عجبتني هاد القصة وصلتني عالفايسبوك وقلت انقلهالكم
كان في قديم الزمان ، أحد قياصرة روسيا مصابا بالضجر و الملل ، اذ سرعان يسأم ( يقلق منها ) حتى من الأشياء الجديدة ، و لكن لحسن حظه كان يحب القصص كثيرا.
و في أحد الأيام ، أرسل الحراس ليصيحوا قائلين : < ان الذي يقص على مولانا المحبوب حكاية لايمكن تصديقها فانه سيحصل على تفاحة ذهبية جائزة له >.
و ما ان سمع الناس النداء حتى سارع كل الناس الى قصر القيصر ليحكوا له قصصا لايمكن تصديقها حسب اعتقادهم ، و لكن كلما قصوا على القيصر حكاية يقول : < ها! انها قصة عادية ، يمكن أن تحدث في أي مكان >.
لم يكن يعطي التفاحة الذهبية لأي أحد ، و كان في المقابل سعيدا لأنه في كل يوم يسمع قصة تزيل عنه الضجر و الملل الذي كان يشعر بهما.
و ذات مساء ، تقدم الى القصر رجل شديد الفقر و هو يحمل في يده جرة قديمة من الطين ، سأله الحارس : < ماذا تريد؟! >.
فرد الرجل الفقير : < أنا أريد أن أخبر القيصر بشيء لا يمكن تصديقه > ، و بعدما سمح الحارس للفقير بالدخول ، أخذ عند القيصر ، ثم قال له القيصر : < ما هذه الحكاية التي تود اخبارنا بها؟ >.
قال الرجل الفقير : < هل تذكر هذه الجرة يا مولاي؟ انها الجرة التي أعطاك أبي كل الذهب الذي خبأه فيها ، صحيح أن هذه الحكاية قديمة ، لكنك دون شك تذكرها >.
ثم رد القيصر بتعجب قائلا : < لم يعطني أبوك جرة ذهب ، و من يكون أبوك هذا حتى يعطي القيصر جرة ذهب؟! هذه حكـــاية لا تصدق >.
ثم أجاب الرجل الفقير بهدوء : < مادامت الحكاية لا تصدق يا مولاي فأعطني التفاحة الذهبية > ، فهم القيصر حيلة الرجل الفقير.
فرد قائلا : < ها! أنا أذكر جيدا ، لقد أعطاني أبوك فعلا جرة ذهب > ، و هنا قال الرجل الفقير : < حسنا اذن ، قل لخازن أموالك أن يملأ جرتي ذهبا وان لم تصدقني فأعطني التفاحة الذهبية >
و هكذا وجد القيصر نفسه مجبرا على اعطاء الرجل الفقير التفاحة الذهبية .
شو رايكم ماتخرجو من غير ماتحطو ردود
عجبتني القصة ^_^
تسلمي
.
هادا ذكي
يعطيك العافية