تخطى إلى المحتوى

الضرب الخفيف للاطفال يجعلهم اكثر نجاحا !! -للأطفال 2024.

  • بواسطة
الضرب الخفيف للاطفال يجعلهم اكثر نجاحا !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول بحث أميركي حديث إن تهذيب الأطفال بالضرب الخفيف – smacking – يجعلهم أكثر سعادة ونجاحاً عند الكبر عن أولئك الذين لم يتعرضوا لعقاب بدني. بل ووجدت الدراسة، التي قد تثير حفيظة الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال، أن الصغار الذين تعرضوا لهذا النوع من العقاب البدني حتى بلوغ سن السادسة، تميزوا بأداء أفضل في المدارس وكانوا أكثر تفاؤلاً عن سواهم ممن لم يتم تقريعهم على هذه الشاكلة. كما اكتشف الخبراء أن الفئة الأولى تزداد بينهم رغبة الاضطلاع بعمل تطوعي، وأنهم أكثر حرصا على الالتحاق بالجامعة.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وتجادل الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال وبعض الساسة بأن الضرب هو شكل من أشكال العقاب التي عفا عليها الزمن، التي يمكن أن تسبب، وعلى المدى الطويل مشاكل بالصحة العقلية. وقالت ماجوري غانوي، بروفيسور علم النفس بكلية كالفين في ميتشغان، إن دراستها لم تجد الدليل الكافي الذي يحد من حرية الآباء في تحديد كيفية معاقبة أبنائهم. وخلال البحث، جرى استجواب 179 مراهقاً حول مرات تعرضهم للضرب والسن التي توقف فيها العقاب البدني، وقورنت تلك المعلومات عن سلوكياتهم التي ربما تأثرت بالضرب، وتضمن ذلك التأثير السلبي، وشمل السلوك المعادي للمجتمع، والنشاط الجنسي المبكر، والعنف، والاكتئاب بالإضافة إلى الإيجابيات مثل النجاح الأكاديمي والطموح. ووجدت النتيجة أن أولئك الذين تلقوا الضرب على أيدي الآباء حتى سن السادسة، جاء أدائهم أفضل في كافة الفئات الإيجابية، وأنهم ليسوا الأسوأ، من حيث السلبيات، مقارنة بالذين لم تتم معاقبتهم جسدياً مطلقاً.

الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة
وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط. وشملت الدراسة الأميركية، 2500 عائلة لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وعامان وثلاثة أعوام، قام خلالها الباحثون بتسجيل حالات تعرضهم للضرب واستخدام أنظمة معتمدة لقياس سلوكياتهم ومهاراتهم الذهنية. وبينت الدراسة أخرى أن معاقبة الأطفال بدنياً في سن الخامسة وحتى 16 عاماً، يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي، وبواقع ثلاثة أضعاف، عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب.

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

ياعمري ليش عم يبكو
شكرا لطرحك عزيزتي غصن
يزين بالنجوم
بارك الله فيكي غصونتي
موضوعك ممتاز و مهم
حيث نجد اباء و امهات يضربون اطفالهم بكثرة
هلا وغلا منورين الموضوع

بارك الله فيكم حبيباتي

الف الف شكر لكم ودمتم بخير

حبيبتي غصونه

استغربت جدا لعنوان موضوعك لاني قرات كثيرا عن سلبيات الضرب الكثيره عندما تلجا اليه الامهات في اخراج نشيء غير واثق من نفسه و انطوائي و متعود علي اهدار الكرامه

و بعد القراءه وجدت ان الدراسات اثبتت صحه وجهه نظري

موضوع جميل يا غصونه و اشكرك علي تواجدك الرائع و حمل كل مفيد لنا

دمتي دوما بهذا العطاء حبيبتي و جعله الله في ميزان حسناتك

مشكورة اختي على هالموضوع الهادف وبتمنى لو كل ام باستطاعتها قراءت موضوعك

مرسي يا قمر

جزاك الله خيراااااااااا
الله يصلحهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.