تخطى إلى المحتوى

العلاقة الزوجية تحت العدسه 2024.

  • بواسطة
العلاقة الزوجية تحت العدسه..

خليجية

خليجيةقال تعالى[ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ] سورة الروم الآية21
أنتما شريكان فى رحلة العمر معا تبنيان العش كالروض الأنيق
أنت قلب خافق بين ضلوعي *** أنت من أحببت من بين الجموع
أنت يامن أنت في ظلمات ليلي *** جذوة النور أضاءت لي طريقي
أنت حب خالد يسكن قلبي *** وبه ودعت حزني ودموعي
قال ابن عطاء لما سُئل عن المحبة :أغصان تغرس في القلب فتثمر على قدر العقول
قيل : الحب من حرفين حاء وباء ، فأما الحاء فإنه يخرج من أسفل الحنجرة من الفم ، وأما الباء فيخرج من الشفتين من أول الفم وبقية الحروف مخرجها بين ذلك ،ومعنى هذا أنها جمعت كل الحروف ، وكذلك الحب يجمع كل المعاني .
فإذا كان الحب كان التسامح والعطاء والمودة .
وهذه الكلمات أبعثها من قلبى إحياء للمحبة بين كل قلبى زوجين لعلها تجد القبول عند الله ثم عندكم……… أخوكم أبو مسلم وليد برجس
أنى هذا؟

كثر الطلاق وعمت المصائب الزوجية والنكبات ؛ فالزوج ؛ قاسى القلب ظالم لأهله يهدد بالطلاق ويريد الزواج بثانية وثالثة ورابعة وما يدرى ما الحقوق.
والزوجة تتناسى الحسنات وتذكر السيئات ، تكثر المطالب والخروج ، وتعاند وتعصى وما تدرى ما الحقوق.
والكل يتسائل من المخطىء؟ ومن المقصر؟ وأين الخلل؟ أنى هذا؟ (قل هو من عند أنفسكم) آل عمران165
العاقلة تبني بيتها ..والسفيهة تهدمه
كانت في خلاف دائم مع زوجها، نصحتها صديقتها أن تذهب إلى حكيم يساعدها.
عرضت عليه مشكلتها، ووعدها الحكيم أن يساعدها بشرط أن تحضر له ثلاث شعرات من جسم أسد!
وفكرت في وسيلة تحضر بها ثلاث شعرات من جسم الأسد، ذبحت خروفا وغدت إلى الغابة وعندما هجم عليها الأسد رمت بالخروف فأخذ يلتهمه وانصرف عنها، وأخذت المرأة تفعل هذا الفعل كل يوم، حتى ألفها الأسد وأصبح يتقرب منها في ود.

ولما أحست المرأة بالأمان ركبت على ظهر الأسد ،
وصارت قادرة أن تأخذ ما تشاء من شعر الأسد وليس ثلاث شعرات فحسب(حقا .. قوية ومفترية) ،وذهبت بها إلى الحكيم، فلما رأى الحكيم ما جمعت المرأة من شعر الأسد قال لها: من استطاعت أن تروض الأسد أفلا تستطيع أن تروض زوجها ؟!
دروس مستفادة من القصة
1- المرأة تجمع بين" ضعف واقتدار"، فرغم ضعفها عظم تدبيرها، فسبحان من وهبها.
2- الزوجة الذكية هي التي تعرف كيف تكسب قلب زوجها
وحقا قيل .. "طريق المرأة إلى الرجل معدته".

3- الأسد لم يكن ملكا للغابة لشدة افتراسه ولا لشراسته فهناك من هو أشد فتكا وشراسة من الأسد؛
إنما كان ملك الغابة لنبله وأنه لا يقع على الجيف ولا يفترس وهو شبعان ، الكلام للزوج !
4- بالحكمة وحسن التدبير تحل الخلافات بين الزوجين
أنتما فِي رحلةالعمر معـا *** تبنيان العشَّ كالروض الأنيق.
قد نَما بينكما عهد الوفـا *** صادقا فالعهد في الله وثيـق.
تَحملان العبء روحًا ويدًا *** والتقى نعم التقى زاد الطريق.
نفحة تثمر في النفس الرضا*** تَجعل الأيام كالغصن الوريق.
فإذا الدنيـا سراج هادئ *** والمنى تسبح في بَحر طليـق.

