الحقن المجهري ICSI
يعتبر الحقن المجهرى بحق ثورة فى مجال عقم الرجال حيث حقق نجاحا كبيرا فى الحالات التى كاد الامل يكون معدوما فيها. ويستخدم فى حالات عقم الرجال كما يلي:
قلة عدد الحيوانات المنويه
ضعف أو إنعدام حركة الحيوانات المنويه – من الجدير بالملاحظه أن إنعدام الحركه لا يعني حيوانات منويه ميته ولكن يمكن التفريق بينهما بإضافة مادة pentoxyphylline حتي تؤدي إلي تنشيط طفيف في الحيوانات المنويه بحيث يمكن التمييز بينها وبين الحيوانات المنويه الميته.
كثرة الأجسام الغريبه في الحيوانات المنويه مثل ثنائي المقدمه / ثنائي الذيل و غيرها (عادة يكون الأحسن شكلاً والأكثر حركه)
إنعدام الحيوانات المنويه و ينقسم هذا النوع إلي مجموعتين أساسيتين حسب السبب المؤدي إليها:
إنعدام الحيوانات المنويه نتيجة إنسداد في القنوات المنويه (سواء كان عيب خلقي أو مكتسب). وتعتبر هذه المجموعه هي الأفضل من حيث النتائج حيث يتم سحب أو بزل الحيواناتت المنويه من البربخ ثم يتم حقنها في البويضات.
إنعدام الحيوانات المنويه نتيجة فشل في وظائف الجهاز التناسلي الذكري (غير قادر علي إفراز الحيوانات المنويه). في هذه الحاله يلجأ الأطباء إلي أخذ عينه من الخصيه أملين في وجود حيوانات منويه يمكن إستخدامها في الحقن المجهري.
بعد تكرارفشل أطفال الأنابيب حيث يمكن أن يكون هناك بعض الأسباب التي تمنع دخول الحيوان المنوي إلي جدار البويضه. و يمثل العقم غير المسبب من الأسباب التي تجعل بعض البويضات تعالج بطريقة أطفال الأنابيب و البعض الآخر تعالج بالحقن المجهري.
كيف تتم عملية الحقن المجهري: بعد عملية تنشيط المبيض وسحب البويضات يتم الآتي:
تنظيف البويضات من الخلايا المحيطه بها بعد ساعين إلي 4 ساعات من سحب البويضات ثم تترك في الحاضنه لمدة ساعتين.
تحضير السائل المنوي
الحقن المجهري:
يعتمد الحقن المجهري علي إختيار حيوان منوي واحد بإستخدام ميكروسكوب غاية في التطور ثم يتم حقن الحيوان المنوي داخل السيتوبلازم للبويضه التي سبق تجهيزها لهذا لاغرض. يتم الحقن بواسطة إبرة دقيقة للغاية لا تري إلا تحت الميكروسكوب.
فحص البويضات بعد 24 ساعه للتأكد من حدوث الإخصاب و مرة أخري بعد 24 ساعه أخري للتأكد من إنقسام الخلايا وهذا يعني جواز المرور إلي نقل الأجنه إلي رحم الأم.
تزيد فرص النجاح بطريقة الحقن المجهري زيادة طفيفه عن طريق أطفال الأنابيب مما أدي إلي تبني المراكز في أنحاء العالم لطريقة الحقن المجهري كوسيله أساسيه في الإخصاب المساعد. يفسر البعض هذة الزيادة عن طريق إحداث ثقب في جدار البويضه (وخاصة إذا كان سميكاً) حتي يسهل من عملية إنقسام الخلايا وبالتالي دخول الأجنه إلي الغشاء المبطن لجدار الرحم وهي الخطوة التي لا تزال تحير الأطباء و العلماء في مجال العقم.
وهي الطريقة التي كان استخدامها في البداية فقط للسيدات اللاتي يشكين من انسداد قناتي فالوب ثم مع تطور التجارب والعلم اتسع استخدام هذه الطريقة لمشاكل غير انسداد قناتي فالوب. وتعتبر هذه الطريقة تقريباً من أكثر الطرق انتشار في العالم، وتوقع الحمل فيها بمعدل 25-35% لكل دورة شهرية.
من هم الأزواج المناسبون للعلاج بطريقة طفل الأنابيب؟
الزوجة القادرة على انتاج البويضات والزوج المنتج للحيوانات المنوية.
