السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
لدي صديقة التقينا انا وإياها عبر النت ثم بدأت بيننا علاقة حب في الله
كانت هذه الفتاة تحب شاب وتريد ان تتزوج معه غصبا عن والديها, هذا الشاب لا يستحقها و لا يهتم بحبها له و بعيد عن الدين و كنت انا انصحها
ان تتركه لانها ستتزوج بدون رضا والديها و هو لا ستحق كل هذه التضحيات, كانت تقول لي انني على حق ولاكن حبها له شديد وكانت تحبه رغم سوء معاملته لها
(لازلت اتعجب في امر الفتيات الواتي يحبون الرجال الذين يعذبونهم و لا يستحقون حبهم )
دعيت الله في صلاتي ان يرزقها زوج يستحقها
بعد اسبوع, كانت صديقتي في سيارتها وعملت حدثة دخلت فيها سيارة اخرى, ذهبوا بها الا مستشفى و جاءها شاب هناك ملتحي و ملتزم يعتذر لها على الحادثة (انه صاحب السيارة الاخرى) و في نهاية حديثه سألها هل هي متزوجة اجابته نعم سوف اتزوج في اليوم الثاني في المستشفى قال لها انه يريدها للزواج و سألتني حينها قالت لي ماذا افعل, قلت لها تزوجي معه انه يظهر صالح حسب ما تقولينه و صاحب دين وهو احسن من حبيبك 1000 درجة .
هو اتصل بأمه حكى لها الأمر جاءت امه عندها في المستشفى المهم كل شيء كان على ما يرام …
خرجوا من المستشفى ذهبت صديقتي معهم اتصل الشاب بأبوها (الشاب يعرف ابوها سبحان الله)
و وافقت ان تتزوجه و تزوجوا امس الحمد لله .
أنا فتاة في الواقع طيبة الكل يثيق بي و يمدحني ومنهم هذه الصديقة تثيق بي ثقة عمياء
كنت سعيدة لها من كل قلبي و نصحتها ان توافق على هذا الشاب و ان تنسى حبيبها الذي سوف يبعدها عن والديها و غير ملتزم
وكنت ادعي لها بالخير و اريد لها ما اريده لنفسي
ولاكن حدث معي امر غريب . . .
شعرت بالحسد وبتمني زوال نعمتها وسعادتها والمشكل انني لا اعرف ما سبب هذا الإحساس انا لا اريد زواج الآن عمري 19 وهي عمرها 23 هي اولى بالزواج مني و عموما لا اريد زواج الآن فأتسآل بداخلي ما سبب غيرتي و لماذا احسدها بالضبط
أريد ان ارجع مثل ما كنت في الاول كنت اريد لها الخير و لا اشعر بالحسد
لماذا اصبحت احسدها وهي تحبني كثيرا وتحكي لي كل اسرارها
كيف اتخلص من هذا الإحساس ؟
شكرا
قال تعالى,{قد أفلح من زكاها}..
أختي!..
إن كان قد دخلك الحسد فتلك مصيبة كبيرة، تحتاج منك مزيدا من العزم والإرادة لإزالتها؛ لكي تبقى قدمك على طريق الإنسانية، الذي رائده رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
من حقك -أختي- أن تتضايقي من هذه الصفة، فإن إابليس أول الحاسدين، وهذه الخصلة هي التي أخرجته من الجنة، وجرى قضاء الله على ما جرى.
شيء جيد أن تحاولي صرف نفسك عن المحسود، وأن تذكري الله من أجل أن تحس بأثر الحسد.. ولكن المهم أن تصلحي نفسك من الداخل؛ لأن النفس هي الأساس لكل أعمالك، ولها أثرها الكبير والواضح.
اعلمي أولا أن الطهارة الروحية، هي التي تقود الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى.. وأن جهاد النفس، هو الجهاد الأكبر.
واعلمي أنك عندما تسخطي على نعمة، فأنت تسخطين على الله جل وعلا.. واعلمي أن هذه النعم مقسومة من رب العالمين، فهل قسمته لا تعجبك؟!..
واعلمي أن اشتغالك بالحسد، لن يعطيك الفرصة لعبادة الله، والتلذذ بها.. واعلمي أن الذي أعطى فلانا نعمة، قادر على أن يعطيك.
فتوجه لله بقلب صادق وخاشع، أن يزيل عنك هذه الصفة، وأن تنطفي هذه النار المحرقة.
إن الإنسان الذي يفكر دائما في عيوبه، ويحاول التخلص منها؛ فهذا من علامات الإيمان.. وهو يثبت أنه فعلا يريد أن يعلو في إيمانه؛ لأن الإيمان درجات.
وفقك الله وسدد خطاكِ أكثري من قرآءة القرآن والعمل الصالح وجاهدي نفسك بعمل الطاعات
ربي يسعدك ويعطيك التوفيق وابن الحلال الذي يسعدك وتكوني انتي وصيدقتك بالف خير
بسم الله الرحيم الرحيم
قال تعالى,{قد أفلح من زكاها}.. أختي!.. إن كان قد دخلك الحسد فتلك مصيبة كبيرة، تحتاج منك مزيدا من العزم والإرادة لإزالتها؛ لكي تبقى قدمك على طريق الإنسانية، الذي رائده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- |
ما شاء الله الاخت عطر المعامي ما قصرت في الرد عليكي
بسم الله الرحيم الرحيم
قال تعالى,{قد أفلح من زكاها}.. أختي!.. إن كان قد دخلك الحسد فتلك مصيبة كبيرة، تحتاج منك مزيدا من العزم والإرادة لإزالتها؛ لكي تبقى قدمك على طريق الإنسانية، الذي رائده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- |
’’’’’’’’ماشاء الله لاقوة إلابالله….عطر المعاني…
ردها كافي ووافي"""""""واوافقها الراي تماما
سبحان الله انا اللي كنت انصحها والآن انا اللي احسدهاا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
عطر المعاني شكرا لكي على ردك الجميل
عروس قرطاج الله يخليك اختي
ربي يسعدك ويعطيك التوفيق وابن الحلال الذي يسعدك وتكوني انتي وصيدقتك بالف خير