زوجتى جوهرة غالية… لا تقدر بمال !!
زوجتك قطعة منك من نفسك التى بين جنبيك ، مسكينة ، فانظر كيف تعامل نفسك؟
هى أحوج للحنان والأمان والعطف واللطف من أن تهددها بين كل حين بطلاق أو بضرة أو تسىء إليها

هى سكنك العامر أم أولادك ومرضعتهم ، طباخة لطعامك، غسالة لثيابك وليس ذلك بواجب عليها ،وهى عسيلتك الألذ وحبيبتك الغالية ،وهى نصفك الثانى وهى وقاية لك من الحرام ولعبتك المباحة
قال صلى الله عليه وسلم :"كل شىء يلهو به الرجل المسلم باطل إلا رميه بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته امرأته"رواه الترمذى وابن ماجه وأبو داود
ألا يكفى ذلك كله من أن تصبر عليها وتحتمل ضعفها وانكسارها، وأنت إنسان كامل وهن ناقصات عقل ودين؟.

يغلبن كريما ويغلبهن لئيم

أيهما أحب إليك أن تكون كريما مغلوبا أم لئيما غالبا؟
وقد قيل فى نملة وليس إنسانا _فتنبه_ !!!
لا تؤذ نملا إن أردت كمالكا
فإن لها نفسا تطيب كما لكا

اعوجاج القوس عين استقامته
قال عليه الصلاة والسلام : إن المرأة خلقت من ضلع ، ولن تستقيم لك على طريقة ، فإن استمتعت بها ، استمتعت بها وبها عوج ، وإن ذهبت تقيمها كسرتها ، وكسرها طلاقها ] رواه مسلم .
فإذا أردت منها تسوية اعوجاجها ، أدى ذلك إلى فراقها ، فهو ضـْرب مثل للطلاق .
ويُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببا لنزيفه،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية
والعجيب أن أعوج شيئ في الضلع ، هو أعلاه " لسانها "

فلذلك لن يتأتى للرجل الانتفاع بزوجته إلا أن يداريها ، ويلاطفها ، ويوفيها حقها .
هي الضلـع العـوجاء لست تقيمها *** ألا أن تـقـويم الضلوع انكسارها
تجمع ضعـفاً واقتداراً على الفـتى *** أليس عجيباً ضعفهـا واقتدارهـا ؟

هذا عمل الرجال
ذكر ابن الجوزي في صيد الخاطر: قيل لابن عثمان النيسابوري: ما أرجى عملك عندك؟.
قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي لأتزوج،فآبى عليهم، فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان، إني قد هويتك، وأنا أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرت أباها وكان فقيراً فزوجني وفرح بذلك،
فلما دخلت إليّ رأيتها عوراء عرجاء مشوهة،
وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج فأقعد حفظاً لقلبها ولا أُظْهِر لها من البغض شيئاً، وكأني على جمر الغضا من بغضها، فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما من عمل هو أرجى عندي من حفظ قلبها!.
فقيل له: فهذا عمل الرجال!!.

السكتة الزوجية
79% من حالات الانفصال تكون بسبب معاناة المرأة من انعدام المشاعر ,وعدم تعبير الزوج عن عواطفه لها, وعدم وجود حوار يربط بينهما
والجنس البشري مهما بلغ من مرتبة سيظل يحتاج إلى شخص ما يحدثه ويتبادل معه المشاعر والعواطف،
ويعتبر لجوء الزوجين للانشغال بالإنترنت أحد أسباب الجمود في العلاقة الزوجية، ويعد من أبشع الأساليب التي يستخدمها الزوج في معاقبة زوجته ولو من غير قصد، فتكون الضحية الأولى فيها الحوار والحب بين الزوجين.
من ببغاء إلى أبكم

اتصلت إحدى الزوجات تشتكي زوجها قائلة: كان زوجي كالببغاء أثناء فترة الخطوبة لدرجة أني أضع إصبعي في أذني حتى يسكت ويصمت عن الحديث، ولكن بمجرد أن تعلم الدخول الإنترنت صار لا يتحدث معي إلا نادراً، ومضى على زواجنا ثلاث سنوات
بل صار يتحدث معي بطريقة اليوغا، ولا يرفع نظره من شغفه بالجهاز، وغدا هو المستمع وأنا أتحدث وأتكلم.
وبمجرد أن يتناول عشاءه ينطلق إلى الإنترنت ليبحث عن مواقع الدردشة مع النساء.

