الكثير مننا يختلط عليه و يعتقد أن معنى الخشوع هو نفسه الطمأنينة في الصلاة و بالطبع هذا خطأ فهناك فرق بينهما و سأبين معناهما باذن الله لكم أخواتي :
تعريف الخشوع :
– خشية من الله تكون في القلب فتظهر على الجوارح.
– السكون والطمأنينة والتؤدة والوقار والتواضع، والحامل عليه الخوف من الله ومراقبته.
– هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.
أما تعريف الطمأنينة.:
أن تستقرَّ الأعضاءُ في الركوع أو السجود استقراراً تاماً.
وبمعنى أخر: هي التأني وإعطاء كل ركن من الصلاة حقة، فإذا ركعت فأعط الركوع حقه من اعتدال الظهر والتسبيح ، وكذلك الرفع منه ، والسجود ، وهكذا..
و لتوضيح أكثر :
والطمأنينة ركن : والدليل حديث ذلك الرجل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع فصل فإنك لم تصل وهو حديث مشهور..
* وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ، ويسميه العلماء : حديث المسئ في صلاته..
* ومعنى كون الطمأنينة ركنا من أركان الصلاة أن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة ، ولذلك فمن أهم المهمات أن نتفقد صلاتنا ونهتم بتقويمها
* رأى صلى الله عليه وسلم رجلا لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فقال: يامعشر المسلمين إنه لاصلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. حديث صحيح
*ورأى حذيفة رجلا يصلي ولا يطمئن فقال له: منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟ قال من 40 سنة فقال له: لو متّ وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد
*ختاما أقول : هذه هي الطمأنية وهي ركن من تركه بطلت صلاته، أما ترك الخشوع فلا يبطل الصلاة،
من الشيخ محمد العريفي
ويجعلنا من الذين يطمئنون ويخشعون في صلاتهم