نيويورك-يحمل كثير من الناس في أنوفهم بكتيريا المكورة العنقودية البرتقالية وهي ميكروب قد يسبب مرضا، والآن أظهرت دراسة جديدة ان كميات كبيرة من هذه البكتيريا وغيرها تنطلق في الهواء مع كل عطسة. وبينما لا تؤثر الاصابة بالبرد الشائع على انطلاقها فان الحساسية تزيدها فيما يبدو.
ويقول الباحث ويرنر بيسكوف من جامعة ويك فورست في ونستون سالم بولاية نورث كارولاينا الاميركية وزملاؤه "نتائجنا تشير الى ان العطس يسهم في انتقال العدوى عن طريق الجو ببكتيريا المكورة العنقودية البرتقالية والمكورات العنقودية السلبية لانزيم مجلط "سي او ان اس" وربما بكتيريا أخرى…ويتعين أخذها في الحسبان في الدراسات المستقبلية بشأن انتشارها."
واعتمدت نتائج الدراسة التي ظهرت في دورية الامراض المعدية على دراسة 11 أنف شخص اصحاء تحمل بكتيريا المكورة العنقودية البرتقالية. وقيس انتشار بكتيريا المكورة العنقودية البرتقالية عن طريق الجو قبل وبعد نوبات عطس نتيجة تهييج الهستامين وكلاهما قبل وأثناء الاصابة بنوبات برد مصطنعة.
وشملت تقنية القياس جلوس كل متطوع في غرفة محكمة الاغلاق. واخذ جامعو عينات الهواء في قياس البكتيريا التي تنتقل عن طريق الجو.
وتسبب العطس في زيادة نشر بكتيريا المكورة العنقودية البرتقالية التي تنتقل عن طريق الجو والمكورات العنقودية السلبية لانزيم مجلط وبكتيريا أخرى بما يصل الى خمسة أضعاف تقريبا.
وكما ذكر فان الاصابة بنوبة برد لم تؤثر على انتشار البكتيريا. وعلى العكس فقد زادت الاصابة بحساسية في التنفس انتشار بكتيريا المكورة العنقودية البرتقالية أثناء العطس بنحو أربعة اضعاف.
ويشير الباحثون الى ان "هناك ضرورة لاجراء دراسات أخرى لتوضيح الآليات الاساسية لحساسية الجهاز التنفسي وانتشار بكتيريا المكورة العنقودية البرتقالية عن طريق الجو."
تسلم الايادي لجهودك
الف الف شكر زوزو