تخطى إلى المحتوى

العطاس و التثاؤب من الشريعة 2024.

العطاس و التثاؤب

خليجيةبسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على من لا نبي بعده و

لاشفيع غيره سيد الخلق و اشرف المرسلينخليجية

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن

الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل

مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما

استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان. صحيح البخاري في الأدب

قال ابن حجر رحمه الله : قال الخطابي : معنى المحبة و الكراهة فيهما

منصرف إلى سببهما ، و ذلك أن العُطاس يكون من خِفَّة البدن و انفتاح

المسامّ و عدم الغاية في الشبع ، و هو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علَّة

امتلاء البدن و ثقله من ما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل و التخليط فيه ، و

الأول يستدعي النشاط للعبادة و الثاني على عكسه [ فتح الباري : 10 /

6077 ] .

وبيَّن النبي صلى الله عليه و سلم كيف يُشَمَّت العاطس في الحديث

الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبس صلى الله عليه و

سلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، و ليقل له أخوه أو

صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له يرحمك الله فليقل : يهديكم الله و يصلح

بالكم " . صحيح البخاري في الأدب 6224

والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب دليل على حاجة الدماغ و

الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم

ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و

الإغماء و قبيل الوفاة . و التثاؤب : هو شهيق عميق يجري عن طريق

الفم ، و ليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز

لتصفية الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب

تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار

و الهَبَاء و الهَوام ، لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر

الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى .

والعُطاس هو عكس التثاؤب ، فهو قوي و مفاجئ يخرج معه الهواء بقوة

من الرئتين عن طريقي الأنف و الفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار

و الهباء و الهوام و الجراثيم التي تسربت إلى جهاز التنفس لذلك كان من

الطبيعي أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيه فائدة للجسم ، و أن يكون

التثاؤب من الشيطان لأن فيه ضرراً للجسم ، و حق على المرء أن يحمد

الله سبحانه و تعالى على العُطاس ، و أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم

في حالة التثاؤب [ الحقائق الطبية في الإسلام ، ص 155 ] .

المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز – دار القلم

منقول للافادة

غفر الله لنل و لكم و جمعنا في الجنة يوم لا ينفع لا مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

جزاك الله خيرا اخيتي على هذا المقال المفيد
بسم الله الرحمن الرحيم

جازك الله اختي في الله على هذا المرور الكريم و جعلنا الله في عباده الصالحين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ربي يوفقك لكل مايحبه ويرضاه

احسنت الاختيار بارك الله فيك .مشكووووووووووووووووووووووووووورة اختاه على معلوماتك القيمةخليجية
خليجيةجزاكن الله على هذا المرور و تقبل الله صالح الاعمالخليجية

خليجية

جزاك الله خير عزيزتي
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.