جدول التطعيمات
عند الولادة
تطعيم الدرن (سل) والجرعة الأولى لإلتهاب الكبد الوبائي (ب)
نهاية الشهر الأول
الجرعة الثانية لإلتهاب الكبد الوبائي (ب)
نهاية الشهر الثاني
جرعة أولى ثلاثي (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة أولى هيب HIB
نهاية الشهر الرابع
جرعة ثانية ثلاثي (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة ثانية هيب
نهاية الشهر السادس
جرعة ثالثة ثلاثى (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة ثالثة هيب
نهاية الشهر السابع
جرعة ئالثة إلتهاب الكبد الوبائي (ب) وتطعيم الحصبة
الشهر التاسع
اختبارالسل ويكرر سنويا
نهاية العام الأول
حصبة، حصبة ألمانية ونكاف (أبو كعب)
سنة وثلاثة شهور
منشطة هيب
سنة وأربعة شهور
جدري الماء (عنكز)
سنة ونصف
منشطة ثلاثي وشلل، ويكرر الثنائي والشلل كل 5 سنوات
سنة وتسعة شهور
منشطة إلتهاب الكبد الوبائي (ب)، ثم تكرر كل خمس سنوات
سنتان فما بعد
حمى شوكية وتنشط كل عامين
إلتهاب الكبد الوبائي (أ) على ثلاث جرعات: أولى وبعد شهر وست شهور
البنيمو 23 Pneumo خاصة لمرضى التهاب الأذن الوسطى والربو والحساسية
سنتان و نصف
حمى تيفوئيد وتنشط كل ثلاث سنوات
بين 6 و 11 سنة
منشطة حصبة، حصبة ألمانية ونكاف (أبو كعب)
إرشادات للتغلب على الآثار الجانبية للتطعيمات
تجنبي إطعام الطفل نصف ساعة بعد إعطاءه لشلل الأطفال . غالبا ما يصاحب تطعيم الثلاثي حرارة ترتفع حتى (39 درجة) لمدة يوم أو يومين: استخدمي دواء خافض للحرارة وزيدي كمية السوائل وخففي الملابس وبردي الغرفة .
قد يصاحب الثلاثي والثنائي والبنمو ألم بالساق شديد يمنع الطفل من المشي يوم أو يومين : لا تقلقي ، ضعي كمادة باردة على موضع التطعيم .
أحيانا يصاحب تطعيم الحصبة وجدري الماء طفح أحمر صغير عابر على الجسم .
كثيرا ما يصاحب التطعيم ألم موضعي لمدة يومين استخدمي الكمادات الباردة .
يتبع تطعيم الدرن بعد شهر تقريبا قيح قد يستمر لعدة أسابيع: نظفي بالماء المعقم وغطيه بضمادة ناشفة دون أي دواء مطهر. وسيترك أثرا دائما (ندبة) .
قد يترك التطعيم ورما موضعيا صغيرا لعدة أسابيع: لا تقلقي وسيختفي بعد ذلك
ملاحظات
السعال الديكي، والكزاز ، والدفتيريا: بالإمكان التلقيح ضد هذه الأمراض إما باستعمال اللقاح الخاص لكل واحد على حدة، وإما باستعمال لقاح للثلاثة معا. والاتجاه الحالي هو إعطاء التلقيح للثلاثة مجتمعة، وباستعمال لقاح موحد يحتوى على مولدات المضادات antigens (لها خاصية تنبيه إفراز الأجسام المضادة) للأمراض الثلاثة ومثل هذا اللقاح الثلاثي يبدأ عادة في سن الشهرين ويعطى على ثلاث جرعات مع فترة شهرين بين الواحدة والأخرى وبعد مرور عام على الجرعة الأخيرة تعطى جرعة منبهة. ويوصى بإعطاء الجرعات المنبهة كل أربعة أعوام.
