اليوم راح احكيلكم قصة صارت معي ف يوم وتعلمت منها درس مهم ف حياتي
وهذا الدرس لازم لكل بنت تتعلم مني قبل لا تجربه لأني م اريد يصير لكم مثل م صار معي
م راح اطول عليكم كثير يلا نبدأ ….(راح اكتب باللغة العربية الفسحة علشان الكل يفهمني تمام حبيباتي)..
في كل يوم ابنه جيراننا تأتي الى منزلنا لكي نجلس معا ونتكلم عما يحصل لنا يوميا فهي صندوق اسراري و انا صندوق اسرارها وهي الوحيدة التي اعرفها في منطقتنا لأنني لا احب الخروج فيها لأنها تعج بالشباب و أبي<الله يطول فعمره> لا يسمح لي بذلك ايضا…
المهم.. كنا انا وهي دائما بعد ان ننتهي من امورنا وكلامنا نذهب لنمشي في ارضنا الكبيرة الواسعة المجاورة لبيتنا تماما <حديقة المنزل > وسوف اوصف لكم كيف تكون , الارض يعمها العشب الاخضر وبها ملعب لكرة الطائرة ,و ملعب لكرة القدم ,و ملعب كرة سله ,و هي منظمه بشكل جميل جدا وايضا يوجد بها جلسه على زاويه الارض …
وكنا انا و هي نمشي حتى نخرج من الباب الكبير
( مدخل السيارة ) و بذلك يكون منزلهم قريب منا كثيرا و كالمعتاد نقف لنتكلم قليلا و من ثم تذهب و لاكن في ذلك اليوم واثناء حديثنا كانت السيارات تمر من امامنا والكل ينظر الينا بنظرات غريبه لا استطيع و صفها لكم ولا كننا بالرغم من ذلك لم نأبه لأي احد واثناء ما كنا نتكلم وقفت امامنا سيارة سوداء و كأن من في داخلها ينتظرنا فنحن لم نستطع ان نرى من في داخل السيارة لأنه
اولا : كان في الليل و المكان مظلم
ثانيا: نوافذ السيارة داكنة السواد <محطوط لها مخفي قوي> .
ثالثا: كانت السيارة مغلقه والمحرك مغلق ايضاً فلا نستطيع ان نرى تحركات الاشخاص في الداخل.
خافت هيا ان تذهب الى المنزل لربما سوف يحفظون منزلهم و يأتون اليها ذات يوم او يدخلون منزلهم و ايضا الرجال في بيتهم كثيرو السفر قد يخلو منزلهم من الرجال تماما فقلت لها تعالي ادخلي بيتنا هذا افضل لنا دخلنا و جلسنا في جلسة الحديقة تكلمنا و لعبنا وو….الخ.
جاءت الساعة 10 تأخر الوقت كثيرا والسيارة مازالت هناك ماذا تفعل كيف تذهب الى المنزل؟؟ فقلت لها لا تخافي اعتقد ان السيارة خالية لا احد بداخلها رفضت ذلك لخوفها الشديد فقلت لأخي – الذي يصغرني بسنتين- ان يرافقها الى المنزل لكي يعرفوا ان في منزلهم رجل قفال اخي: انتظراني دقيقة سوف اذهب لأستأذن من امي .
ذهب اخي ليستأذن وجلسنا نحن امام الباب ننتظر اخي
و حين ما كنت اقول لها : انظري جيدا هل يوجد احد ف السيارة ؟؟؟!!
ردت عليَّ : لا انا لا ارى احد
قلت لها : لا هناك احد ما
قالت باستهزاء : وهل ترين شيئا ؟؟!! فنظرك ضعيف …
(انا نظري ضعيف و ارفض ان البس النظارة فلقد قرأت انها تقلل النظر و تهلك العين)
و اثناء جدالنا فتحت نافذه هذه السيارة السوداء و هناك رجل ينظر الينا و يأشر علينا….ونسرع في الدخول و ها قد جاء اخي و اخبرناه بما حصل فذهب ليرى السيارة فلاحظ انها اقتربت كثيرا من المنزل والرجل يأشر لأخي ولا كنه لم يفهمه جلسنا في الداخل و لم نخرج و خشينا ان نخبر والداي فتصبح مشكله ما ام ما شابة و نظرنا الى السيارة مره اخرى و ها هي تقترب اكثر ماذا نفعل؟؟؟
خفنا كثيرا و حاولنا تجاهل الامر وها هو يخرج من السيارة ويقترب منا يا الله ما الحل ؟؟؟!!
اقترب اكثر و اكثر فصرخ بصوت عالي يا اولاد …انتم انتظروا .
فوقف اخي و قال : نعم هل تريد شيئا؟؟
قال الرجل : نعم اريد ان اسألك هل طلبتم بيتزا.؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وننفجر من الضحك:هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بيتزا ؟؟ونحن في اعتقادنا انه يريد سرقتنا او خطفنا يا الله ما هاذا التفكير المحدود لدينا في الأخر هذا رجل بيتزا وليس خاطف…..
ورجعنا الى البيت و اخبرنا والدينا و رجعت بنت جيراننا الى المنزل بسلام
و الان كل ما نتذكر هذا الموقف نفجر من الضحك على انفسنا …
"سبحان الله و بحمده عدد عرشة و زنه عرشة و مداد كلماته "
بقلمي انا: غدير الليل
قصتك جميلة وممتعة حبست أنفــآآسي لـاعرف نهايتهــا وأحمد الله إنها كانت هكذا
كل الشكر لك غاليتي على جميل ما نثرتي لنــا
ولـإنه من إبداع قلمك تستاهلي عليهـ التثبيت + النجوم + التقييمـ
وبأنتظـــآر جديــدك المميز..
كنت اظن ان الامر اكبر من ذلك..
لكنها مقلب لذيذ و رائع..
سلمت يمناك..
و موضوعك معانا في الحملة…
قصتك جميلة مشكووورة حبيبتي
نهاية غير متوقعة حبيبتي
راق لي طرحك واسلوبك المشوق