الخطبة في الاسلام
السلام عليكم،
حبيباتي انا بحاجة لمساعدتكم فعلا و الله حالتي النفسية لا تفرح
اريد ان اعرف احكام و شروط الخطبة في الاسلام.
يعني في عادتنا (و المعظلة في اسرتنا) انتشر انو الخاطب يكون عندو عمل دائم (ثابت) و بيت (سواء وحدو او الاهل) و طبعا الخلق و الدين مفروغ منها بالاضافة الى تلك الرسميات التي لا ارى لها معنى كبير مثل الحفلة و تلبيس الخواتم و ما الى ذلك.
انا اريد الخطبة في الاسلام كما كانت على عهد النبي صلى الله عليه و سلم على اسسها و قواعدها.
و اذا ممكن اكثر التركيز هل يجب ان يكون عامل و معه بيت يعني لا تجوز يخطب في فترة الدراسة(سنة او سنتين قبل الانتهاء) و يتم الزواج بعد الحصول على عمل؟؟
الله يجازيكم و يفتح لكم ابواب الخير افيدوني
تحياتي
سلمت يمينك
يعطيــڪ الف عاافيۂ ..
تميزت بما قدمت..
دام تواجدڪ الرائع مانخلا ولا نعدم ,,
,,
لـــڪـ ڪ,ـل تقديرــے .
شكرا على المرور
تحياتي
تحياتي
الخطبه :
ان الخطبه و سيله للتعرف على المرأه التى يرغب فى الزواج منها
تعريف الخطبه
و هى فعل الخاطب من كلام و قصد و استلطاف بفعل او قول
اختيار الخطيبه و الزوجه :
فيجب ان يكون اختيار الزوجه اساسه الدين و الاخلاق و الكريمه و الصفات الحميده .
فلا يكون داعى الزواج منها الجمال وحده او الحسب او المال فان هذا لايقيم بيتا و لا يبنى اسره ، الا اذا كان معه دين و صلاح .
و قد بين الرسول (ص) دواعى الزواح من المرأه و ذكر منها الدين و بين انه هو المطلوب اولا و بالذات .
قال رسول الله (ص) : " تنكح المرأه لاربع : لمالها و جمالها و لحسبها و لدينها ، فأظفر بذات الدين تربت يداك "
و لا مانع ان ينضم مع الدين هذه الامور المذكوره فى الحديث من جمال و جسب او احدهما .
و قد شرع الله الخطبه و بين احكامها و جاء ذلك على لسان الرسول (ص) حتى يتعرف كل منهما على دين الاخر و اخلاقه و اباح النظر اليها فى حضرة اهالها .
فلا يحل للخاطب ان يختلى بها كما نراه فى هذا العصر الذى يختلى الخاطب فيه بمخطوبته بحجة التعرف على اخلاق كل منهما ، و هذه حجه و اهيه فان الخلوه خطر جسيم ، فكل منهما يحاول اخفاء عيوبه و يظهر فى سلوكه مظهلر الملاك ، و بعد الزواج يظهر كل منهما على حقيقته فينظر كل منهما الى الاخر فيراه شخصا غير الذى عرفه اثناء الخطبه و فى الخلوه قبل الدخول .
فأما ان ان يفشل هذا الزواج او يحتمل كل منهما الاخر و يعيشان فى تعاسه و خيبة امل ، هذا ان تم الزواج .
و لكن ما هو الحال اذا فسخ الخطبه ؟
ان هذا يسىء السمعه ، و قد يطلع على بعض العيوب فيفشيها بين الناس ، فيثير الحقد و العداوه بين العائلتين ، فخير ما يتبع هو هدى الاسلام و ارشاده الكريم ، حتى تحفظ الاعراض من القيل و القال .
من شروط الخطبه :
1 ـ ان يحل زواجه منها فلا تكون محرمه عليه بسبب قرابه النسب او الارضاع او المصاهره .
2 ـ الا يوجد مانع من زواجها فى الحال ـ فلا يتقدم لخطبة امرأه فى عصمة زوجها ، او معتده من طلاق ، او وفاه ، و سواء كان الطلاق رجعيا او بائنا .
3 ـ الا يكون قد تقدم غيره و سبقه بخطبتها ليتزوج منها ـ و الاصل فى ذلك قول الرسول ( ص ) " لا يخطب الرجل على خطبة اخيه حتى ينكح او يترك "
صحة العقد بدون الخطبه :
و يجب ان يراعى ان عقد الزواج لا يتوقف على الخطبه فانه يصح بدونها اذا استوفى اركانه و شروطه ، لانها ليست واجبه بل مندوبه ، استحسن المشرع الكريم ملااعاتها حتى يتحقق زواج سعيد و بيت محفوف بورود السعاده و ازاهير الصفاء .
