كانت المرأة العجوز تقف على قارعة الطريق بجوار أشيائها الثقيلة تنتظر من يساعدها على هذا الحمل والشمس الحارقة تزيد من أثقالها واقترب منها رجل لاتعرفه وطلبت منه أن يحمل عليها ، ولكنه حمل عنها وطلب منها أن تسير حيث تقيم ودهشت المرأة من هذا السلوك الذى لم تعهده من قبل وفى الطريق أرادت أن تقدم له نصيحة جزاء شهامته ..فقالت له : يابنى يبدو عليك أنك غريب ..ونصيحتى لك أن تحذر من هذا الرجل المسمى ( محمد بن عبد الله) فهو يفتن الناس ويسحرهم فخذ حذرك منه واتقى شره.
ووصلت المرأة إلى حيث تقيم وأنزل الرجل أشياءها عن عاتقه..
وشكرته المرأة على صنيعه وسألته : مااسمك؟
قال لها مبتسماً : محمد بن عبد الله.
فأصابت المرأة الدهشة ..وقالت : أأنت هو ؟
قال لها: نعم أنا هو .
فقالت المرأة العجوز : أشهد أن لاإله إلا الله وأنك يامحمد رسول الله .
هكذا كان صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة ، وهكذا كانت معاملته حتى لمن ليس على دينه
ورغم كراهيتهم له ومحاربتهم للدين إلا أنه كان لايقابل كل هذا إلا بالعمل الطيب…
صلى الله عليه وسلم
الي معندوش خير في اهلوا معندزش خير فاناس
تشكري اختي على الموضوع الرائع واكيد هذي هي اخلاق رسولنا الحبيب.