تخطى إلى المحتوى

الحكمه من الابتلاء من الشريعة 2024.

الحكمه من الابتلاء

يسأل البعض .. لماذا يبتلينا الله ؟ وما الحكمه من الابتلاء ؟

اولا: رفع الدرجات
ان الله يبتلينا ليرفع درجاتنا … (( فأن كان دينه صلبا زيد في ابتلائه ))
وتخيلو معي اذا لقينا الله يوم القيامه بلا مصائب و ابتلاءات سنكون مفلسين …
اياكم ان تظنوا ان حسناتنا تكفي لدخول الجنه …!

انما تأتي المصيبه تنغص عليك اسبوعا…تنغص عليك شهرا .
واحيانا تصل الى سنه واثنين .. فأعلم ان لك منزله كبيرة في الجنه . ولتصل الى هذه الدرجه فلا بد من هذه المصيبه وهذا الابتلاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانيا: التمييز في الدرجات

ومن حكمة الله في الابتلاء ايظا… التمييز في الدرجات.
يقول تعالى :
(ام احسبتم ان تدخلو الجنه ولما يعلم الله الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )
ثالثا : حتى لا تصاب بالكبر والغرور
رابعا: حتى تشتاق الى الجنة

خامسا : حتى لا تنسى الله
ومن الحكم ايضا … ان المصائب والابتلاءات تذكرك بالله صاحب النعم ..
فتكون المصيبه سبب في ان تشكر الله على نعمته عليك وان ترضى بقضائه
سادسا : لتعلم ان الله هو القوي

سابعا : لان الله يحبك
يقول النبي (ص) : (( وان الله اذا احب قوما ابتلاهم ))
فمن حكم الله في الابتلاء .. انه يحبك ايها العبد المؤمن … التقي … الطاهر … النقي….
الخفي….
حقا … ختامها مسك

وهلا شفت ربي كيف بيحبك …!

وصفة مضمونه 100%:

كان سيدنا عمر بن الخطاب يستيقظ كل ليلة في منتصف اليلي ويصلي وقبل الفجر بقليل يوقظ زوجته واولاده ويقول لهم ( وامر اهلك في الصلاة واصطبر عليها )
يالله .. تعلمو : (واصطبر عليها )
هيا حاول التنفيذ !! اتفق الان مع والدك ووالدتك …
او زوجتك واولادك .. على الاستيقاظ قبل الفجر بربع ساعه لصلاة ركعتين ثم صلاة الفجر ..
وانظر الى السعادة التي ستملأ البيت في اليوم التالي …
بالله عليكم …!! كم من البيوت التي لا تعرف العيد الا يومين في العام …!!

وكم من البيوت التي تعيش معظم ايام السنه اعيادا…!!

~~~~~~~~
وهذة كلمات مني أهديها لكل من هو مهموم ومغموم
يـــا صـــاحب الهمِّ إنَّ الهــم منـفـرجٌ

أبشِر بخيرٍ فــــــإنَّ الفــــــارج الله

اليــأس يقطـع أحيــاناً بصــاحبــــه
لا تيــأسنَّ فـــــــإنَّ الكــــافي الله

اللـه يُحدِث بعــد العســــر ميســـرة
لا تجـــزعــــنَّ فــــإن القاســم الله

إذا بُـــليـت فثِـقْ باللـه وارضَ بـــــه
إنَّ الذي يكشــــف البلـــوى هـــو الله

واللهِ ما لكَ غير الله مـن أحــــــــــدٍ
فحسبُك الله في كــــــــــــلٍ لك الله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~
منقوووووووووووول
لكن سبحان الله بالرغم من الأبتلاء لكن الحمد لله
المصائب تذكرك بالمنعِم والنعم ، فتكون سبباً في شكر الله سبحانه على نعمته وحمده .

قال الله تعالى
{وَلَنَبلُوَنكُم بِشَيء منَ الخَوف وَالجُوعِ وَنَقصٍ منَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثمَراتِ وَبَشرِ الصابِرِينَ (155) الذِينَ إِذَا أَصَـابَتهُم مصِيبَةٌ قَالُوا إِنا لِلهِ وَإِنـا إِلَيهِ راجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ من ربهِم وَرَحمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ}. [البقرة:155-157]

خليجية

الله يسعدك يارب
وانشالله نقدر نكون اقوياء ايمان
لنوصل لها المرحله
مشكوره اختي على الموضوع رائع جدا
وجزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك
جزاكم الله خير على ردودكم الطيبه الأخوات alfras7 وعاشقه الدموع
جزاكى الله خيرا
الله يعطيكى العافيه على الطرح الجميل
لكن راجعى قول عمر بن الخطاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.