تخطى إلى المحتوى

المعلمة والتلميد -قصة قصيرة 2024.

  • بواسطة
المعلمة والتلميد

خليجية

خليجيةخليجيةفي يوم من الأيام وفي صالة امتحانات اتمام مرحلة التعليم الأساسي دخل التلاميذ إلى قاعة الامتحان في أحدى المواد ، وإذا بأحد التلاميذ يجلس على كرسيه ويحاول حل الأسئلة فجاءت المعلمة الملاحظة على الامتحان بالفصل وقرأت اسم التلميذ ، فكانت المفاجئة الكبرى ، فهي تعرف أبوه معرفة كبيرة ، فسألته عن حال أسرته جميعاً ، وحال أبوه ، وماذا يعمل الآن ، وكيف تسير أموره في الحياة ، فأجابها التلميذ الحمد لله ، الأمور طيبة ، والحياة ماشية والحمد لله ، فصدمت صدمة ارجعتها إلى أيام دراستها بالصف التاسع من التعليم الأساسي ، فرأتها زميلتها المعلمة التي تلاحظ معها في الفصل أطالت الحديث مع التلميذ ، ربما هناك مشكلة أو أمر ما ، فجاءت المعلمة الثانية ووقفت بجانب زميلتها المعلمة الأخرى ، وسمعت بعض الكلام بينهما ، فقالت المعلمة الأولى للثانية بعد انتهاء الامتحان سأوضح لك الأمر ، وبعد انتهاء فترة الامتحان وخروج التلاميذ ، التقت المعلمتان – فسألت المعلمة الثانية المعلمة الأولى ، ماذا هناك ؟ فقالت المعلمة الألى للثانية : هل تعرفين التلميذ ؟ هل هو قريبك أو جارك أو ماذا ؟ فأجابت المعلمة الأولى : بعد أن صرخت أنفاسها صرخة تهتز لها الجبال – هذا التلميذ أعرف أباه ، فهو كان يسكن قريباً منا ، عندما وصلت دراستي إلى الصف الاتسع من التعليم الأساسي أعجب بي ، وجاء يخطبني من والدي فرفضت أمي بشدة ، وطلبت منه نسيان الأمر نهائياً وعدم التفكير في هذا الموضوع ثانية دون إبداء أي سبب مقنع اللهم إلا أنني مازلت صغيرة وسأكمل دراستي فقط ، فصرف الأمر عن الزواج والارتباط بي بعد هذا الموقف ، رغم أنه كان عندي علم بأنه سيتقدم لي فأنا موافقة في ذلك الوقت وقد فرحت به كثيراً ، ولكن أمي تصدت له بكل قوة وأنتهى الموضوع ، وصرف هو الأمر عني ونسي الأمر ، وبعد سنتين رحل عن منطقتنا ، وسمعت بعدها أنه تزوج من فتاة أخرى ، هي أم هذا التلميذ ، أما أنا فأكملت دراستي وتخرجت من معهد المعلمات ، واشتغلت بالتدريس إلى اليوم ومازال لم يتقدم لي أحد للزواج بعد أبو هذا التلميذ ، فأنظري أنت هذا الموقف ، ترى من كان السبب في تأخر زواجي أهي أمي ، أم الزمن ، أم لا أدري ، فبكت زميلتها على هذا الموقف العصيب ، ثم واست زميلتها ، وبقيا في هذه الحياة ينظران إلى المستقبل لعل يجدون فيه من يؤانسهم وينسي مواقفهم العصيبة ، وهكذا هي الحياة .خليجيةخليجية

ههههههههههه حلوة
هههههههههههههههههههههههههههه
مشكوررررررررررررررررررررررررره
تسلمو يا الحبيبات واهلا فيك يادلوعة
القصة مو حلوة وحصلت لكاتبة الموضوع او احدى زميلاتها بعدين ما في سبب يخلي زميلتها تبكي هذا فراغ من كاتبة الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.