السيدات اللواتي تكون قناتا فالوب لديهن مغلقة أو تالفة بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول للبويضة لأخصابها.
خلل بسيط فى مكونات السائل المنوى: تفيد هذه الطريقة الرجال الذين يعانون من العقم نتيجة نقص أو قلة حركة الحيوانات المنوية حيث توضع الحيوانات المنوية في مكانها الصحيح وفي أقل وقت ممكن ومع البويضة مباشرة.
السيدات ما بين 35-40 عاماً لتمكنها من الحصول على طفل حيث تكون فترة التجربة أمامهن قصيرة الأمد.
حالات العقم غير معروفة السبب
السيدات المصابات بمرض البطانة الرحمية Endometriosis
تكرار فشل التلقيح الصناعى
ماذا نعني بأطفال الأنابيب؟
اخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب الإختبار بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى يحصل الأخصاب. ثم تعاد البويضة المخصبة (الأجنة ) إلى الأم. تستغرق هذه العملية من يومين إلى خمسة أيام وهذه الطريقة تعطى الخيار الأفضل لاختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى الأم بعد اخصابها خارج الرحم. وتعطى كذلك مجالا أكبر لاحتمال الحمل في الدورة الواحدة لأنه يمكن نقل أكثر من جنين واحد إلى داخل الرحم.
ملاحظة: قبل البدء باعطاء العلاج بأطفال الأنابيب يجب أن تجرى فحوصات مختلفة للزوج والزوجة للتأكد إذا كانت هناك أسباب تعيق الحمل، ومعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط وهذه الفحوصات مثل فحص الدم وفحص الرحم وفحص الحيوانات المنوية وقناتا فالوب.
ما هي خطوات العلاج بأطفال الأنابيب؟
حث المبيض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات بواسطة الهرمونات. وقرار كمية ونوعية ومدة العلاج المستعمل للطبيب المعالج.
إن تنشيط المبيض ضروري لإنه بزيادة عدد البويضات يزيد احتمال تكون عدد أكثر من الأجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من وجود بويضة واحدة فقط. يجب أن تكون عدد الحويصلات أكثر من ثلاث. واذا انتج المبيض أقل من ذلك فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية لأعطاء فرصة أفضل لحدوث الحمل أما اذا حصلت الاباضة قبل جمع الحويصلات فإن العملية تؤجَّل الى الدورة التالية ونسبة النجاح تقل كلما قلت عدد البويضات
رصد البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي لتحديد حجم البويضة، عدد البويضات الصالحة، ومنع أية مضاعفات قد تحدث إذا لم تلتزم المريضة بالمتابعة المستمرة وكما يقررها الطبيب المعالج.
حقن اطلاق البويضات: تجمع البويضات بعد 32-36 ساعة من أخذ عدد اثنين حقنة
كيف تتم عملية سحب البويضات، وما هي مضاعفاتها؟
إن جمع البويضات يتم دون عمل جراحي، حيث يتم سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي ويجب أن تكون المثانة فارغةً ويجب أن تحضر المريضة عادة قبل نصف ساعة حيث تعطى المادة المخدرة عن طرق العضل. وهي عبارة عن مادتين مهدئة ومسكنة للألم. ثم ينظَّف المهبل بمادة معقمة ليتم سحب البويضات. وبعد ذلك يدخل الجهاز إلى المهبل. وتتم عملية سحب البويضات بالتدريج من المبيض بواسطة الطبيب المعالج وأثناء ذلك تأخذ المريضة مزيداً من المسكن والمهدئ لأنها قد تشعر بشيء من عدم الارتياح أثناء سحب البويضة الأولى من المبيض الأول وكذلك بالنسبة الى المبيض في الجهة الأخرى.
وبغض النظر عن عدد الحويصلات المسحوبة فإن العملية تستغرق من 5-20 دقيقة. ونود الاشارة هنا إلى أنه ليست كل حويصلة مسحوبة تحتوي على بويضة لأن 70% من الحويصلات المسحوبة تحتوي على بويضات. وبعد الانتهاء من سحب جميع الحويصلات يجب الإستلقاء لمدة ساعة على الظهر بعد العملية.
يرسل سائل جمع الحويصلات الى المختبر للتأكد من وجود البويضات وعددها ويتم اجراء اللازم لها، وتبدأ السيدة بأخذ العلاج الهرموني (البروجستيرون) ابتداء من يوم جمع الحويصلات.
