وضع الدكتور لاري جيه كوينج
(Larry j.koenig)
إستراتيجية تربوية أسماها: نظام التربية الذكية، وهذا النظام يساعد الوالدين والمعلمين بصورة عملية على تحديد أخطاء الأبناء وعلاجها،
وفي نفس الوقت يساعدهم على تقوية علاقاتهم مع أبنائهم وتلامذتهم،
ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الإستراتيجية التربوية يستخدمها الآن آلاف الآباء في الولايات المتحدة الأمريكية،
فهيا بنا نتعرف أكثر على خطوات ومراحل التربية الذاكية،
لعلها تساعدنا في علاج أخطاء أبنائنا وتلامذتنا.
* مراحل وخطوات التربية الذكية:
– الخطوة الأولى: تحديد السلوكيات السيِّئة:
الخطوة الأولى في علاج أخطاء الأبناء هي تحديد السلوكيات السيِّئة التي يمارسونها بصورة مستمرة وتحتاج إلى تغيير،
ولكي تبدأ في تحديد السلوكيات السيِّئة التي يمارسها أبناؤك،
إستخدم القائمة الموضحة أدناه والتي تشمل عدداً من سلوكيات الأبناء السيِّئة،
إبدأ العمل وذلك بأن تضع علامة أمام السلوكيات السيِّئة التي يمارسها أولادك يومياً بشكل معتاد وبصورة مستمرة،
وإذا كان هناك سلوك معيّن يزعجك ولكنك لم تجده ضمن بنود هذه القائمة،
قم بإضافته في نهايتها في أحد السطور الفارغة التي تبدأ بعبارة "سلوكيات أخرى"
(من الأفضل أن يقوم كل من الأبوين بتسجيل إجاباته في ورقة مستقلة،
وبهذه الطريقة يمكنها معرفة أي من هذه السلوكيات يزعجهما بشكل مشترك).
* قائمة السلوكيات:
– لا يؤدون صلواتهم بإنتظام.
– عدم طاع الوالدين من أوّل مرّة.
– لا يقومون بتنظيف حجراتهم.
– التغيب عن المدرسة بدون مبرر.
– إساءة التصرف في المدرسة.
– الجلوس أمام التلفاز لساعات طويلة.
– الوقاحة والفظاظة في الردود.
– الرجوع إلى البيت في وقت متأخر.
– عدم الإستيقاظ في المواعيد المقررة.
– عدم النوم في المواعيد المقررة.
– المقاطعة أثناء الكلام.
– إستخدام التليفون بصورة خاطئة.
– القسم بإستمرار وبذاءة اللسان.
– إستخدام أشياء الغير دون إستئذان.
– يسرقون أغراض الآخرين.
– يضربون بعضهم.
– يتنابذون بالألقاب.
– يسخرون من الآخرين.
– لا يحترمون الجيران.
– يخرجون من المنزل بدون إستئذان.
– يغشون في الإمتحانات.
– ملابسهم غير مهندمة.
– يكذبون.
– يرفضون تقديم المساعدة لوالدتهم.
– لا يؤدون واجباتهم المدرسية بصورة جيِّدة.
– البكاء والعويل للحصول على ما يريدون.
– عدم وضع اللعب في الأماكن المخصصة لها.
– يسيئون التصرف في السيارة.
– وأثناء التسوق.
– وفي المطاعم.
– لا ينظفون حجراتهم.
– لا يضعون ملابسهم في أماكنها.
– يكلِّمون الكبار بلغة غير مهذبة.
– يدخلون بغير إستئذان.
– يجلسون أمام الكمبيوتر لفترات طويلة.
– يغلقون الأبواب بقوة وبصوت مرتفع.
– يطرقون الأبواب ويدقون الأجراس بصورة غير لائقة.
– يشاهدون مواقع وقنوات إباحية.
– يدخنون السجائر أو يشربون الشيشة.
– لا يتناولون وجبة الإفطار.
