تخطى إلى المحتوى

الزلال المصاحب للحمل – للحمل و الولادة 2024.

الزلال المصاحب للحمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ماهو الزلال الذي يأتي مع الحمل…ويسبب التورم للحامل..
وخاصة في الارجل ؟

وهل هناك له علاج ؟

وماهي الاطعمه التي تزيده…اوتنقصه ؟

وهل هو هرمونات في جسم الحامل ولا يمكن الحد منه ؟

وهل يمكن ان يكون خلل في عمل الكلى ؟

الاجابة:-
ان هذا الزلال يكون موجود عاده بالبول وهذه الحاله تدعى بتسمم الحمل
تتعرض بعض الأمهات في أثناء فترة الحمل إلي الإصابة بمرض تسمم الحمل‏ الذي له آثار ضارة على صحة كل من الأم والجنين‏.‏ فما هو تسمم الحمل؟ وهل هناك عوامل خطورة تجعلنا نتوقع حدوث المرض في سيدات بالذات؟

يقول الدكتور عمرو أبو العلا أستاذ أمراض النساء والتوليد جامعة القاهرة‏ في حديث لصحيفة "الأهرام" المصرية :‏ إن تسمم الحمل هو ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل الذي قد يكون مصاحبا بتورم في الجسم وجود زلال في البول‏، وليس كما يتوهم البعض أنه نتيجة لأخذ الأم سموما خارجية‏.‏ وهذا الارتفاع قد يكون لأول مرة في أثناء الحمل‏، وذلك يحدث غالبا في النصف الثاني من فترة الحمل‏.‏

وهناك نوع آخر يحدث في سيدات مصابة بضغط دم مزمن قبل الحمل ويزيد هذا الضغط في أثناء الحمل‏، ويوجد المرض بنسبة‏5%‏ من السيدات الحوامل لأول مرة‏، وبالذات الحمل في سن مبكرة حمل المراهقات يتراوح من سن‏18-19 سنة‏,‏ أو في السيدات اللاتي حملن لأول مرة ولكن في سن كبيرة فوق‏35‏ سنة‏.‏

ومن العوامل الأخرى التي تجعلنا نتوقع حدوث هذا المرض‏، فنجده يظهر في السيدات البدينات ومريضات السكر والكلى وتصلب الشرايين أو الحمل في توأم‏، أو عند وجود تاريخ عائلي لحدوث المرض‏.‏

ويوضح د‏.‏ عمرو أن أسباب الإصابة بهذا المرض غير معروفة‏، ولكن هناك نظريات كثيرة كلها غير أكيدة‏,‏ منها‏:‏ وجود خلل بالجهاز المناعي أو وجود أجسام مضادة‏، وهناك نظرية وراثية تتعلق بوجود جينات معينة‏، أو تتعلق بخلل في الغدد الصماء‏.‏ ولذلك أصبحت الوقاية والاكتشاف المبكر للمرض ورفع الوعي الصحي للسيدات الحوامل مهما للغاية في منع حدوث المرض والتقليل من مضاعفاته‏.‏

والحقيقة أن أعراض المرض تأتي متأخرة أي في الحالات الشديدة التي نأمل في ألا تصل إليها المريضة‏، كما أنها أعراض عامة تحدث كثيرا للسيدات الحوامل نتيجة أسباب أخرى مثل‏:‏ الصداع‏، زغللة العين‏، الغثيان‏، ألم في الجانب الأيمن من البطن‏، قلة كمية البول‏.‏ ولكن تشخيص هذا المرض يتم قبل ذلك بمراحل عن طريق متابعة الحمل وقبل حدوث أي أعراض‏.‏

وينصح السيدات الحوامل بالمتابعة في أي وحدة أو مركز صحي‏، حيث تتم متابعة ضغط الدم بصورة دورية للحوامل وقياس وزنهن وتسجيل ذلك لأن المرض يبدأ بارتفاع ضغط الدم بدون أي أعراض وأيضا يسبب زيادة سريعة في وزن الجسم أزيد من المعدل بنحو‏4/3‏ ك في الأسبوع أو‏3‏ كيلو في الشهر‏، وقد يكون مصاحبا بتورم في الجسم‏، ولكن هذا التورم فقط دون وجود علامات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم قد لا يعني أي شيء‏، حيث يوجد في‏30%‏ من السيدات الحوامل بدون أي مرض‏، كما أن تورم الثديين فقط يعتبر طبيعيا في أثناء الحمل‏..‏ ومن العلامات الواضحة للمرض وجود زلال في البول‏.‏

وعلاج هذا المرض ـ كما يقول الدكتور عمرو ـ يبدأ بالمتابعة الدقيقة للأم والجنين‏، والراحة الجسدية والعقلية‏، الغذاء المتوازن‏، تقليل الملح منع الحوادق والمخللات‏,‏ تجنب زيادة الوزن المفرطة‏، تناول بعض الأدوية المهدئة ومخفضات الضغط وذلك تحت إشراف طبي‏، إجراء الولادة المبكرة حسب حالة الأم والجنين ودرجة اكتماله‏.‏ وأخيرا بعد الولادة يزول أثر المرض خلال فترة قصيرة‏، حيث إنه عبارة عن انقباض في جدران الأوعية الدموية وليس تلفا في جدرانها‏، ولكن نسبة تكراره في الحمل الذي يليه أعلى بعض الشيء

منقووووووووووووووووووول للافاده
وجزاكم الله خيرا

الف شكر ع المواضيع الحلوة و تسلم يدك
شكرا على موضوعك المفيد جزاك الله خيرا
هلا بيكم حبيباتي نورتو صفحتي
مشكوووووره حبوبه للطرح المفيد

دوما متميزه

هلا بيكي حبيبتي
يعطيكِ الف عافيه ام يزن

دمتي بخير ,,,

هلا خبيبتي مشكورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.