يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج .وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام ….
فيقول له سيدنا محمد .. أهنا يترك الخليل خليله؟
قال سيدنا جبريل : لكل منا مقام معلوم …
يا رسول الله…إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت
وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .. واقترب منها
ثم قال سيدنا رسول الله : التحيات لله والصلوات الطيبات
رد عليه رب العزة : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
قال سيدنا رسول الله : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
فقال سيدنا جبريل وقيل الملائكة المقربون : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله
هل نستشعر عند قراءة التشهد هذا الحوار الراقي ؟؟ هل نستشعر أن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى … حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم وليدها ولكنه بحنانه تذكرنا هناك .. استشعروا روعة هذه الكلمة السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.تذكر عباد الله الصالحين الذين نرجو أن نكون منهم ليشملنا كم نحبك يا رسول الله
كم نتمنى أن نراك في المنام ولو معاتبا .. المهم أن نكحل أعيننا بطلعتك.
صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :- ‘من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة’
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:-‘من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه ‘
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :- ‘ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ‘
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:- ‘إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة