توحيد الله الخالق عزوجل
التوحيد أيها الأخوة ألا ترى مع الله أحداً، لا تقل زيداً وعبيداً، لا تقل فلاناً وعلاناً، لا تقل الجهة الفلانية، التوحيد ألا ترى مع الله أحداً، التوحيد يملأ النفس إيماناً، وأمناً، وطمأنينة، فلا تستبد بالنفس المخاوف التي تتسلط على أهل الشرك، فقد سدّ الموحد منافذ الخوف التي يفتحها الناس على أنفسهم، الخوف على الرزق، و الخوف على الأجل، و الخوف على النفس، والخوف على الأهل والأولاد، والخوف من الإنس، والخوف من الجن، والخوف من الموت، والخوف مما بعد الموت، أما المؤمن الصادق الموحد فلا يخاف إلا الله، ولا يخشى إلا الله، لهذا تراه آمناً إذا خاف الناس، مطمئناً إذا قلق الناس، هادئاً إذا اضطرب الناس، دقق في هذه الآية:
﴿ فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آَخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴾
[سورة الشعراء: 213]
أن ترى نفسك بيد إنسان، أن تتوهم أنه بإمكانه أن يسعدك أو يشقيك، هذا هو الشرك، التوحيد ألا ترى مع الله أحداً، يمنح النفس قوة هائلة تمتلئ هذه النفس بالرجاء بالله تعالى، وبالثقة به، والتوكل عليه، والرضا بقضائه والصبر على بلائه، والاستغناء به عن خلقه، فالمؤمن الموحد راسخ كالجبل، لا تزحزحه الحوادث، ولا تزعزعه الكوارث.
لا اله الاالله محمد رسول الله
بوركتِ غاليتي موضوع من أهم المواضيع
في الحياة على الإطلاق
و غالبا ما نقول نحن موحدين ولكن للتوحيد
أسرار و عجائب لم نصل بعد لها لذلك
ينبغي أن نهتم به و نغوص في محيطه
اللامتناهي .
دمت بخير وسعادة
و وفقك الإله لكل خير .
جزاك الله خيرا اختي الغاليه