الأنفلونزا: تعطى فى بداية الخريف (سبتمبر – أيلول) وقبل موسم الحج سنويا خاصة لمرضى الحساسية والصدر
احتبار السل: يجرى سنويا وفي حالة سلبيته يعطى أو يكرر تطعيم الدرن
الثنائي والشلل: ينشط قبل دخول المدرسة فى سن 6 سنوات ثم ينشط كل خمس سنوات
الهيب: عدد الجرعات تختلف حسب عمر الطفل، يرجى استشارة الطبيب
إلتهاب الكبد الوبائي (أ): تنتقل عن طريق الفم (أغذية أو مياه ملوثة) وينصح الجميع كبارا وصغارا بتلقيها. بالإمكان تجنب الإصابة بالفيروس بواسطة اللقاح الواقي أو المستضدات المناعية immune globulin. المستضدات المناعية توفر حماية قصيرة المفعول (3-5 أشهر). أما اللقاح الواقي أو التطعيم فيوفر حماية طويلة المفعول تستمر لمدة 4 سنوات تقريبا.
التهاب الكبد الوبائي الفيروسي (ب):
الطريقة المثلى هي التطعيم ضده. ولاتقاء شر هذا الفيروس يجب عليك أخذ ثلاث جرعات تطعيمية (يتم أخذ الجرعة الثانية بعد أخذ الجرعة الأولى بشهر ثم الجرعة الثالثة بعد 6 أشهر من تاريخ الجرعة الأولى). وينصح بهذا التطعيم لحديثي الولادة والأطفال والمراهقين والعاملين في القطاع الصحي، ومن الممكن أخذ التطعيمات في أي سن. ولأن البالغين الذين ليس لديهم مناعة ضد هذا الفيروس والذين يمارسون العلاقات الجنسية عرضة للإصابة به ومن ثم عدوى الآخرين، لذا فإن التطعيم مهم جدا لهم، فهو يحمي الفرد من الإصابة بالمرض لمدة 15 أو ربما 20 عاما أو أكثر.
هذا التطعيم يعطى لغير المصابين بالفيروس ومن ليس لديهم مناعة مسبقة، حيث لا جدوى من تطعيم غير هذه الفئة من الأشخاص ، لذا ينصح بعمل الفحوصات المخبرية للكبار قبل أخذ التطعيم.
المناعة في الإنسان
المناعة هي القوة التي يكتسبها الإنسان ليقاوم العدوى ويتغلب عليها، وهى دفاع الجسم البشري ضد غزو الجراثيم التي تسبب المرض. ويكتسب الإنسان نوعا من المناعة الطبيعية بالتعرض المتكرر للجراثيم. والأطفال عند الولادة ولوقت قصير بعدها يكتسبون بعض المناعة من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود.
والجسم نفسه يشكل مناعة فاعلة خلال صراعه مع الجرثومة المهاجمة، وتتكون من رد الفعل أجسام مضادة تدوم عادة مدة من الوقت أطول من حالة المناعة المنفعلة. وقد تعلم الإنسان أن يقلد غزو الجرثومة بحقن الجسم بلقاح من هذه الجرثومة بعد أن يبطل مفعولها أو يخففه أو بمنتوجات جرثومية خاضعة لحالات مضبوطة ومصنوعة بشكل لقاح. وهنا يتجاوب جسم الإنسان مع هذا اللقاح وينتج أجسام مضادة تكسبه مناعة فعالة تقيه شر الغزوات اللاحقة من قبل الجراثيم المشابهة لها أو القريبة منها.
بما أن الهدف من التطعيمات هو بناء مناعة (أي تكوين أجسام مضادة) ضد الأمراض المعدية فسنقوم بالتوضيح بشكل مبسط أنواع المناعة.
أنواع المناعة
المناعة في جسم الإنسان تنقسم إلى قسمين:
1- مناعة طبيعية Natural immunity
2- مناعة مكتسبة Acquired immunity
المناعة الطبيعية
إن الله عز وجل قد وهبنا وسائل للدفاع ضد الأمراض منذ الولادة، أي وسائل دفاع طبيعية أو غير مكتسبة. وهذه الوسائل تشمل ما يلي:
الجلد والأغشية المخاطية
بالرغم من أن الجلد والأغشية المخاطية بتماس دائم مع جراثيم وطفيليات البيئة التي نعيش فيها، فإنها تشكل حاجزا يعترض دخول العوامل المسببة للأمراض، طالما أنها سليمة. كما أن الفوهات الطبيعية لدينا كالأنف والفم والأذن طريق تسلكه الجراثيم للدخول إلى أجسامنا، لولا وجود الأغشية المخاطية والأهداب التي تغطيها والتي تقف حائلا أمامها.