ما هي الآثار الجانبية والمضاعفات لعملية سحب البويضات؟
ألم (مغص) يشبه ألم الحيض لمدة تتراوح ما بين 24-48 ساعة بعد جمع البويضات.
إذا حصل نزيف قوي يجب مراجعة الطبيب. أما إذا كان النزيف خفيفاً فذلك لا يستدعى القلق.
احتمال اصابة بكتيرية أثناء جمع البويضات.
وبشكل عام إذا شعرت السيدة بأنها على غير ما يرام فيجب مراجعة الطبيب فوراً
بعد جمع البويضات تؤخذ عينة من السائل المنوي في نفس يوم جمع البويضات ويحضر السائل المنوي وذلك بفصل الحيوانات المنوية الجيدة ووضعها في سائل خاص يساعدها على الحركة، وربما إضافة بعض الأدوية التي تزيد من نشاطها.
اخصاب البويضة في المختبر وذلك باضافة الحيوانات المنوية الى البويضات في طبق خاص. وتتراوح فترة الحضانة هذه من 4-24 ساعة، حسب درجة النضوج، ثم تفحص بالميكروسكوب في اليوم التالي للإخصاب.
كما أسلفنا، فإنه بعد جمع البويضات توضع في المحيط الخاص بها Culture Media الذي يغدي البويضات وفي نفس الوقت يتم تحضير السائل المنوي ويؤخذ حوالي (100000) حيوان منوي يضاف لكل بويضة ويكون الوقت بين نضوج البويضة وإضافة السائل المنوي معتمداً على مدى نضح البويضة، علماً بأن المحيط الخاص الذي ذكرناه (الحاضنة) تكون درجة حرارتها مماثلة لدرجة حرارة الأم وكذلك كمية الأكسجين.
نقل الأجنه كيف ومتى؟
يتم نقل الأجنة عادة بعد يومين الى خمسة أيام من اجراء عملية الاخصاب، ويكون عدد الأجنة التي تنقل ثلاثةً عادة وذلك عن طريق ادخال انبوب Catheter خلال عنق الرحم الى الرحم ثم توضع الأجنة في تجويف الرحم وكما أسلفنا تعطى السيدة الأدوية التي تساعد على ثبوت الأجنة في الرحم.
بعد إجراء العملية يمكن العودة الى الحياة الطبيعية مع ملاحظة عدم القيام بالاعمال المنزلية المرهقة أما السفر بالسيارة أو الطائرة فمسموح به ويفضل عادة استشارة الطبيب المعالج. كما يمكنك ممارسة الجماع بعد 10 أيام بطريقة عادية.
كم مرة يمكن عادة عملية IVF إذا فشلت المحاولة الأولى؟
ليس هناك عدد معين ولكن الضغط النفسي والاحباط الذي تشعر به السيدة عند فشل المحاولة الاولى يحتاج الى 2-3 أشهر للراحة. وإذا حصل الحمل مثلاً خارج الرحم فإن ذلك ليس بسبب خطأ ما عند إجراء العملية، وإنما كون قناتي فالوب بهما نوع من الخطأ عند قسم من السيدات اللواتي يجرين هذه العملية يجعل احتمال الحمل خارج الرحم، وليس العملية نفسها، وقد يحدث حمل بأكثر من طفل واحد، وهذا الاحتمال موجود ولذا فإن عدد الأجنة المنقولة هو ثلاثة عادة، وهذا يقلل من احتمال حمل أكثر من جنين واحد ولكنه لا يمنعه.
ما هي العوامل التي تساعد على نجاح عملية IVF؟
قبل الإجابة على هذا السؤال، يجب أولاً أن يخضع الزوجان لفحوصات مختلفة، كما أسلفنا للتأكد من عدم وجود أسباب تعيق الحمل، ومعرفة إذا كان الامكان العلاج بطرق أبسط. ومثال على هذه الفحوصات فحص الدم، والحيوانات المنوية، والرحم وقناتي فالوب….الخ وعند البدء بالعلاج يجب اتباع ما يلي:
يعتبر أول يوم تلاحظ في الزوجه نزول الدم سواء كان نهاراً أو ليلاً، قليلاً أو كثيراً، فاتحاً أو داكناً هو أول يوم في الدورة وعليها أن تحضر الى المركز وتخضع للفحص بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
أخذ الحقن اللازمة لحث المبيض على زيادة انتاج الحويصلات التي تحتوي على البويضات في داخلها ويجب التقيد باليوم والكمية التي يحددها الطبيب.
