تخطى إلى المحتوى

المدرسة والمجتمع. 2024.

المدرسة والمجتمع.

المدرســــــــة: إنك حين خرجت إلى الوجود كنت لا تعرف شيئا عن الحياة فتلقتك أسرتك بالرعاية و الحب والعطف وعن

أفرادها أخذت المبادئ و المعلومات الأولية والضرورية لكن هذه الأخيرة لا تستطيع إعداد الطفل إعدادا سليما لوحدها و بالتالي

كانت في حاجة إلى من يكمل دورها في إعدادك وهنا يأتي دور المدرسة.

– دور المدرسة في إعداد الطفل للحياة الاجتماعية: المدرسة هي مصدر النور لعقولنا وعيوننا بما تفتحه لنا

من أبواب العلم ودروب المعرفة وهي التي تبعث في قلوبنا نور الإيمان وتقوم سلوكنا بأحسن الأخلاق بما ندرسه فيها من تربية

دينية وخلقية تصلنا بالإله العظيم, وهي التي تمرن وتنشط عقولنا على حل المشكلات الحسابية عن طريق المواد الرياضية من

من حساب وجبر و هندسة فتسهل علينا التعامل مع الآخرين في مسائل البيع والشراء…إلخ ,وعن طريق المدرسة نتعلم اللغات

الأجنبية من فرنسية و إنجليزية وغيرها إلى جانب لغتنا العربية الأصيلة حتى يسهل علينا الاتصال بالآخرين و التأثر بما عندهم

و التأثير فيهم ,كذلك نتعرف على بلدنا و موقعه وأراضيه وما يعيش على ظهره من إنسان وحيوان من خلال دراستنا لعلم

الجغرافيا و بدراسة التاريخ نتعرف على حضارتنا و أمجادنا و أهم المراحل التي مرت بها بلادنا كما أن دراستنا لمادة العلوم

تنمي فينا روح التجربة و الابتكار وتدفعنا إلى الإبداع و الاختراع

الهوايات المدرسية: ليست المدرسة مكان مقتصرا على تلقي العلم فحسب و لكن فيها الهوايات المختلفة من رسم وأشغال ورحلات وألعاب رياضية, وغير ذلك مما يجعل التعليم يسير في طريق تربوي سليم ونحن نقبل عليه فرحين سعداء

وكلما تقدم بنا الزمن اتسعت مداركنا و تشعبت دروبنا حتى يكون منا الطبيب والمهندس والأستاذ ,وأعلام النهضات الفكرية

ومشاعل الثقافة والنور و الهداية.

واجبك نحو مدرستك: تلك هي المدرسة ودورها العظيم الذي لا يستطيع أن يقوم به غيرها في خدمة المجتمع ونحن

أبنائها نحبها ونقدسها ونحافظ على منشآتها وأثاثها و نظافتها ونعتز بها وبأساتذتنا ونفتخر بهم ونقدرلهم مجهداتهم لما بذلوه من أجل تعليمنا وإرشادنا في مشوارنا التعليمي.

فما أجمل أن تتصل بيوتنا بالمدرسة على طريق مشترك لتذليل الصعاب وإزالة العقبات حتى تتحقق الرسالة المشتركة بينهما في إنشاء و إعداد المواطن الصالح.

لنستنتج معا:
المدرسة تعد الإنسان للحياة السليمة فتقدم إليه من التربية والتهذيب ومن ألوان العلوم والمعارف
يجب على التلاميذ أن يساهموا في تحقيق أهداف المدرسة حتى تؤدي رسالتها كاملة.
المدرسة تلبي حاجات المجتمع, وتقوده نحو الرقي والازدهار , وتقدم إليه العاملين
في شتى المجالات, ولذلك يجب أن تتعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع على تحقيق أهداف المدرسة

تحياتي
خليجية

باركـ الله فيكـ
مقال مميز
ودي
يعطيك العافية
شكوووره
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
عزيزتي
الله يعطيك العافيه مجهود تشكر ي عليه
دمتِ بحفظ الله
بارك الله فيكي
شكرا للطرح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.