– سلوكيات أخرى…
– سلوكيات أخرى…
– سلوكيات أخرى…
* أيُّها المربي الكريم
بعد تحديد السلوكيات السيِّئة التي يمارسها أبناؤك إسأل نفسك:
ما هي أسوأ هذه السلوكيات والتي تحتاج إلى علاج سريع؟
وهذا السؤال بدوره سيساعدك على عمل قائمة صغيرة تضم السلوكيات التي تريد من أطفالك تغييرها،
وبالنسبة للأطفال بين الثالثة والثامنة من العمر،
اجعل قائمة سلوكياتهم التي تريد تغييرها تشتمل على ما لا يزيد على خمسة بنود،
وبالنسبة من سن التاسعة فأكثر، اجعل القائمة تشتمل على ما لا يزيد على عشرة بنود،
ويجب أن تتناسب السلوكيات مع المرحلة العمرية التي يمر بها ابنك وابنتك،
فلا يعقل أن ألوم طفل الرابعة من العمر لأنّه لا ينظف حجرته أو لأنّه لا يحافظ على الصلاة،
ويمكنك أن تضيف لهذه القائمة بمرور الوقت أي سلوكيات أخرى تحتاج إلى تعديل ما دمت قد حققت نجاحاً بإستخدام هذا النظام.
نموذج لقائمة طفل في الرابعة من العمر (بحد أقصى خمسة بنود):
* مقاطعة الكبار أثناء الحديث.
* البكاء والعويل ليحصل على ما يريد.
* عدم وضع اللعب في أماكنها.
* الشجار مع الإخوة والأخوات.
* عدم النوم في الوقت المقرر.
نموذج لقائمة طفل في الخامسة عشرة (بحد أقصى عشرة بنود):
* عدم تنظيف الحجرة.
* التلفظ بألفاظ بذيئة.
* يؤخر الصلاة عن وقتها.
* يجلس كثيراً أمام التلفاز.
* يرفع صوته على والدته.
– الخطوة الثانية: تحويل المساوى إلى قواعد:
بعد أن وضعنا لكل ابن من أبنائنا قائمة لأهم السلوكيات السيِّئة التي يمارسها، والتي سنحاول جاهدين تغييرها،
حان الوقت لتحويل هذه السلوكيات إلى قواعد يحترمها أبناؤنا،
فمثلاً: سلوك التأخر خارج البيت ليلاً نحوله لقاعدة
تقول: لا يسمح بالتأخر خارج المنزل بعد التاسعة ليلاً،
وإذا كان أبناؤك يبالغون في مشاهدة التليفزيون ويقضون أمامه ساعات طوالاً،
فيمكنك تحويل هذا السلوك السيِّئ إلى قاعدة تقول: لا يسمح بمشاهدة التلفاز قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العاشرة ليلا،
وهكذا حتى تحول قائمة السلوكيات السيِّئة الخاصة بكل إبن من أبنائك إلى قائمة قواعد عليه أن يلتزم بها،
وتذكر أنّه يمكنك وضع خمس قواعد كحد أقصى للأطفال بين سن الثالثة والثامنة،
وعشر قواعد كحد أقصى للأطفال في سن التاسعة فأكثر،
ويمكنك أن تغير هذه القواعد أو تضيف قواعد أخرى بمجرد أن تحقق نجاحاً في تطبيق هذا النظام،
ولاحظ من فضلك: إذا كان هناك فوارق واسعة في السن بين أطفالك،
فمن المرجح أنك سوف تضع قوائم مختلفة لكل فئة عمرية،
ولكي تبدأ في وضع قواعد مكتوبة خاصة بأبنائك؟!
أقترح عليك أن تستعرض السلوكيات السيِّئة التالية وكيف تم تحويلها إلى قواعد وقوانين يلتزم بها أبناؤنا.
أوّلاً: نموذج لقواعد الأطفال بين الثالثة والثامنة من العمر (بحد أقصى خمس قواعد):
* السلوك السيِّئ الذي يمارسه أبناؤنا
1- لا يضعون اللعب في أماكنها المخصصة لها.
2- ينامون متأخرين.
3- ينشرون أطباق الطعام وبقاياه في كل مكان.
4- يسرفون في مشاهدة التليفزيون.
5- يهملون واجباتهم الدراسية.
* كيف نحوّله لقواعد وقوانين منزلية
1- يجب وضع اللعب في أماكنها بحلول الساعة السابعة كل ليلة.
2- يجب أن تكون في الفراش للنوم في الثامنة مساء.
3- تناول الطعام يكون فقط في المكان المخصص له.