مراجعة الطبيب بالوقت الذي يحدده لأن الوقت مهم حتى يتمكن من رصد الاباضة لتحديد يوم جمع الحويصلات من كلا المبيضين.
أخذ حقنة HCG في العضل في الساعة التي يحددها الطبيب ويجب التقيد بالموعد حتى لا تتم الاباضة قبل جمع البويضات.
اتباع التعليمات بشأن الجماع وعادة ينصح الطبيب على أن تكون طبيعية ويفضل امتناع الزوج عن الجماع قبل سحب البويضات بحوالي ثلاثة أيام.
أخذ العلاج المهدئ الموصوف من قبل الطبيب ليلة العملية وصباح يوم العملية.
لماذا تفشل عملية أطفال الأنابيب أحياناً؟
أغلب الأزواج يلجأون الى أطفال الأنابيب كأمل أخير حيث أنها جعلت من حلم حقيقة. في السنوات الثلاثة الأخيرة أجريت في العالم أكثر 35 ألف تجربة لأطفال الأنابيب وكانت النتيجة 70-80% من الأزواج نجحت معهم التجربة بعد تكرار أربع محاولات وكانت نسبة النجاح 60-65% بعد المحاولة الثالثة.
ان نسبة النجاح تقل كلما قل عدد البويضات المنقولة، فإذا نقلت أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل الى40% وإذا نقلت ثلاث تصل النسبة الى 35% وإذا نقل جنينين تصل النسبة الى 25% أما اذا كان جنين واحد فإن النسبة تكون 17%. وهنا تظهر مشكلة وهي أنه كلما أدخلت أجنة أكثر الى الرحم كانت نسبة النجاح أعلى. لكن نسبة حمل التوائم عالية أيضاً وتعدد الأجنة هذا قد يسبب بعض المضاعفات في فترة الحمل للأم والأجنة كازدياد نسبة فقدان الحمل (الاجهاض)، أو الولادة المبكرة، ولذا لا ننصح بإعادة أكثر من ثلاث أجنة أو اثنين في معظم المراكز، عدا بعض الاستثناءات مثل كون عمر المريضة تجاوز 40 عاماً وتعاني من مرض بطانة الرحم Endometriosis مثلاً. وقد تعرضت لست محاولات سابقة ولم تنجح، فهنا يمكن اعادة أربعة أجنة حتى تكون هناك أمامها فرصة أكبر للحمل.
تتأثر الأجنة بنوعية البويضات ونوعية الحيوانات المنوية، ومن الممكن أن يطلب من الزوج عينة أخرى من السائل المنوي إذا لم يتم حدوث الاخصاب وذلك لإعادة المحاولة.
كلما زاد عمر المرأة تكون نسبة النجاح عملية طفل الأنابيب أقل ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن البويضات الأكبر عمراً تكون أقل قابلية للتلقيح.
تشوه الأجنة عندما يكون بسبب تشوه الكروموسومات وهنا فإن الأجنة لا تلتصق بجدار الرحم وحتى لو تم ذلك ينتهي الحمل بالإجهاض.
البطانة الداخلية للرحم حيث أنها تستجيب لهرمونات الجسم وتتهيء تبعاً لذلك لاستقبال الحمل، ولكن في بعض الاحيان تكون ضعيفة بحيث يصعب التصاق الجنين بها
التلقيح الصناعي(IUI)
هو تعبير يطلق على عملية نقل الحيوانات المنوية بعد تنقيتها وتركيزها في المختبر. وهذا الإجراء يجب أن يتم في وقت التبويض للمرأة الذي يحدده الطبيب عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي. ثم يُحقن السائل المنوي في الجهاز التناسلي للزوجة في الرحم بواسطة قسطرة رفيعة مرنة.
ويجب التأكيد هنا إلى أنه يجب إجراء فحوصات أساسية للزوجة للتأكد من صلاحيتها لهذا النوع من التلقيح. ويشمل ذلك التأكد من وجود الإباضة ( مع التأكيد هنا أنه في حالة كون السيدة تشكو من مشاكل الإباضة فبالامكان معالجة ذلك من قبل الطبيب). والتأكد من إن قناتي فالوب مفتوحتان.
