ذات يوم وأنا أمشي على
الطريق وجدت طفلتا صغيره لاتكاد أن
تبلغ من العمر الست سنوات … رأيتها بتلك الثياب الممزقة
والشحوب يعلو وجهها الصغير …
رمقتني بتلك النظرة المتشبثة بالحياة …
خدها المتوردة من شدة البرد القارص …
يداها تكاد أن تتجمدا من البرد ….
ناولتها معطفي … سألتها ما بالكي يا صغيرتي؟؟ …
بكت في صمت وقلبها يتمزق ….
مسحت بأناملها اللينة دموعها…
وقد الجم الحزن لسنها ..
وبصوت ضعيف كأنه قادم من عمق البحر : قالت" فقدت أعز ما أملك …. هذا هو قدري!!! هذه هي الحياة تسلب منى أعز ما نملكه بلا شفقه وتهزأ من أفراحنا…
أغرورقت عيناي … كدت أن ابكي وأنا أتعجب من كلمات هذه الطفلة…. ذاقت من العذاب ما لم تراه أية طفله….
مسكينة هي …
قالت لاتأسفي علي بل على حال هذه الدنيا وعلى ما أصبحت عليها …
عم الدمار وأنتشر الفساد …
لم يعد هناك معنى لهذه الحياة….
ثم تنفست الصعداء وزاح عن كاهلها حمل ثقيل ….
هناك أغمضت عينيها ببطء ورحلت إلى مكان بعيد لا وجود للظلم وقسوة الحياة….
ضممتها إلي صدري …
اختفت شجاعتي وذاب صبري لم يبقى إلا قلب منكسر وعين دامعة و كتلتا من الهم والحزن!!
بقلمي
قالت لاتأسفي علي بل على حال هذه الدنيا وعلى ما أصبحت عليها …
جرح الزمان00000000000000
قلمك راقى وا حساسك عالى جدا بكلمات بسيطة عبرتى عن معانى كتيييييير سلمتى وسلم قلمك والى الامام دائما
تقبلى مرورىىىىىىىىىى
وشكرا على مروركم
مسكينة تلك الطفلة
فأنا اشعر بها..
أنا افكر فيها..
أنا اسكن روحها..
فهي لم تعي معنى الطفولة
فهي كبرت والدمع يسبل عينها
فهي نضجت وهي عمر الزهور سنها
نعم
هي زهرة جورية..نمت على ارض قاحلة دون روية
لم يسقيها احد فابت الا الحياة..وابت الا ان تزهر في هذه
الدنيا كي يقطفها العشاق وترسم سعادة على غيرها
هي طفلة..ولكنها ليست كطفلة
هي زهرة..ليست كأي زهرة
هي شمعة..تحترق لتنير درب لغيرها
تعمل بهذه الدنيا حتى تفنى
مسكينة تلك الطفلة..
فأنا اعرفها جيدا..
جرح الزمان..كلماتك وحروفك رسموا دمعا على خذي
فالطفولة تعني الكثيرر وأنا لم أعشها…
ســــــ23ـــــــــــــــالي
اختي هناك اناس في هذه الحياه لم يذوقو طعم السعاده ابدا …
بمناسبه هذه القصه حدثت و بالقعل طفله لم تذق طعم السعاده ولا الطفوله
فانا عشت هذه اللحظات كلها
شكرا اخيتي على مرورك وحفظك الله واسعد دنياك وأخرتك ..