4- ممنوع مشاهدة التليفزيون بعد الثامنة مساء والتاسعة أيام العطلات.
5- يجب الإنتهاء من الواجبت المدرسية قبل مشاهدة التليفزيون، ويمنع أداؤها بعد الثامنة مساء.
ثانياً: نموذج للقواعد الخاصة بالأطفال بين التاسعة والسادسة عشرة (عشر قواعد كحد أقصى):
* السلوك السِّئ الذي يمارسه أبناؤنا:
1- لا يساعدون والدتهم في أعمال المنزل.
2- يخرج من المنزل بغير إذن.
3- لا يعجبهم ما يقدم لهم من طعام.
4- يذهب متأخراً للمدرسة.
5- يستخدم أغراض إخوته بغير إستئذان.
6- يكثر من إستخدام الهاتف.
7- يجلسون كثيراً أمام الكمبيوتر والبلاي ستيشن.
* كيف نحوِّله لقواعد وقوانين منزلية:
1- يفرض على كل فرد من أفراد الأسرة واجب منزلي يؤدِّيه
ويجب الإنتهاء من الواجب المنزلي في التاسعة مساء.
2- يجب الإستئذان قبل الخروج من المنزل لأي سبب من الأسباب.
3- ممنوع إنتقاد الطعام.
4- الإستيقاظ صباحاً قبل موعد المدرسة بوقت كافٍ، ويجب الذهاب للمدرسة في الموعد المقرر.
5- يجب الإستئذان قبل أن تأخذ أو تستخدم شيئً يخص أي فرد آخر في الأسرة.
6- ممنوع إستخدام التليفون بعد التاسعة مساء سواء لإجراء مكالمات أو لإستقبال مكالمات.
7- ممنوع إستخدام الكمبيوتر أو البلاي ستيشن بعد العاشرة مساء لأي سبب.
– الخطوة الثالثة: إختيار العقوبات المناسبة:
بمجرد اختيار وكتابة القواعد الخاصة بأبنائك،
تصبح مستعداً للخطوة التالية، وهي أن تقوم بإعداد قائمة تشتمل على خمسة إمتيازات يتمتع بها كل واحد منهم،
ولكي تنجح في هذه المهمة
قم بعمل قائمة بالإمتيازات التي يتمتع بها كل طفل من أطفالك كل يوم بشكل ثابت
لدرجة أن وجودها أصبح من الأمور المسلم بها كل يوم بالنسبة له،
وبالطبع سوف تشتمل القائمة الخاصة بصغار الأطفال على إمتيازات تختلف عن تلك التي تشتمل عليها القائمة الخاصة بمن يكبرونهم،
وفيما يلي نقدم نموذجاً لإمتيازات الأبناء،
والتي يمكنك الإختيار من بينها..
* قائمة الإمتيازات المناسبة للأطفال بين سن الثالثة والثامنة:
– الخروج للعب خارج المنزل.
– مشاهدة التلفزيون.
– ركوب الدراجة.
– اللعب بالبلاي ستيشن.
– اللعب في بيت أحد الأصدقاء.
– تناول الحلوى قبل النوم.
– اصطحابهم إلى الملاهى.
– قراءة القصص.
– إستخدام الكمبيوتر.
– السهر لوقت متأخر.
– إمتيازات أخرى…
* قائمة الإمتيازات المناسبة للأبناء بين سن التاسعة والسادسة عشرة:
– ركوب الدراجة (أو قيادة السيارة لمن هم في نهاية هذه الفئة العمرية).
– المذاكرة مع صديق.
– الذهاب للنادي.
– الذهاب إلى دور السينما.
– الخروج من المنزل ليلاً.
– إستخدام الكمبيوتر.
– التأخر ليلاً خارج المنزل.
– إستخدام الهاتف.
– ممارسة ألعاب الفيديو.
– مشاهدة التليفزيون.
– إمتيازات أخرى…
وبمجرد إختيار خمسة إمتيازات لكل طفل من أطفالك،
قم بترقيمها من واحد إلى خمسة، على أن تعطى أقلها أهمية بالنسبة لطفلك الرقم واحد،
وأكثرها أهمية الرقم خمسة،
وعندما تنتهي من إعداد القوائم المطلوبة سوف تكون جاهزاً للإنتقال إلى الخطوة التالية
والتي ستضع فيها الجداول الخاصة بنظام التربية
الذكية.