أهم دواعى التلقيح الصناعي
وجود خلل بسيط في مكونات السائل المنوي، أي أن يكون العدد مقبولاً، ليس مثالياً، ولكن يكفي لإجراء العملية. وتكون حركة الحيوان المنوي أيضاً مقبولة، وكذلك الشكل. وعلى كل فإن صلاحية السائل المنوي لإجراء هذه العملية هو قرار الطبيب المعالج
ويستفيد كذلك منه الرجال الذين يكونون أجسام مضادة لحيواناتهم المنوية Antisperm Antibodies . وفي هذه الحالة لا يتمكن الحيوان المنوي من إختراق الإفرازات المخاطية في عنق الرحم، ولذا لا يتمكن من الوصول إلى البويضة ولذا فإن هذه الطريقة تتيح للحيوان المنوي الذكري الوصول مباشرة إلى الرحم متجاوزا عنق الرحم
وجود مشاكل في عنق الرحم مثل لزوجة المادة المخاطية والتي تساعد على مرور الحيوان المنوي إذا كانت طبيعيةً. أما إذا كانت كثيفة جداً فتمنع مرور الحيوان المنوي. ويمكن تأكيد ذلك بفحص ما بعد الجماع فإذا ظهرت النتيجة غير مشجعة، يلجأ الطبيب المعالج إلى طريقة الإخصاب داخل أو خارج الجسم
كيف تجرى هذه العملية؟
للحصول على أفضل النتائج يجب أن تجرى هذه العملية في وقت التبويض، ولهذا فمن الأفضل أن تعطى السيدة الأدوية المنشطة للمبيض للتأكد من تكون البويضة ونضجها. ويفضل الطبيب المعالج الحصول على 1-3 بويضات ناضجة على الأقل لاعطاء هرمون H.C.G. تعطى الابرة في الوقت الذي يحدده الطبيب المعالج وتؤخذ عينة من السائل المنوي وترسل الى المعمل لتحضيرها.
كيفية تحضير السائل المنوي
تستغرق عملية التحضير 1-3 ساعات ، ثم تجرى عملية الحقن كذلك في الوقت الذي يحدده الطبيب المعالج وبشكل عام فان معدل الوقت بين اعطاء الابر واجراء عملية الحقن حوالي 24-44 ساعة . يتم الحقن في الرحم بواسطة أنبوب خاص catheter وهذه العملية غير مؤلمة اطلاقا.
تحليل وتحضير السائل المنوي لاجراء عملية الاخصاب
يتم ذلك باستعمال مواد خاصة لغسيل المني وتنقيته من الشوائب وازالة الحيوانات المنوية الغير متحركة و أخرى لزيادة حركة الحيوانات المنوية بحيث تتحسن قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح سواء كان الاخصاب داخل أو خارج الجسم، وتعتمد طريقة التحضير على الجهة التي تقوم بالتحضير ومدى دقتها في الاجراءات المخبرية، حيث أن مبدأ التحضير واحد في مختلف الطرق.
متى يمكن تكرارها؟
يمكن بعد شهر واحد على الأقل أو أكثر ويعتمد تحديد الفترة على قرار الطبيب المعالج، ورغبة الزوجين. وقد أثبتت البحوث التي أجريت لفترة من الزمن، ومن قبل جهات عدة أختصت بهذا النوع من جمع المعلومات عن هذا النوع من العلاجات Cumulative Data أن نسبة نجاح عملية I.U.I تتراوح بين 50-60% إذا تكرر اجراء هذه العملية لمدة أربع مرات مهما كانت المدة الزمنية بين محاولة ومحاولة، وأذا لم تنجح المرات الأربع يفضل عدم تكرارها بعد ذلك وحينها يقرر الطبيب المعالج الطريقة الأخرى المناسبة وحسب تشخيص الحالة.
منقول للفائدة
تستاهلي التقييييييييييم
ما شاء الله موضوع رائع ومتكامل جزاكي الله كل الخير
تستاهلي التقييييييييييم |
مشكورة عيون حائرة ع ردك الحلو و تسلم يدك ع تقيييم و الف شكر ع تواجدك و تفاعلك بجميع موااااضيعي و كل الشكر و التقدير و الاخترااام لكي
بارك الله فيك حبيبتي
طرح رائع
تقييم+نجوم
محبتي