بِسْم الله الرحمن الرحيم
مشكلتي انو انا تزوجت وانا لسى توي في اول سنة من الجامعة والحين ثالث سنة وبَقى لي سنتين
وزوجي كان تمام بس السنة ذي أبدا مو طايق اني ادرس رغم انو مو موضح لي بس كل شي يتعلق بالجامعه أحكيه له يكشر على طول و يضيّق صدري
يعني صرت اسكت ما احكي له ولا شي ولا شي
واذا سألني كيف الدراسة اقول له كل شي تمام وإني اذاكر وكل شي بس الصدق العكس تعرفون الجامعات أكيد كيف بس مابي اضيق صدره او اذكره ويقلب لنا الجو نكد ، وصرت اركز على البيت اكثر من الدراسة يعني اهتم بولدي وبالبيت و كل يوم يجي يلاقي غداه جاهز والبيت نظيف ومرتب حتى وانا ميته تعب بس عشان لايحس انو الدراسة مخربة نظامنا هالموضوع جاب لي اكتئاب من كثر الضغط ومن الناحيتين "الجامعة والبيت " غير تربية ولدي العنيد جدا ، والله احيانا اشتغل وانا ابكي ! ولدي صرت اعصب عليه بشكل بعدها اقعد ابكي اقول وش ذنبه !
واللي زاد الطين بله وزاد اكتئابي انو محد حولي من اهلي كلهم في منطقة غير وكمان هو مشغول بعمله كثير لان شغله من الصبح لحد بعد العشاء إحيانا وثائر عصبي " وانا مراعية ظروف شغله وكل شي واذا عَصّب او تعب احاول اهديه واروّق له المكان واسوي كل شي اعرف انه يهدي أعصابه وأقول له يطّلع مع أصحابه يسافر اهم شي يغير شوي من ضغط العمل واتحمل كثير من تزبيداته اللي بشكل غير مباشر ، بس تعبت من كل شي ، احس انا اهتم بالكل واعتني واراعي مشاعرهم ومحد مهتم فيني أمرض وأتعب واشتغل من أقوم لين انام ولا احد مهتم يعني حتى مافي وقت اني اسوي شي استمتع فيه على روقان عندي كتب ابي اقرأها وماقدرت وابي ارسم ونفس الشي ماقدرت. ومافي احد يقدر لا زوج ولا صديقات ولا اهلي !
يعني اسأل عنهم كلهم واذا احد متضايق اشوفه وما افكه الا وحليت مشكلته وروّقته بس دايم ما ألاقي اخد جنبي يسوي لي كذا مهما كأن انا بشر أحب احد يهتم فيني !
مادري كيف ارجع زي قبل قوية وأخفف شوي من اللي انا فيه من كسل وخمول واكتئاب وإحساس بالقهر ! ساعدوني
اصبري بقي سنتين اصبري قدر المستطاع و اتحملي و اكيد سوف تنالين كل خير
الله يقويك و يعينك على المسؤولية الكبيره التي تتحملينها
و يثبتك على دينه و في كل هذا لا تنسي الله تذكريه و سيتذكرك اكيد
وفقك المولى
اتبعي نصح الرسول صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها حين شكت له
تعبها من خدمت الزوج والبيت‘‘‘
حديث علي رضي الله عنه: (أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى في يدها من الرحى فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً، فلم تجده فذكرت ذلك لـعائشة فلما جاء أخبرته قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت أقوم فقال: مكانك، فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ألا أدلكم على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أويتما إلى فراشكما أو أخذتما مضاجعكما فكبرا أربعاً وثلاثين، وسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين فهذا خير لكما من خادم). وهذا الحديث رواه الإمام البخاري