تخطى إلى المحتوى

الفاتحة واسرارهاااااااااااااا -اسلاميات 2024.

الفاتحة واسرارهاااااااااااااا

أسرار ترتيب القرآن سورة الفاتحة افتتح سبحانه كتابه بهذه السورة، لأنها جمعت مقاصد القرآن، ولذلك كان من أسمائها: أم القرآن، وأم الكتاب، والأساس فصارت كالعنوان وبراعة الاستهلال قال الحسن البصري:
(إن الله أودع علوم الكتب السابقة في القرآن، ثم أودع علوم القرآن في المفصل، ثم أودع علوم المفصل في الفاتحة فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير جميع الكتب المنزلة) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.
وبيان اشتمالها على علوم القرآن قرره الزمخشري، باشتمالها على الثناء على الله بما هو أهله، وعلى التعبد، والأمر والنهي، وعلى الوعد والوعيد، وآيات القرآن لا تخرج عن هذه الأمور قال الإمام فخر الدين: المقصود من القرآن كله تقرير أمور أربعة: الإلوهيات، والمعاد، والنبؤات، وإثبات القضاء والقدر فقوله: (الحمدُ للَهِ رَبِالعالمين) يدل على الإلاهيات، وقوله: (مالكِ يومِ الدين) يدل على نفي الجبر، وعلي إثبات أن الكل بقضاء الله وقدره وقوله (إِهدِنا الصِراطَ المُستَقيم) إلى آخرالسورة يدل على إثبات قضاء الله، وعلى النبوات، فقد اشتملت هذه السورة على المطالب الأربعة، التي هي المقصد الأعظم من القرآن وقال البيضاوي: هي مشتملة على الحكم والنظرية، والأحكام العملية، التي هي سلوك الصراط المستقيم، والإطلاع على مراتب السعداء، ومنازل الأشقياء وقال الطيبي: هي مشتملة على أربعة أنواع من العلوم التيهي مناط الدين: أحدها: علم الأصول، ومعاقدة معرفة الله عز وجل وصفاته، وإليهاالإشارة بقوله: (رَبِ العالمين الرحمن الرحيم) ومعرفة المعاد، وهو ما إليه بقوله: (مالكِ يومِ الدين) وثانيها: علم ما يحصل به الكمال، وهو علم الأخلاق، وأجله الوصول إلى الحضرة الصمدانية، والإلتجاء إلى جناب الفردانية، والسلوك لطريقة الاستقامةفيها، وإليه الإشارة بقوله: (أَنعمتَ عَليهِم غَيرِ المعضوبِ عليهم ولا الضالين) قال: وجميع القرآن تفصيل لما أجملته الفاتحة، فإِنها بنيت على إجمال ما يحويهالقرآن مفصلاً، فإنها واقعة في مطلع التنزيل، والبلاغة فيه: أن تتضمن ما سيق الكلام لأجله، ولهذا لا ينبغي أن يقيد شيء من كلماتها ما أمكن الحمل على الإطلاق وقال الغزالي في (خواص القرآن): مقاصد القرآن ستة، ثلاثة مهمة، وثلاثة تتمة الأولى: تعريف المدعو إليه، كما أشير إليه بصدرها، وتعريف الصراط المستقيم، وقد صرح به فيها، وتعريف الحال عند الرجوع إليه تعالى، وهو الآخرة، كما أشير إليه بقوله: (مالكِ يومِ الدين) والأخرى: تعريف أحوال المطيعين، كما أشار إليه بقوله (الذينَ أَنعمتَ عَليهِم) وتعريف منازل الطريق، كما أشير إليه بقوله: (إِياكَ نَعبُدُوإِياكَ نَستَعين).
اسال الله ان يهدينا واياكم الي السراط المستقيم

مشا الله عجبتيني
جزاك الله خير
الله يجازيك كل خير اختي الفاضلة
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بعدد م خلق
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بملى م خلق

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بعدد م احصى كتابه
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بملى م احصى كتابه

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بعدد كل شي
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بملى كل شي

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بعدد م في السموات والارض
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بملى م في السموات والارض

بارك الله فيك
وجزاك كل خيـر
وجعله في موازين حسناتك
أنار الله قلبك بنور الإيمان
بارك الله فيك والحمد لله
سبحان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.