تخطى إلى المحتوى

الشّرك بالله في اللفظ. خطر يقع به كثير من النّاس . -اسلاميات 2024.

  • بواسطة
الشّرك بالله في اللفظ. خطر يقع به كثير من النّاس .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصّلاة والسّلام على عبده ورسوله محمدا وعلى آله وصحبه اجمعين
((خطورةالشرك بالله تعالى باللفظ))موضوع الشّرك بالله تعالى باللفظ من المواضيع الهامّة والخطيرة خاصّة في زمننا الحالي حيث تكاثرت الأحزاب والفرق الضالّة وبدأت تنشر آسن مبادئها الهدّامة عبر كافة وسائل الإعلام
وخاصة( الإنتر نت)
وسأتناول منه فيما يلي بإيجاز حتّى لا أثقل على القارئ الكريم

ولقد اطّلعت في هذا الصّدد على ماكتبه ابن قيّم الجوزية أحسن الله ثوابه بكتابه الجواب الكافي وبتحقيق أحمد بن محمد آل نبعة جزاهم الله عنا خير الجزاء

وقد جاء فيه أن من الشرك بالله في اللفظ كالحلف بغيره تعالى كما رواه أحمد وابو داود عنه صلّى الله عليه وسلّم أنه قال : (( من حلف بغير الله فقد أشرك)) صححه الحكم وإبن حبّان ومن ذلك قول القائل للمخلوق : ماشاء الله وشئت ، كما ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم
أنه قال له رجل: ماشاء الله وشئت،فقال: أجعلتني لله ندا قل ماشاء الله وحده وهذا مع أن الله جل وعلى أثبت أن للعبد مشيئة كقوله تعالى في سورة التّكوير (( لمن شاء منكم أن يستقيم))

فكيف بمن يقول : انا متوكل على الله وعليك ، وأنا في حسب الله وحسبك ،ومالي إلا الله وإنت
وهذا من بركات الله وبركاتك والله لي في السماء وأنت لي في الأرض.. أو يقول: والله وحياة فلان

أو نذرا لله ولفلان وأنا تائب لله وفلان أو ارجو الله وفلان ونحو ذلك من الألفاظ !
فوازن بين هذه الألفاظ وبين قول القائل : ماشاء الله وشئت ثم إنظر ايهما أفحش؟! يتبين لك أن قائلها أولى بجواب النّبي صلّى الله عليه وسلّم لقائل: تلك الكلمة
وأنه اذا جعل بها النّبي صلى الله عليه وسلم( لله ندا)
فهذا قد جعل من لايداني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في شيئ من الأشياء بل لعلّه يكون من أعدائه ندا لرب العالمين تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .

فالسّجود والعبادة والتوكل والإنابة والتّقوى والخشية والتحسّب والتّوبة والنّذر والحلف والتّسبيح
والتّكبير والتهليل والتّحميد والإستغفار وحلّق الرأس خضوعا وتعبّدا والطّواف بالبيت والدّعاء كل ذلك
محض حق الله لايصلح ولا ينبغي لسواه من ملك مقرّب أو نبي مرسل.. وفي مسند الإمام أحمد
أن رجلا أتي به الى النّبي صلّى الله عليه وسلّم وقد أذنب ذنبا
فلما وقف بين يديه قال: اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب إلى محمد فقال : قدعرف الحق لأهله

وتعقيبا على ماتقدم ذكره قد يسمع أي منا هذه الألفاظ تصدر من البعض ويكون ذلك غالبا
دون قصد وتدقيق في المعاني بالرغم من خطورتها وتكمن الخطورة هنا أن يألفها الناس وتصبح سهله الإستخدام على الألسن وهنا تتوجب النّصيحة والتّوعية بالتي هي أحسن

وقد يقول قائل أنه من غير المعقول أن يتلفظ المسلمون بمثل هذه الألفاظ ونقول هنا بأن
البعض منا قد يسمع بعض هذه العبارات من بعض النّاس وخاصّة عبارة مثل
انا متوكل على الله وعليك أو ،ومالي إلا الله وإنت الى غير ذلك ….
وكلها الفاظ شركيه لاتجوز

منقول للفائده

لا اله الا الله
مشكورة حبيبتي
ويعطيك العافية
هلا اختي blue

مشكوره على مرورك

ربي يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.