احذرووووووووووا النذر المقيد فقال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم انه لا يأتى بخير..
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر ، وقال : إنه لا يأتي بخير إنما يستخرج به من البخيل
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 3810
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تعالوا نشوف أنواع النذر ونفرق بين النوعين
النوع الأول.
النذر المطلق
وهو أن يلزم العبد العبد نفسه بطاعة لله جل وعلا
وذلك ليس مقابل شىء يحدثه و يقضيه الله ويقدره له فى المستقبل
مثال:
أن يقول مثلا لله على نذر أن أصلى ركعتين أو أصوم أو اتصدق بدون أن ينتظر مقابل يحدثه الله له وهذا النوع ليس هو الذى كرهه النبى صلى الله عليه وسلم
النوع الثانى
هو النذر المقيد
وهو الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنه لا يأتى بخير)
وقال فيه : (إنما يستخرج به من البخيل )
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 7466
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهو أن يلزم العبد نفسه بطاعة لله مقابل شىء يحدثه الله ويقدره له ويقضيه له
مثال :
كأن يقول إن شفى الله مريضى فلله على نذر أن اتصدق بكذا وكذا
أو إن عينت فى هذه الوظيفة فسأصوم أسبوعا
فهذا كأن يشترط بهذا النذر على الله جل وعلا فيقول يارب إن أعطيتنى كذا وكذا صمت لك
وأن أنجحتنى صليت أو تصدقت يعنى مقابلة للفعل بالفعل
وهذا هو الذى وصفه النبى صلى الله عليه وسلم
(إنما يستخرج به من البخيل )
لأن البخيل هو الذى لا يعمل العبادة حتى يقاضى عليها
فصار بما أعطاه الله من نعمة أو دفع عنه من النقمة
كأنه قد أعطى الأجر وأعطى ثمن تلك العبادة
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
ورزقنا الأخلاص فى القول والفعل والعمل
المصدر :كتاب التمهيد لشرح كتاب التوحيد
الذى هو حق الله على العبيد
دروس ألقاها الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
منقول