الأحماض والخمائر
الأحماض الدهنية التي يفرزها الجلد، وحموضة المعدة، وحموضة المهبل، والخمائر التي توجد في دمع العين وفي سوائل الجسم الأخرى لها القدرة على الفتك بالجراثيم التي تحاول غزو الجسم
البلعمة (خلايا البلع)
بعد أن تتخطى الجراثيم حواجز الدفاع السابقة والموجدة في مداخل الجسم وتصل إلى الدم والأنسجة، يقوم نوعين من خلايا الدم البيضاء بوظيفة البلعمة (أي تحيط بالجراثيم وتبتلعها ثم تفتك بها وتحللها وتعدمها في داخل الخلية).
المناعة الطبيعية مناعة عامة لا تختص بنوع معين من الجراثيم ولذلك تسمى أيضا (بالمناعة الغير نوعية) للدلالة على عدم اختصاصها لنوع معين من الجراثيم وذلك عكس النوع الثاني من المناعة المتخصص لأنواع معينة من الجراثيم (مناعة نوعية) وهي المناعة المكتسبة
المناعة المكتسبة
هذا النوع من المناعة يتم اكتسابه بعد تعرض الجسم لأحد أنواع الجراثيم، ولذلك سميت بالمناعة المكتسبة. وبما أنها تمتاز بصفة النوعية لأحد أنواع الجراثيم فيطلق عليها أيضا اسم المناعة النوعية.
عند تعرض الجسم لجرثومة معينة لأول مرة يتم (خلال عملية البلعمة السابقة الذكر) التعرف على جميع خواص الجرثومة من قبل خلايا المناعة (الخلايا الليمفاوية) ويتم تكوين وإفراز أجسام مضادة نوعية antibodies لهذه الجرثومة بواسطة أحد أنواع الخلايا الليمفاوية. وتقوم خلايا أخرى تسمى بخلايا الذاكرة باكتساب ذاكرة للخواص المميزة لتلك الجرثومة وبالتالي تصبح جاهزة لتكوين وإفراز أجسام مضادة بكميات كبيرة وبسرعة إذا ما تعرض الجسم لتلك الجرثومة مرة أخرى. التحصين بواسطة اللقاحات يعتبر طريقة آمنة لتعريض الجسم لمسببات الأمراض وبالتالي إكتساب مناعة ضدها.
حصن طفلك
إن المولود ساعة ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لا تؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم، يأتي إلى هذا العالم مسلحا بمناعة شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولي من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض. ومن المسلم به ألان أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجسام مضادة، ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلي المولود تحدث مفعولا جزئيا مانعا يؤثر على تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.
فالتلقيح في سن مبكر ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم. وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح.
إذا الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض. والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة، النكاف (أبوكعب)، حصبة المانية، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب)، و جدري الماء (عنكز) ، السعال الديكي، الكزاز ، الدفتيريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو أن تتأكد من أن طفلك يتلقى التحصين الملائم.
حاليا تستطيع تحصين طفلك ضد 10 أمراض. في أغلب الحالات تعطى التطعيمات بشكل حقن، ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة. والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة الى عمر سنتين. بعض الأمراض تحتاج إلى جرعات منشطة بين الأعمار 4 و 6 سنوات والأعمار 11 و 12 سنة.
كيف تعمل التطعيمات؟
التطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراض خطرة أو الموت. عادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم. التطعيمات تحتوي على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها (تكوين أجسام مضادة).
هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل. تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض تسمى مناعة.
هل تطعيمات آمنة؟
في الغالبية العظمى من الحالات لا تسبب التطعيمات آثار جانبية شديدة. ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع الحقن. بعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع. في الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.
مناعة طفلك في سؤال وجواب Your child’s immunity Q&A
جهاز المناعة يحمي الجسم من الميكروبات والفيروسات وهذه مقولة صحيحة… ولكن!!
