تخطى إلى المحتوى

الصراحة راحة أم وقاحة؟ 2024.

الصراحة راحة أم وقاحة؟

بعض الناس يرون الصراحة لا تخلو من الوقاحة,

ولا يجدون حرجاً في أن يجاملوا في سائر الأحوال!
وبعض الناس يحبذون أن يكونوا دائماً صريحين,
لأنهم يعتبرون المجاملة نوعاً من النفاق!
وبعض الناس يخلطون المجاملة بالصراحة,
أي أنهم معتدلون يجمعون بين الوقاحة والنفاق!
أنا من الصنف الثاني الذي يؤثر الصراحة على الإطلاق,
فلا أرضى أن أقول للأعور: ما أجمل عينيك الإثنتين,
كما يفعل المجامل!
ولا أرضى أن أقول له: ما أجمل عينك السليمة,
كما يفعل المعتدل!
أنت أخي وأنت أختي ماذا تفضلان؟

أن لا أكون منافقة بمجاملاتي الكاذبة لا يعني بالضرورة أن أكون قاسية وقحة متجاهلة مشاعر الآخرين ادعاءا مني أو ظنا مني أني صريحة..
الصراحة هي إعلان حقيقة ما لشخص ما بطريقة لائقة بعيدا عن أسماع الآخرين
بصراحه انا ما احب اجامل في شي مو عاجبني ولا اتريق في شي مو عاجبني
اذا عجبني شي اقول عليه حلو واذا ماعجبني ماأرد عليه الا اذا شفت الشخص ممكن يضره او ياذيه
والله يعطيكي العافيه على موضوعك
الصراحة أجمل بكثير في كل الأحوال
وكما يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(رحم الله إمرأً أهدى إلي عيوبي)
انا عن نفسي احب الصراااحه مااحب اجااامل ولا اكذب الصراحه دايم معي حتى لو قلت لبنت
سي صريح تزعل مني بس انا أقولها معليش هذا انا مااكذب او اجامل على طول الصراحه معي فالا تزعلي مني وماتزعل
وبسس الصراحه راحه

شكرًا ياقلبي على موضوعك المشوق الجميل كذا احسه حمسني وانا اكتب ههههههههههه
يعطيك العااافيه ياااقلبي
تحيااااتي بالتووووفيق

ما اقدر اقول اني صريحه ولا مجامله يعني على حسب المواقف
اذا الي قدامي حزين ومهموم فأكيد راح اجامله لكن مو كذب او نفاق لكن اركز على الاجابيات لأن كل شي فيه الاجابيات والسلبيات
واذا ها سلبيات مست كرامتي وقتها راح اصارحه لدرجة ممكن اكون فيها وقحه لكن غالبا ما اكون غاضبه ومتعصبه فتكون ردت فعلي انتقام اكثر منها صراحه
بعدما بكون قد هديت كل العماره برتاح وما والغضب ينطفئ لكني بندم دائما لأن الخسائر تكون جسيمه وغضبي كان ممكن تطفيه كلمه او موقف بسيط
اظن اني بعمل هيك لأني اكره ضعفي فبتحدى نفسي او بالأحرى عاطفتي لأن الي بتعامل معهم هيك بيكونوا استغلوا حبي لهم وتمادوا في تعذيبي وخذلوني
الصراحه جميله ولكن اذا كانت فيها جرح لمشاعر الاخرين تكون وقاحه
يعني الشئ لازاد عن حده انقلب ضده

تحياتي لك ..

احيانا صراحتنا تجرح اناسا آخرين..و يبقى الجرح ابد الدهر لا يزول..
اذن وجب علينا ان نكون اذكياءا في معاملاتنا مع الناس..فاذا كانت الحقيقة مؤلمة فقلها بطريقة لبقة بعيدة عن مسامع الناس حتى لا تجرح من انت بصدد مكالمته..اوصل له فكرتك دون ان تترك اثرا سيّئا لديه..
واذا كنت تعلم ان كلامك معه غير مجدي فلا تدخل جدالا عقيما لا يعود بالنفع على كليكما..
اما الصراحة لحد النفاق كمدح انسان بما ليس فيه فامرها مكشوف بلا محالة و تبقى في الاخير تتارجح بين منافق و كذاب..
و لهذا تجدينني لا ارد على احد لحظة الغضب لربما اذيته بصراحتي الزائدة عن اللزوم..ابلع غضبي ثم اذا تكلمت وضعت ميزانا لكل كلامي..فالكلمة الطيّبة كالشجرة المباركة تاتي اكلها مما لذّو طاب ..
و تبقى كلمتك شاهد عليك يوم القيامة فاختر اي نوع من الشهود تريد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.