– الخطوة الرابعة: أوضاع الجداول الذكية:
بالنسبة للأطفال بين سن الثالثة والثامنة من العمر،
يستحسن أن تستخدم معهم جدولاً يومياً،
أمّا الأطفال الأكبر فيمكنك أن تستخدم معهم جدولاً أسبوعياً،
والآن قم بإلقاء نظرلة على نماذج الجداول التالية، مع ملاحظة أنّ الجداول اليومية تحتوي على ثمانية مربعات،
بينما تحتوي الجداول الأسبوعية على اثنى عشر مربعاً،
وأن كل هذه الجداول تعمل بنفس الطريقة تماماً،
لاحظ كلك أن آخر خمسة مربعات في كل جدول هي التي ستضع فيها تلك الإمتيازات الخمسة التي قمت بإختيارها سابقاً.
أوّلاً: نموذج لجدول يومي للأطفال بين سن الثالثة والثامنة:
الإسم: ……..
اليوم: ………
1- 5 أصدقاء
2- 6 الخروج
3- 7 التليفزيون
4- 8 الحلوى
قاعدة اليوم: وضع اللعب في الأماكن المخصصة لها بعد إنتهاء اللعب بها.
أحسن أداء بالأمس تحقق مع قاعدة: النوم في الوقت المقرر لذلك.
كل القواعد سارية المفعول، مع التركيز اليوم على هذه القاعدة بشكل خاص.
ثانياً: نموذج لجدول أسبوعي للأطفال بين سن التاسعة والسادسة عشرة:
الإسم: ………
الفترة: من يوم: ……….
إلى يوم: ……….
1- 8 ألعاب الفيديو
2- 9 إستخدام الهاتف
3- 10 دعوة الأصدقاء
4- 11 مشاهدة التليفزيون
5- 12 إستخدام الكمبيوتر
قاعدة الأسبوع: ممنوع إستخدام الكمبيوتر أو البلاي ستيشن بعد العاشرة مساء لأي سبب.
أحسن أداء في الأسبوع الماضي: الإستئذان قبل إستخدام أغراض الآخرين في البيت.
كل القواعد سارية المفعول، مع التركيز اليوم على هذه القاعدة بشكل خاص.
* أيُّها المربي الكريم:
لاحظ معنا ما يلي:
في نموذج الجدول اليومي لصغار الأطفال،
تم وضع أقل الإمتيازات أهمية بالنسبة للطفل في المربع رقم 4،
ووضعنا أكثر الإمتيازات أهمية بالنسبة له في المربع رقم 8،
وفي الجدول الأسبوعي الخاص بالأطفال الأكبر سناً،
تم وضع أقل الإمتيازات أهمية في المربع رقم 8،
بينما وضعنا أكثر الإمتيازات أهمية في المربع رقم 12،
وتحت الجدول يوجد بندان هما:
قاعدة اليوم وأحسن أداء في اليوم السابق (بالنسبة للصغار)
وفي الأسبوع الماضي (بالنسبة للأكبر سناً) فما معنى هذا الكلام؟
1- قاعدة اليوم (أو قاعدة الأسبوع):
هي القاعدة التي تريد من أبنائك تطبيقها في هذا اليوم أو خلال هذا الأسبوع،
وعليك أن تلاحظ أيضاً أن (قاعدة اليوم)
هي عبارة عن السلوكيات السيِّئة التي يمارسها طفلك (لقد جمعناها في الخطوة الأولى)
والتي حولتها إلى قواعد وقوانين (فعلنا ذلك في الخطوة الثانية).
2- أحسن أداء بالأمس (أو في الأسبوع الماضي):
فوظيفته هي تذكيرك بأن تثني على أبنائك لأنّهم قد اتبعوا القواعد التي قمت بوضعها،
وحتى إذا لم ينجح أطفالك في اتباع هذه القواعد بحذافيرها رغم حرصهم على ذلك،
فيجب عليك أن تثني عليهم لأنّهم قد بذلوا أقصى ما في وسعهم،
أمّا إذا لم يكن هذا الأمر متحققاً، فاترك المسافة بيضاء دون ذكر شيء.