ما يباح النظر اليه من المخطوبه :
يقول مذهب المالكيه و هو الارجح : و هو النظر الى الوجه و اليدين لان الوجه مجمع المحاسن و بالكفين يتعارف على خصوبة البدن .
خطبة المعتده :
1 ـ اتفق الفقهاء على ان المعتده من طلاق رجعى يحرم يخطبتها بالتصريح او التعريض , و ذلك لانها زوجه ما دامت فى عدتها .
2 ـ ام المطلقه طلاقا بائنا : كالمختلعه او المطلقه غيابيا او للاعسار ، فاذا كان الذى صرح لها هو زوجها المطلق فلا حرمه ، اذ يحل له ان يعقد عليها فى عدتها فيجوز له التصريح او التعريض فالرغبه فيها بعقد الزواج .
3 ـ المعتده من وفاه :
لا يل خطبتها بالعباره الصريحه و يجوز بالتعرض لقوله تعالى " لا جناح عليكم فيا عرضتم به من خطبه النساء اواكننتم فى انفسكم " سورة البقره (235) ، فان النص القرآنى فيه اباحة المعتده اثناء عدتها .
العدول عن الخطبه :
لا شك ان الخطبه و عد بالزواج و الواجب الوفاء بما وعد ، و لا يليق بمن التزم ادبيا ان يخل بوعده .
و السؤال ماذا يحدث ان عدل احد الخاطبين عن اتمام الزواج و الرجوع عن الخطبه ؟؟
1ـ اذا كان العدول من جهة الخطيبه :
** لا شك ان المهر فى مقابل الاستمتاع بالزوجه و هنا عدول عن اتمام الزواج فبالتالى من حقه استرداد ما دفعه من مهر و لا خلاف فى ذلك لانه لا يحل له الاستمتاع ولا تستحق المهر الا بالعقد ، اما بالنسبه للهداي فله ان يرجع و يسترد كل ما قدم من هدايا ان كانت قائمه ما لم يكن هناك عرف او شرط يقضى بعدم رجوعه و استرداده ما قدم من هدايا او ما انفق من نفقات .
2ـ اذا كان العدول من جهة الخطيب :
فاذا كان العدول من جهة الزوج فليس له الحق فى ان يسترد ما اهداه او ما نفقه اثناء الخطبه .
بالنسبة للشبكه :
اذا قدمه الخاطب على انها جزء من المهر فانه يسترده ، اما اذا كان على سبيل الهديه فيأخذ الحكم المتقدم .
و فى الواقع انه يسترده لن عرف الناس جرى على استرداد الشبكه نوعها و قيمتها كما هو الحال فى المهر
ان الخطبه و سيله للتعرف على المرأه التى يرغب فى الزواج منها
تعريف الخطبه
و هى فعل الخاطب من كلام و قصد و استلطاف بفعل او قول
اختيار الخطيبه و الزوجه :
فيجب ان يكون اختيار الزوجه اساسه الدين و الاخلاق و الكريمه و الصفات الحميده .
فلا يكون داعى الزواج منها الجمال وحده او الحسب او المال فان هذا لايقيم بيتا و لا يبنى اسره ، الا اذا كان معه دين و صلاح .
و قد بين الرسول (ص) دواعى الزواح من المرأه و ذكر منها الدين و بين انه هو المطلوب اولا و بالذات .
قال رسول الله (ص) : " تنكح المرأه لاربع : لمالها و جمالها و لحسبها و لدينها ، فأظفر بذات الدين تربت يداك "
و لا مانع ان ينضم مع الدين هذه الامور المذكوره فى الحديث من جمال و جسب او احدهما .
و قد شرع الله الخطبه و بين احكامها و جاء ذلك على لسان الرسول (ص) حتى يتعرف كل منهما على دين الاخر و اخلاقه و اباح النظر اليها فى حضرة اهالها .
فلا يحل للخاطب ان يختلى بها كما نراه فى هذا العصر الذى يختلى الخاطب فيه بمخطوبته بحجة التعرف على اخلاق كل منهما ، و هذه حجه و اهيه فان الخلوه خطر جسيم ، فكل منهما يحاول اخفاء عيوبه و يظهر فى سلوكه مظهلر الملاك ، و بعد الزواج يظهر كل منهما على حقيقته فينظر كل منهما الى الاخر فيراه شخصا غير الذى عرفه اثناء الخطبه و فى الخلوه قبل الدخول .
فأما ان ان يفشل هذا الزواج او يحتمل كل منهما الاخر و يعيشان فى تعاسه و خيبة امل ، هذا ان تم الزواج .