الكثير من الناس يربط مصطلح المناعة بالأمراض وليس بالصحة! فهل يعقل؟ وكيف يكون ذلك؟
إذن ما هي المناعة؟
في البداية يجب أن نعرف أن جهاز المناعة يتكون من خلايا وأجسام مضادة وظيفتها الأولى والأساسية حماية الجسم من الميكروبات الضارة عند دخول هذه الميكروبات إلى الجسم ولذلك فإن جهاز المناعة الطبيعي يجب أن يفرق بين ما هو عدو وما هو صديق وما هو من الجسم وما هو غريب.
وتنقسم حالات اختلال المناعة إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي:
-1نقص المناعة ويؤدي إلى الإصابة بكثير من الأمراض الميكروبية
-2والنوع الثاني هو إفراط المناعة وتؤدي إلى أمراض الربو والحساسية
3أما النوع الثالث فهو أمراض المناعة الذاتية وتؤدي إلى الأمراض الروماتيزمية كالروماتويد والذئبة الحمراء والكاوازاكي والإجهاض المتكرر.
هل توصل العلم إلى طرق للوقاية من أمراض الحساسية عند الأطفال؟
نعم.. إن التطور الهائل لعلم المناعة قد بين بلا شك الأسباب الرئيسية لحدوث أمراض الحساسية ومنها سببان رئيسيان. فالسبب الأول هو القابلية الوراثية وانتقال الجينات المسببة لأمراض الحساسية من الوالدين إلى الأبناء. وهذا السبب لا يمكن تجنبه حيث إننا لا نختار أباءنا ولا أمهاتنا.
أما السبب الآخر لحدوث أمراض الحساسية فهو سبب فسيولوجي بحت. فقد ثبت علميا أن هناك برنامجين للمناعة: الأول هو Th1، والثاني هو Th2. فبرنامج Th2 المناعي هو السائد في جسم الجنين ويساعد على حماية الجنين من الأجسام المضادة أثناء وجوده في رحم الأم. وبعد الولادة تقوم عوامل فسيولوجية موجودة في حليب الأم إلى المساعدة في تحويل برنامج المناعة من Th2 إلى Th1. وهذا يحدث مباشرة لوجود حليب الأم في أمعاء الطفل وكذلك بصورة غير مباشرة عن طريق البكتريا المفيدة الموجودة في الأمعاء.
وحليب الأم يقوم بتشجيع هذه البكتريا المفيدة على النمو. ولذلك فإن الرضاعة الطبيعية الكاملة أو الجزئية تساعد بلا شك على التقليل من احتمال الإصابة بأمراض الربو والحساسية.
ما هي نظرية النظافة Hygien Theory؟
هي نظرية طريفة ولكنها صحيحة وتتلخص بملاحظة العلماء أن أمراض الحساسية والربو تنتشر في المجتمعات المتمدنة والصناعية عنها في المجتمعات الريفية والصحراوية. فالتعرض إلى بيئة معقمة وقليلة الميكروبات يؤخر التحول من برنامج Th2 إلى Th1 عند الأطفال وهذا يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض الحساسية والربو.
ما أسباب كثرة الأمراض عند دخول الطفل إلى المدرسة؟
الجميع يلاحظ أن الأمراض عند الأطفال تكثر عند دخولهم المدرسة لأول مرة في مرحلة الحضانة أو مرحلة الروضة وهذا شيء طبيعي ومتوقع. حيث إن مناعة الطفل تكون بريئة في البداية لعدم تعرضها للفيروسات الموجودة في المجتمع. وهذه تعتبر طريقة طبيعية لبناء المناعة عند الفرد ولكن هناك أطفالا يكونون أكثر من غيرهم عرضة للإصابة بهذه الأمراض ومن ثم كثرة التغيب عن المدرسة. فماذا تستطيع أن تفعل الأم؟
مما لا شك فيه أن الطفل ذا النمو والتغذية الصحيحة أكثر مقاومة للأمراض. فنقص الحديد في الجسم يؤدي إلى نقص مهم في المناعة. لذلك فإننا ننصح باستخدام حليب الأطفال المدعم بالحديد منذ الولادة وحتى عمر 4 سنوات على الأقل. فاستخدام الحليب الخالي من الحديد عند الأطفال الأقل من 6 شهور له مضار على المدى الطويل. كذلك فإن حليب الأبقار المتوفر في الأسواق خال من الحديد ويفضل أيضا إعطاء الطفل في مرحلة السنة إلى 4 سنوات حليبا يحتوي على معدل عال من الحديد ولا ننسى أيضا أن الالتزام بإعطاء الطعوم الفيروسية والبكتيرية هي من أهم طرق الوقاية من الأمراض في هذا العمر ونذكر خصوصا بطعم التهاب السحايا وهما Meningococcal, Haemophilus influenze type b والطعم الحديث ضد السحايا والتهابات الأذن Pneumococcal Vacciue وهي الطعوم شديدة الفاعلية للوقاية من أمراض الطفولة.
