تخطى إلى المحتوى

الطفل المشاكس وخطوات التعامل معه رعاية الطفل 2024.

الطفل المشاكس وخطوات التعامل معه

الطفل المشاكس وخطوات التعامل معه

إليكم بعض النصائح التي قد تفيدكم في التعامل مع الطفل المشاكل أو الطفل ذو الطابع العدواني وهذه بعض طرق العلاج :

1- على الوالدين أو الكبار عموماً ألا يستخدموا العقاب البدني ، كوسيلة لإيقاف السلوك العدواني لدى الطفل ، فالغضب الذي يتم كبته خوفاً من العقاب لا بد وأن يتراكم ويشتد ، حتى يصل إلى الانفجار في صورة عدوانية تدميرية ، فالرجاء التوقف عن الضرب فوراً .

2- عليكم ضرورة تفهم الأسباب التي تدفع الطفل إلى العدوانية ، فمعالجة الأسباب تؤدي إلى تلاشي هذه العدوانية، أو على الأقل تقليل احتمال حدوثها ، فقد يكون السبب نتيجة مرض معين ، أو نتيجة لنشاط وطاقة زائدة تحتاج إلى تصريف ، أو نتيجة للشعور بالنقص والدونية، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو الكبت، أو حب التملك ، أو الرغبة في إظهار القوة ، أو بدافع المنافسة ، أو تأثراً بعوامل وراثية ، أو سلوك تربوي في المنزل ، أو ضيق المنزل حتى لا تتاح له فرصة اللعب والحركة والنشاط ، وهنا يجب بحث حالته النفسية مستقبلاً إن استمر على هذه الوتيرة.

3- يجب عليكم أن تقوموا بضبط السلوك العدواني ، أما بالإثابة (التعزيز) عندما يأتي الطفل بموقف يخلو من العدوانية ، يتفاعل فيه الطفل مع صديق أو قريب له بشكل جيد، فتمدحه على حسن تعامله مع صديقه ، ونقدم له إثابة ومكافأة كالمديح اللفظي ، أو أي شيء أخر يحبه ، أما إذا قام بسلوك عدواني يستوجب الحزم، فيمكن لكم استخدام أسلوب العزل لبعض الوقت على أن تكون فترة قصيرة ، ويفهم أن هذا بسبب هذا الخطأ ، ويكون هذا قدر الاستطاعة وفي حدود فهمه وإدراكه.

4- عدم مواجهة أي نوع من أنواع العنف والعدوان بالنوع نفسه من السلوك، فلا ينبغي ضربه أو معاقبته بدنياً ، وإنما ينبغي مواجهته عن طريق استخدام أساليب التوجيه والإرشاد، وإتاحة الفرصة أمامه لإشباع حاجاته في وقتها المناسب.

5- أن تستمعا إليه إذا جاء شاكياً من اعتداء أحد عليه ، حتى تقوما بعملية التفريغ النفسي ؛ لأنه بذلك يشعر براحة نفسية تصرفه عن أي سلوك عدواني .

6- لا بد أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين على أٍسلوب التعامل مع الطفل ، وأن تتخذا موقفاً واضحاً ومحدداً من هذه السلوكيات الشاذة أو غيرها؛ لأن التناقض في الأساليب التربوية تخلق مواقف محبطة تؤدي إلى المشكلة.

7- أي إفراط في عقاب الطفل ذي النزعة العدوانية قد يؤدي إلى ازدياد الدافع لديه للعدوان.

اشكرك سيدتي سميه المحترمه:
اعجبتني النصايح ولكن
النصيحه رقم 2 عقدتني..(الاسباب التي تدفع الطفل للعدوانيه)
انا ما اعرف سبب معين حتى اعالجه ولو كتبتي كل سبب وطريقة علاجه على حده يكون افضل
وجزاك الله خير
شكرا على المعلومات القيمة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع اكثر من رائع

بشكرك يا عسل

يسلموووووووووووووووو على المعلومات
الله يكرمكم ويبعد عنكم الهم والغم امين مشكورين
سلام عليكم اختي لا يوجد بيت يخلوا من الاطفال وكل واحد يختلف من اخر نجد الاسباب رقم 2 مثلا لما يكون الطفل به صفة العدوانيه كي نعرف
نجده من خلال تعامله مع غيره لا يتقبل الزائد ي بيتهم واذا جاؤوا ضيوف رايحين نشوف كثرة الدواران له والنشاط الذي والاعتدا بالضرب او اذا كان بينهم اكل او لعب يحب يملك كل شئ ليه لا يسمح بالاخذ منها *اي حب السيطرة والتملك*نجده يغير ويعكس غيرته القوة
لو اعطينا الاهتمام اكثر للطفل الذي معه رايحين نشوف كبته وسكوته
وبالتالي احساسه بالاحباط
وربما تكون هذه الصفات وراثية او سلوك تربوي في البيت ناخذ على سيل المثال يه امهات يقولون للاطفال اذا ضربوكم لا تشكون لنا اخلفوا الضرب وبهذا وبالتكرار يبقى الطفل متعود بدون اي حادث يضن انه
قوي وشاطر …او يكون مرض نفسي لازم طبيب …
اتمنى الفكرة توضحت حبيبتي الله يعين كل الامهات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.