تخطى إلى المحتوى

الحلقة الأخيرة من مسلسل الفشل في الحياة:تفضلوا الوصفة السحرية للنجاح!!! -مجابة 2024.

الحلقة الأخيرة من مسلسل الفشل في الحياة:تفضلوا الوصفة السحرية للنجاح!!!

خليجية

كل كائن بشري, في وقت ما من حياته لابد أنه ترجي وتمنى أشياء جميلة وغاية في السعادة وأراد بلوغها والحصول عليها:امتلاك الكثير من المال والقصور,الوصول إلى منصب المدير في مكان عمله,الوصول إلى منصب رئيس الدولة في بلده,إسقاط النظام الحاكم في بلدك الصغير والذي يسمونه العظيم و………لكن تأتي بعض الأوقات التي يقول الشخص فيها مع نفسه لن تحدث هاته الأمور أبدا وأن ما يتمناه لا يتعدى كونه حلما يجنبه التفكير في مشاكله حين يريد النوم وفي النهاية ينتهي به المطاف بالإستسلام والإقتناع بأنه فاشل ودون المستوى المتوسط من الذكاء وبأنه حقير وكل الناس عظماء إلا هو…

لم هذا؟الأمر بساطة لأنه لم يتبنى تفكيرا إيجابيا وطموحا بعيدا .هذا الشخص لم يمتلك تفكيرا يميل إلى الجهة التي تمثل الرغبة في النجاح والإستمرار في المحاولة.

الرغبة تجعل المستحيل ممكنا.هذه كلمة قالها أحد الحكماء ولا أضن أن هذا أخذ منه الكثير من الوقت في التأمل في التفكير والتأمل في الأفق كي يستخلص هذا.قل لي,ألم تسأل نفسك يوما كيف أمكن لرجال مثل أديسون وفورد وبيل غيتس وأوباما أن يصبحوا على ما هم عليه اليوم ؟؟؟هؤلاء الرجال كان لديهم إيمان بأفكارهم وبقدراتهم وتحمل كل المشاق في سبيل الوصول إلى مآربهم ,هؤلاء الرجال لديهم طموح كبير ,لديهم الطمع والشوق الكبير للشهرة والنجومية والسمو فوق أقرانهم وأهم شيء هو الدخول إلى التاريخ واحتلال صفحات مشرقة فيه.

عندما ندرس سير الشخصيات التي طبعت التاريخ فهذا الأخير كما يقولون ن هوة سير الرجال وليس الأحداث,لا نجد هؤلاء الرجال خارقين في القدرات الذهنية أو تلقوا تعليما مختلفا عن الآخرين,هناك من لم يعرف المدرسة سوى 3 سنوات أو أكثر بقليل مثل عباس العقاد ودال كارنيجي صاحب أشهر كثب علم النفس في التاريخ.لكي تنجح لا يجب عليك التحلي سوى بالرغبة مقرونة بالمثابرة إذ انه لا أحد من هؤلاء الشخصيات نجح في الوصول إلى ما هو عليه بالتمني والأحلام والبقاء في الفراش إلى منتصف اليوم.على العكس,كان لكل واحد منهم هدف واضح وخطط مدروسة بعناية ورغبة جامحة وإيمان بنجاح المهمة ومثابرة وتحمل أسطوريين إضافة إلى أنهم لم يكونوا من النوع الذي يتأثر بكلام الناس واستهزائهم فهم يعرفون أن الكلب الميت لا يركله أحد.

مهما اخذ الوصول إلى الهدف من وقت ومهما طال انتظارك له فلا تمل ولا تعمد إلى كل ما حققته وتصبه في سلة المهملات.إذا كان لديك مشروع أو رغبة أو حلم فأهم شيء يتطلبه النجاح هو ان تعتقد بصدق عميق أنك قادر على إنجاح مهمتك وأن أي عائق في الطريق لن يستطيع الصمود في وجه عزيمتك .مثلا لو كنت تريد إدخال كرة في حفرة بعيدة جدا جدا من مكانك فلا شك أنك لن تدخل الكرة في المرات الأولى وإذا استمريت في المحاولة فلا بد أنه في مرة من المرات ستدخل هذه الكرة في الحفرة ومهما كان بعدها فلا يمكنها الصمود للأبد.