د. خالد السعيد
بروفيسور طب الأطفال
موضوع كامل ويستحق تقييم
جزكي الله خير
دمتي بود
===
اسعدني مرورك جدا
مشكوره يا عسل
أمــراض الأطفــال
1 الحصبة
The rubeola
التهاب فيروسي حاد يكثر حدوثه وهو شديد العدوى يصاب به الأطفال ضعيفي البنية وسيئي التغذية إذ تظهر العدوى بعد عشر أيام من اختلاط الطفل بآخر مصاب. ويكون ذلك في نهاية الشتاء أو في الربيع.
الأعراض:
احمرار العينين.
سعال وسيلان في الأنف والدماغ.
بقع بيضاء داخل الفم.
إسهال وحرارة مرتفعة.
طفح جلدي يبقى لمدة خمسة أيام.
ضعف وخمول.
قد تصحبها مضاعفات، كالتهاب الحنجرة والتهاب الدماغ.
العلاج:
ابقاء الطفل في الفراش للراحة.
اعطائه السوائل والأطعمة المغذية.
إعطاء المضادات الحيوية.
تخفيف الحرارة والتعب بإعطائه الاسبيرين.
طلب المساعدة الطبية.
وللوقاية من الحصبة، يمنع الأطفال من الاختلاط بالأطفال المصابين كما لا يسمح لهم بدخول بيوت فيها مصاب بالحصبة.
2 – الحصبة الألمانية
Rubella
التهاب فيروسي غير خطر، وتقتصر خطورته على الاجنة فقط إذ يعرضهم للاصابة بتشوهات خلقية خطيرة وخاصة في الأشهر الثلاثة الأول من الحمل.
الأعراض:
التهاب في الحلق.
سيلان الأنف.
الصداع.
حرارة معتدلة.
انتفاخ الغدد اللمفاوية في وخلف الأذن.
طفح جلدي على شكل بقع وردية.
العلاج:
إبقاء الطفل في فراشه.
تناول الاسبيرين.
مراجعة الطبيب.
3 – السكري (عند الأطفال)
Diabetes – among children
مرض ناتج عن نقص في إفراز هرمون الأنسولين فيؤدي إلى تراكم السكر في الدم حيث لا يتمكن الجسم من حرقه لتحويله إلى طاقة، مولداً بدلاً من ذلك مادة الاسيتون.
الأعراض:
التبول بكثرة، خاصة في الفراش.
العطش وتكرارشرب الماء.
انخفاض في وزن الجسم.
التعب.
ظهور رائحة الاسيتون في الدم.
العلاج:
يكون العلاج بحقن المريض بالانسولين مدى الحياة.
4 – أبو صفار
Jaundice
إلتهاب فيروسي يصيب الكبد، يسببه الفيروس المسمى الفيروس A. ويشيع هذا المرض عند الأطفال بكثرة، وينتقل بالعدوى والتلامس عن طريق الأدوات الملوثة.
الأعراض:
الصداع.
الحمى.
آلام في المفاصل.
نقص في الشهية.
أعراض مشابهة لأعراض الرشح.
العلاج:
الامتناع عن تناول الدهنيات لإراحة الكبد.
إعطاء الطفل غذاء غنياً بالسكريات.
