تسبب هوس الزوجات بالمسلسلات التركية في زيادة نسبة حالات الخلافات الأسرية، في إمارة رأس الخيمة
حسبما أفاد جاسم المكي رئيس قسم الإصلاح والتوجيه الأسري في دائرة محاكم الإمارة.
وقدم قسم الإصلاح والتوجيه الأسري 1629 استشارة أسرية، كما تداول 188 حالة لخلافات أسرية منوعة وذلك خلال الربع الأول من العام الحالي 2024
تنوعت أسبابها و تصنيفاتها وفق الإحصائية الشهرية الصادرة من القسم.
وقال جاسم المكي رئيس قسم الإصلاح والتوجيه الأسري في دائرة محاكم رأس الخيمة: إن قسم الإصلاح بدأ يستقبل أسباباً جديدة للخلافات الأسرية
تنشأ من وراء الهوس المجتمعي الجديد بمتابعة ما يسمى “المسلسلات التركية” التي تدخل مفاهيم جديدة لم تصغ لتوائم مجتمعاتنا الخليجية
أو تتناسب مع رؤيتنا لتنشئة الجيل الجديد من أبنائنا وبناتنا، الذين يتسمرون على شاشات التلفاز لمتابعة هذه القصص الدخيلة
والتي تحمل في طياتها رسائل تربوية خاطئة.
وأكد المكي أن هوس الزوجات بهذه المسلسلات سبب مشاكل وصلت إلى القسم، نتيجة اندماج الزوجة مع المسلسل
ورفضها متابعة شؤون زوجها وأبنائها خلال هذا الوقت، الأمر الذي أشعل فتيل الخلاف في الأسرة ما ألزم أن تتم التوعية بخطر هذه المسلسلات
ومطالبة الجهات المعنية بتنظيم العملية والحد من نشرها بعد أن ثبتت زعزعتها لكيان العائلة الإماراتية.
وأضاف: إن القسم قد تداول خلال شهر مارس الماضي 534 استشارة أسرية توزعت إلى 271 استشارة حضورية و263 استشارة هاتفية
وكانت معظم القضايا التي تداولها القسم تتركز في المشاكل الناتجة عن تقصير الأزواج في الصرف على منازلهم وعدم الاستماع لأزواجهم والحوار معهم
إضافة إلى بعض الأسباب الأخرى.
وأشار رئيس قسم الإصلاح والتوجيه الأسري في دائرة محاكم رأس الخيمة إلى أن الحالات التي قام القسم بتداولها خلال شهر مارس الماضي
وصلت إلى 58 حالة وفي شهر فبراير الماضي 67 حالة وفي شهر يناير الذي سبقه 63 حالة، وقد توزعت هذه الحالات إلى حالتي صلح و18
تم التوصل للاتفاق فيها، كما حفظت 48 حالة، ومازالت 88 حالة قيد التداول كما أحيلت 32 حالة للقضاء.
وبين أن الحالات تنوعت خلال شهر مارس ما بين زوجات مصرات على الطلاق “14 حالة” وحالتين طالبتا بالطلاق قبل الزواج “عقد قران”
وثلاث حالات تقدمت بطلب الخلع، كما شهد القسم 5 حالات لأزواج مصرين على الطلاق، وحالة لرجل يرغب في الطلاق قبل الزواج
وحالة واحدة اتفاق مشترك من قبل الزوج والزوجة على الطلاق.