصائي القلب بروس ويلسون، رئيس لجنة التثقيف الطبي في مستشفى كولومبيا أن العديد من مرضاه يعانون فقط من المخاطر الخمسة المكتشفة لأمراض القلب وهي، الوراثة، ارتفاع مستوى الكولسترول، التدخين، السكري وارتفاع ضغط الدم بل أيضاً من تأثير التوتر في حياتهم. وروى ويلسون أنه رأى مرضى تتحسن ضربات قلوبهم بمجرد الانتقال من حالات الغضب أو التوتر إلى الحب.
بإنتظار جديدك
شكرا اختي تاج الملوك على الموضوع وصحيح يعني احنا نشوف هذا الشىء على الوجه و يكون واضح ان اللي عندو علاقات جيدة ومحبوب في محيطو يكون وجهه نضر و فيه اشراقة و العكس صحيح
|
أختى تاج الملوك ..موضوعك جميل والحقيقة إن الملامسة مفيدة بكل اشكالها حتى مع الأطفال جربيها تجدى أن الطفل الذى تحتضنه أمه أوحتى معلمته يكون اكثر أستقرارا من غيره فما بالك بالبنت وكذلك الزوجة ،اللهم أطرح البركة فى زوجات وازواج المسلمين آمييييييييييين يارب العالمين.
|
ومشاركتك في الموضوع اجمل عزيزتي سلوى
فعلا لما نعانق الاطفال سبحان الله مهما تكون شخصية الواحد صارمة او غيرمتميزة بالاحساس الرقيق
فهي تلين وترق
وبارك الله فيك على دعائك بالخير لكافة المسلمين
سعيدة بمرورك اختي
والى اللقاء