الصلاة معا تجمع شملكما
عن شفيق قال: جاء رجلٌ يقال له: أبو حريز ، فقال إنِّي تزوجت جاريةً شابةً بكر إنِّي أخاف أن تفركني ، فقال عبد الله بن مسعود: (إن الإلف من الله ، والفرك من الشيطان ، يريد أن يكرِّه إليكم ما أحلَّ الله لكم ، فإذا أتتك فأمرها أن تصلي وراءك ركعتين.

فن مدح الزوجة
النفس البشرية مجبولة على حب المدح – رجلا كان أو امرأة – ولكنها عند المرأة أشد ؛ فهي في حاجة أن تشعر أنها فى عينى زوجها أجمل النساء وأمهرهن في شئون المنزل,وتربية الأولاد وأنضجهن عقلاً وأميزهن فكرا.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من لم يحمد الناس لم يحمد الله].

فشكرك الناس على الخير الذي قدموه لك نوع من حمد الله تعالى, وزوجتك أولى الناس بالشكر؛ فهي تتعب لإرضائك أكثر مما يتعب شخص آخر.

خيركم خيركم لأهله والنصيحة للرجال
الرجل أكثر تحملاً وتعقلاً وصبراً. كما أنه قوام على المرأة ولأنه السيد، والآمر الناهي فلا أحد غيره يملك حق التصرف في مملكته هذه،
و الرجل لو عرف كيف يتعامل -أي مع زوجه- لعلم أن مفتاح السعادة بيده
وصفت أعرابية زوجها : والله لقد كان ضحوكا إذا ولج سكوتا إذا خرج آكلا ما وجد غير سائل عما فقد "
إن التعامل مع الزوجة فن، ويجب علينا نحن معاشر الرجال أن نتعلم هذا الفن، فليس الزواج مجرد متعة وشهوة، وليس الزواج القيام بالبيت وتأثيثه، وليس الزواج هو إنجاب الأولاد والبنات،
وليس الزواج هو مجرد إطعامهم الطعام أو إلباسهم الثياب، فإن الكثير من الرجال قادر على ذلك، والرزاق هو الله لا الزوج.
لكن الزواج حقوق شرعية، وحسن تعامل ومسئولية،
إنما الحب صفاء النفس*** من حقد وبغض
إنه أفئدةٌ تهوى*** وتأبى هتك عرض ِ
وجفون حذرات*** تلمح الحسن فتغضى
إننى أكره حباً *** يجعل الفسق شعارا
يجعل اللذة قصداً *** ويرى العفة عارا
أعلن الحرب على*** أصحابه ليلاً ونهارا
فللمرأة حقوق وواجبات فلا بد أن يعرفها الرجل جيداً ولا يفض الخاتم إلا بحقه. (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:228].

احذر إهانتها

إن تجاهل إحساس المرأة بالحب والعاطفة والدفء يجعلها تحمل بين جوانبها حجرا لا قلبا
فتعكر على الزوج حياته لأننا نعيش بالمعاني لا بالأجساد
فهذا يخاطب زوجه:
تنحي فاجلسي مني بعيداً *** أراح الله منك العالمينا
أغربالاً إذا استودعت سراً*** وكانوناً على المتحدثينا
حياتك ما علمت حياة سـوء *** وموتك قد يسر الصالحينا
قال تعالى (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [النساء:19].
لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن أزواجاً يضربون زوجاتهم فقال:
)ما أولئك من خياركم، خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله)1).
وروي عن شريح أنه قال:
رأيت رجالاً يضربون نساءهم*** فشلت يميني حين أضرب زينبا
وزينب شمس والنساء كواكب *** إذا طلعت لم تبق منهن كوكبا

قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه (
)ما كل البيوت تُبنى على الحب ولكن َّ الناس يتعاشرون بالإسلام والحسب والمرؤة(
وليست المروءة أن تكف الأذى عنها .. ولكن المروءة أن تحتمل الأذى منها
قالت زوجة مكلومة:
لم أيها الغالي تخلف بيتنا *** نهب الأسى وتميت روح شبابي
أين العبارات التي زخرفتها*** يوم الزفاف وأين لين خطاب؟
أين ادعاؤك للوفاء وأين ما*** أعطيتني من موعد خلاب؟
يا عابثا بمشاعري يا باخلا*** بسعادتى يا مثقلا إغضابي
لم أيها الغالي سجنت بلابلى *** وغدوت تسمعني نعيق عذابي؟
وتركتني في درب حزن ينتهي*** بخطاي سرداب إلى سرداب
يا ويح أحلامي التي طرزتها *** في خيمة مبتورة

_________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.