النجاح لا يأتي من لا شيء ,الأساس في العملية كلها هو فهم النفس,حاول أن تفهم ما تريده من الحياة وما هو طموحك وماذا تريد أن تصبح في المستقبل البعيد كما القريب,بعدها يأتي تحديد الهدف الذي لابد أن يكون دقيقا وفي حدود المعقول وتكون لديك النية والقدر الكافي من الإجتهاد والمثابرة والإستعداد للانطلاق ثم بعد هذه المرحلة تأتي مرحلة بناء الخطط والتصاميم الكفيلة بتوضيح الطريق وتقسيم المجهود الذي يجب بذله في سبيل الوصول إلى النهاية المتوقعة وبعد أن تنهي من هذا الفصل لا يبقى أمامك سوى التوكل على الله وبذل أقصى الجهود وتحمل كل ما يعترض طريقك من مشاكل وملل وانعدام الوقت والعزيمة,المهم لا تظن أن الطريق سيكون من دون أشواك وينتظر مرورك بل سيكون مليئا بالحفر والمنعرجات والخوف وسيكون طويلا جدا ورهيبا …..لذا كن على كامل الوعي بما ستلقاه قبل أن تبدأ في العمل حقا عليه.

أكتب على ورقة أهدافك وراجعها في الصباح وقبل أن تنام لتقف على مستوى تقدمك وهل إذا ما كنت في كامل إصرارك وعزيمتك أم أنك بدأت تهون وكلما مر يوم تبعثر ذلك التعصب والإصرار واختفى ذلك التعنت.لكن وحتى لا تحتقر ما حققته خصوصا في بداية المشوار,أنا أحبذ أن تنضر بنظرة إيجابية إلى كل ما حققته حتى تشجع نفسك وتصقل إرادتك,انظر إلى كل خطوة مشيتها صوب هدفك كأنها إنجاز ولا تحتقر أي تقدم كيفما كان صغيرا أو كبيرا.

سأبوح لكم بسر,ربما في بعض الأوقات ستبدؤون في الضحك على ما تفعلون والسخرية من هذه الحركات الغبية التي تؤدونها (كتابة أهداف على الورق ومراجعتها قبل النوم) وقد لا تصدقون إلى أية درجة وصل بكم الضعف وتصديق أي كلام ورد في المواقع……..تأكد من الآن أن هذا سيحدث بل ربما أسوأ,لهذا إذا لم يكن لديك الاستعداد والتقبل لهذه الحركات التي ربما ستسميها غبية فلا تقدم أبدا على فعل هذه الأمور,فربما أنه من الأحسن أن تنام مبكرا حتى تذهب في الصباح إلى مقر عملك وتنتظر ذلك اليوم التاريخي الذي تجد فيه نفسك أبيض الشعر وعاجزا جنسيا وتذهب إلى البنك لتلقي تقاعدك ولعب دور الجد الطيب أمام أحفاده.أليس هذه هي النهاية السعيدة؟؟؟

إذا أحسست بأنك كلما كررت المحاولة كلما اعترض الفشل طريقك وكلما كان الإكتئاب حليفك فتذكر ذلك الأصم الوحيد المنعزل المسمى أديسون الذي قام بحوالي 10000 محاولة كلها كانت فاشلة وفي المرة 10001 نجح في اختراع المصباح الكهربائي وخلد اسمه في كل كتب التاريخ.إذا حدث وأن قمت ب 10000 محاولة فاشلة فيمكنني أن أنصحك بالتوقف ولكن ما لم تصل إلى هذا الرقم فلا أضن أني سأجد لك عذرا.

في المرات القادمة وعندما تلتقي بشخص نجح في حياته ويضع ربطة عنق حمراء وقد تحلقت النساء حوله فلا تطرح عليه السؤال المعهود :ما هو سر نجاحك؟النجاح لا سر له وإذا كان فقد باح لنا كل الناجحين بأسرارهم من زمان,أيضا لا داعي لكي يجيبك عن سؤالك الغبي:ألا تضن أن الحظ قد وقف إلى جانبك؟؟أهم سؤال من المفروض أن تطرحه عليه هو:كيف تغلبت على صعوباتك وكيف انتصرت على الملل والوحدة وسخرية الناس من أعمالك؟؟؟؟أو كيف امتلكت الإيمان والمثابرة اللذان مكناك من إكمال المسار حتى النهاية؟

سر النجاح يكمن في ثلاث كلمات ولا غير:إيمان+مثابرة+رغبة.هذه هي الوصفة السحرية للنجاح ولا يوجد رجل أو امرأة في التاريخ قد استعمل وصفة غير هذه أو وصل إلى السمو والقمم بدون الإستعانة بهذه المكونات الصغيرة.من لم يكن يريد الإستماع إلى المحاضرات في كيفية تطوير الذات وقراءة الكتب الطويلة في تعلم طرق النجاح فعليه تذكر هذه المعادلة البسيطة كلما نهض من فراشه في كل صباح:

إيمان+مثابرة+رغبة= نجاح
للإفادة منقول من الموقع الشبابي 100% صاحب النصائح المتميزة greatsed.co.cc

يسلموووووو
شكرا على هذا الرد الوحيد سيدتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.