والآن: وبعد أن قمت بدراسة هذه النماذج،
استعن بالله تعالى وقم بتصميم الجداول التي تناسب أبناءك،
لعل الله تعالى أن يجعلها سبباً لهدايتهم وصلاح أخلاقهم.
– الخطوة الخامسة: شرح النظام للأبناء وتطبيقه:
بعد أن تنتهي من وضع الجداول المطلوبة قم بعقد إجتماع عائلي قصير لشرح نظام التربية الذكية،
وجهز معك لهذا الإجتماع نسخة من القواعد الخاصة بكل طفل،
وكذلك الجدول الخاص به،
ثمّ أخبر أطفالك أنك توصلت إلى نظام جديد لإدارة البيت،
وأنك تريد تجربته داخل الأسرة،
ربّما تسمع بعض الأحاديث الجانبية الخافتة التي تعبر عن السخط والإستياء،
عليك أن تتجاهلها وتمضي في هدوء إلى شرح القواعد الخاصة بكل فئة عمرية،
وفي هذه المرحلة سوف تقابل بإستجابات مختلفة،
فصغار الأطفال مثلاً يميلون إلى الإعجاب بأنظمة التربية الموضوعة،
وذلك لأنّها تركز الإنتباه عليهم وتشعرهم بأنّهم موضوع الإهتمام،
أمّا الأطفال في سن العاشرة فأكثر فمن المحتمل أنهم سوف يستجيبون بطريقة سلبية للقواعد والقوانين التي ستخبرهم بها،
وسوف تستمع على الأرجح إلى أشياء مثل: ما هذا؟ إنّ هذه القواعد ليست عادلة بالمرة؟ مَن هذا الذي وضعها؟
عند هذه النقطة،
يرغب بعض الآباء عادة في معرفة إن كان من الممكن أن يسمحوا لأبنائهم بالمشاركة في وضع هذه القواعد،
أم أنّه من الأفضل التأكيد للأبناء على أن تحديد هذه القواعد هي مسئولية الآباء وحدهم؟
ورداً على هذه النقطة يقول الدكتور لاري جيه:
إنّه من المعقول تماماً أن نعطى الأبناء فرصة للتعبير عن رأيهم فيما يتعلق بهذه القواعد،
بل إنّ السماح لهم بالمشاركة في وضع هذا النظام ككل،
يجعلهم في أعلى الأحوال يشتركون في تنفيذه طواعية وإختياراً،
وهذا خيار صحيح، لكن هناك مجموعة من الآباء سوف يرددون قائلين:
انتظر، ألسنا نحن الآباء؟ إذن يجب أن نضع نحن هذه القواعد وسوف نقول لأبنائنا:
نحن نحترم رأيكم، ولكننا آسفون،
فهنا في داخل أسرتنا الآباء هم مَن يضعون القواعد،
وهذا خيار صحيح هو الآخر،
وهناك فريق ثالث يجمع بين الرأيين السابقين وذلك بأن يضع جزءاً من القواعد بمفرده دون مناقشة الأبناء،
والجزء الآخر من القواعد قابل للنقاش والتغيير والتعديل،
وهذا الرأي صحيح أيضاً، سواء اخترت هذا الرأي أو ذاك فالقرار في ذلك يرجع إليك،
ولكن في كل الأحوال ما يلزمك في هذه المرحلة هو أن يثبت لدى أطفالك جميعاً أنّه سوف تكون هناك قواعد محددة يلتزم بها الجميع.
المصدر: كتاب كيف نُعالج أخطاء أبنائنا؟
والذي فعلا نحن بحاجه اليه..
اسعدنى مرورك حبيبتى
كل عام وأنتى بألف خير …
مشكورة اختي على هذاالموضوع الرائع…
والذي فعلا نحن بحاجه اليه.. |
اسعدنى مرورك حبيبتى
كل عام وأنتى بألف خير …
أذ أني قرأت الكتاب, وطبقت هذا اللأسلوب لمدة معينة حصلت فيه علئ نتائج جيدة…و لكن كان لازم الاستمرار…
أنا أفكر أن أعاوذ تطبيق الأسلوب خصوصا مع الدخول المدرسي..
أشكرك أختي علئ التذكير