5 – الحساسية عند الأطفال
The children sensitivity
للحساسية أنواع عديدة، وهي من الأمراض التي يصعب علاجها، وإن تمكن الطب من علاج بعض الأنواع فإن الشفاء لا يكون تاماً. فالحساسية عبارة عن تفاعلات سلبية تحدث في الجسم نتيجة لتعرضه لبعض العوامل الخارجية والداخلية ويتطلب الأمر تشخيصاً دقيقاً من قبل الطبيب المعالج قبل أن يبدأ بالعلاج.
وللحساسية أعراض كثيرة ليس لظهورها وقت محدد وهي أعراض مختلفة عموماً ويمكن علاجها أو اتقاء حدوثها إذ يصعب علاجها جذرياً من هذه الأعراض:
1 ـ التهاب العين.
2 ـ احمرار العين.
3 ـ حكة.
4 ـ تدميع العين.
5 ـ احمرار وتهيج الجيوب الأنفية.
6 – السعال الديكي (الشاهوق)
Pertussis
مرض خطير على الأطفال، تسببه عصية (بوردية وجتغو) يصيب الأطفال منذ الأسابيع الأولى من الولادة. كما تنتقل عدواه بعد أسبوع أو أسبوعين من الاختلاط بين طفل سليم وآخر مصاب إذ ينتقل عن طريق الرذاذ.
الأعراض:
يبدو الشاهوق بشكل بشكل سعال حاد.
سعال سريع مع توقف التنفس.
شهقة عالية يُصاحبها إخراج بلغم لزج.
تقيؤ.
العلاج:
استدعاء الطبيب لمعاينة الطفل.
اجلاس الطفل أثناء هجوم السعال، وجعله يتقشع في وعاء.
تغذية الطفل لتقويته.
الامتناع عن التدخين قرب الطفل المصاب.
يكون العلاج عادة بالمضادات الحيوية [تيتراسيكلين، اريثروميسين].
للوقاية يجب تطعيم الأطفال ضد الشاهوق.
7 – أبو كعب
مرض فيروسي معد ينتقل بالعدوى، يصيب من هم بين الخامسة والعاشرة من العمر.
الأعراض:
حرارة وألم عند فتح الفم.
انتفاخ تحت الأذنين فوق الفك.
صعوبة في البلع.
جفاف الفم.
صداع.
يستمر المرض حوالي 4 أيام ويتم الشفاء منه تلقائياً.
العلاج:
إعطاء الطفل مسكنات الألم ومخففات الحرارة.
تناول الأطعمة المغذية.
8 – جدري الماء
Variola
مرض معدٍ ينتقل بالعدوى ويظهر بعد أسبوعين أو ثلاثة على اختلاط طفل سليم بآخر مصاب.
الأعراض:
حمى.
نقط حمراء على الجسم تنتقل بعد ذلك إلى اليدين والوجه.
حكة شديدة.
بعد أن تجف الحبوب تترك وراءها قشوراً وقد تترك مكانها ندوباً وآثاراً.
العلاج:
تحميم الطفل المصاب يومياً بالماء الساخن والصابون.
دهن الجسم بمرهم مضاد.
9 – التهاب السحايا
Meningitis
مرض خطير يصيب الدماغ، ويحدث عند الأطفال أكثر من غيرهم، قد ينشأ من مضاعفات الإصابة بأمراض مثل الحصبة، النكاف، التهاب الأذن.
أعراض المرض:
ارتفاع في درجة الحرارة.
صداع
تصلب في الرقبة والظهر، لذا لا يتمكن الطفل من وضع رأسه بين ركبتيه.
تقيؤ وميل للنوم.
حدوث نوبات وهزات غريبة.
فقدان الوعي.
الوقاية:
يمكن منع الاصابة بالتهاب السحايا الناشىء عن الإصابة بالسل بتطعيم الأطفال بطعم مضاد للسل عند الولادة.
العلاج:
مراجعة الطبيب وطلب المساعدة منه بسرعة.
تخفيض درجة الحرارة بالكمادات المبللة بالاسبرين أو الاسيتامينوفين.
حقن المصاب بالمضاد الحيوي (الأمبسلين، البنسلين)