يختلف توقيت ظهور الأسنان من طفل إلى آخر، وغالبا ما تبدأ العملية في الشهر السادس من عمر الطفل، ويظهر السنان السفليان الأماميان أولاً، يليهما السنان العلويان الأماميان، ويعاني الطفل عند بدء التسنين من الأعراض التالية:
1- سيلان اللعاب (الترويل)، والذي يمكن أن يبدأ قبل شهرين تقريبا من ظهور أول الأسنان
2- الضيق والهيجان
3- احتقان اللثة
4- مضغ الأشياء الصلبة
5- قلة النوم والأرق
6- فقدان الشهية
وبعض هذه الأعراض هي جزء من تطور الطفل الطبيعي، ففي عمر الأربع شهور يحاول الأطفال اكتشاف الأشياء بأفواههم قبل وبعد التسنين.
وللتخفيف من معاناة الطفل واحتقان اللثة، يمكن إجراء الخطوات التالية:
1- تدليك لثة الطفل، باستخدام أصبع نظيف، او قطعة قماش نظيفة مبللة، فالضغط على اللثة سيخفف من انزعاج الطفل.
2- إعطاء الطفل حلقة من المطاط الصلب.
3- استعمال قطعة قماش باردة او حلقة مطاطية باردة (وليس مثلجة)، تساعد على تخفيف الاحتقان، كما أن الأطعمة الباردة مثل اللبن او صلصة التفاح تؤدي نفس الدور المخفف.
4- المحافظة على جفاف الطفل، فان الترويل الزائد بسبب عملية التسنين قد يسبب تهيج الجلد، لذلك يجب استعمال قطعة قماش نظيفة وجافة لتجفيف ذقن الطفل، كما يجب وضع قطعة قماش جافة تحت رأسه أثناء النوم للمحافظة على جفاف ملاءة السرير.
5- استعمال مسكنات الألم إذا واجه الطفل مشكلا في النوم مثل اسيتامينوفين او ابيوبروفين، ولا يعطى أي من المسكنات التي تحتوي على الأسبرين، كما ينصح معظم الأطباء بعدم بإعطاء أدوية التسنين الموضعية (تدهن على اللثة مباشرة)، لأنها سوف تزول مع لعاب الطفل قبل أن تعطي أي مفعول، ويمكن أن يتسبب استعمال الكثير منها بتخدير حلق الطفل، الذي يمنع رد الفعل الطبيعي لملامسة أي جسم غريب للغشاء المخاطي في حلق الطفل، حيث تنقبض عضلة الحلق لإخراج الجسم الغريب، وحماية الطفل من الاختناق.
ويمكن التعامل مع مشاكل التسنين في المنزل بشكل عام، أما في حالة ارتفاع الحرارة، او شعور بالانزعاج الشديد او وجود أي مؤشرات او أعراض مرضية، فيجب مراجعة الطبيب، علما بأن التسنين لا يسبب ارتفاع الحرارة او الرشح او الإسهال.
ويفضل أن تقوم الأم بمسح لثة الطفل بقطعة قماش نظيفة ورطبة يومياً، هذه العملية تمنع البكتيريا من التكاثر داخل فم الطفل.
وعندما يبدأ سن الطفل بالظهور، يمكن البدء باستعمال فرشاة أسنان ناعمة، او بواسطة طرف الأصبع النظيف، ولا حاجة لاستعمال معجون الأسنان، ويعتبر الماء كافيا حتى يتعلم الطفل أن يبصق في عمر 2-3 سنوات.
كما يجب عدم إعطاء الطفل الحليب والعصائر والسوائل المحلاة بواسطة الرضاعة الصناعية، عند الذهاب إلى النوم، ويمكن الاستعاضة عنها بالماء فقط..لأن استمرار وجودها في الفم يؤدي إلى تسوس أسنان الطفل في مرحلة مبكرة.
وينصح الأطباء ببدء فحص أسنان الطفل ولثته في عمر ما بين السنة إلى الثلاث سنوات، خاصة إذا ظهرت لدى الطفل مشاكل سنية، فالعناية السنية المنتظمة في فترة الطفولة تعني أسناناً ولثة سليمة مدى الحياة.
يعطيك الف عااااااافيه
الله يعافيكى يارب
اسعدنى وجودك جدا
لاتحرمينا من طلتك
الله يعطيكى الف عافيه
هلا حبيبتى نورتى الموضوع
اسعدنى وجودك جدا
الله يعطيكى الف عافيه