و لكن ما هو الحال اذا فسخ الخطبه ؟
ان هذا يسىء السمعه ، و قد يطلع على بعض العيوب فيفشيها بين الناس ، فيثير الحقد و العداوه بين العائلتين ، فخير ما يتبع هو هدى الاسلام و ارشاده الكريم ، حتى تحفظ الاعراض من القيل و القال .
من شروط الخطبه :
1 ـ ان يحل زواجه منها فلا تكون محرمه عليه بسبب قرابه النسب او الارضاع او المصاهره .
2 ـ الا يوجد مانع من زواجها فى الحال ـ فلا يتقدم لخطبة امرأه فى عصمة زوجها ، او معتده من طلاق ، او وفاه ، و سواء كان الطلاق رجعيا او بائنا .
3 ـ الا يكون قد تقدم غيره و سبقه بخطبتها ليتزوج منها ـ و الاصل فى ذلك قول الرسول ( ص ) " لا يخطب الرجل على خطبة اخيه حتى ينكح او يترك "
صحة العقد بدون الخطبه :
و يجب ان يراعى ان عقد الزواج لا يتوقف على الخطبه فانه يصح بدونها اذا استوفى اركانه و شروطه ، لانها ليست واجبه بل مندوبه ، استحسن المشرع الكريم ملااعاتها حتى يتحقق زواج سعيد و بيت محفوف بورود السعاده و ازاهير الصفاء .
ما يباح النظر اليه من المخطوبه :
يقول مذهب المالكيه و هو الارجح : و هو النظر الى الوجه و اليدين لان الوجه مجمع المحاسن و بالكفين يتعارف على خصوبة البدن .
خطبة المعتده :
1 ـ اتفق الفقهاء على ان المعتده من طلاق رجعى يحرم يخطبتها بالتصريح او التعريض , و ذلك لانها زوجه ما دامت فى عدتها .
2 ـ ام المطلقه طلاقا بائنا : كالمختلعه او المطلقه غيابيا او للاعسار ، فاذا كان الذى صرح لها هو زوجها المطلق فلا حرمه ، اذ يحل له ان يعقد عليها فى عدتها فيجوز له التصريح او التعريض فالرغبه فيها بعقد الزواج .
3 ـ المعتده من وفاه :
لا يل خطبتها بالعباره الصريحه و يجوز بالتعرض لقوله تعالى " لا جناح عليكم فيا عرضتم به من خطبه النساء اواكننتم فى انفسكم " سورة البقره (235) ، فان النص القرآنى فيه اباحة المعتده اثناء عدتها .
العدول عن الخطبه :
لا شك ان الخطبه و عد بالزواج و الواجب الوفاء بما وعد ، و لا يليق بمن التزم ادبيا ان يخل بوعده .
و السؤال ماذا يحدث ان عدل احد الخاطبين عن اتمام الزواج و الرجوع عن الخطبه ؟؟
1ـ اذا كان العدول من جهة الخطيبه :
** لا شك ان المهر فى مقابل الاستمتاع بالزوجه و هنا عدول عن اتمام الزواج فبالتالى من حقه استرداد ما دفعه من مهر و لا خلاف فى ذلك لانه لا يحل له الاستمتاع ولا تستحق المهر الا بالعقد ، اما بالنسبه للهداي فله ان يرجع و يسترد كل ما قدم من هدايا ان كانت قائمه ما لم يكن هناك عرف او شرط يقضى بعدم رجوعه و استرداده ما قدم من هدايا او ما انفق من نفقات .
2ـ اذا كان العدول من جهة الخطيب :
فاذا كان العدول من جهة الزوج فليس له الحق فى ان يسترد ما اهداه او ما نفقه اثناء الخطبه .
بالنسبة للشبكه :
اذا قدمه الخاطب على انها جزء من المهر فانه يسترده ، اما اذا كان على سبيل الهديه فيأخذ الحكم المتقدم .
و فى الواقع انه يسترده لن عرف الناس جرى على استرداد الشبكه نوعها و قيمتها كما هو الحال فى المهر
مشكورة حبيبتي على المداخلة و جزاك الله كل خير لكن هذه معلومات الحمد لله انا على علم بها
انا مشكلتي في الشروط الواجب تكون في الخاطب و بالاخص قضية يكون عندو عمل يعني اذا ينفع يكون طالب و بعد الحصول على العمل يتم عقد القران و اتمام الزواج؟؟
تحياتي
انا مشكلتي في الشروط الواجب تكون في الخاطب و بالاخص قضية يكون عندو عمل يعني اذا ينفع يكون طالب و بعد الحصول على العمل يتم عقد القران و اتمام الزواج؟؟
تحياتي