الحمل بمثابة علامة من علامات الخطر خلال مرحلة الحمل، وأي نزف مهبلي أثناء الحمل يعتبر أمراً غير طبيعياً للحالة العامة للحامل، ويستوجب المراجعة الطبية العاجلة. ويمكن تقسيم النزف أثناء الحمل إلى:
• نزف مهبلي في النصف الأول من الحمل.
• نزف مهبلي في النصف الثاني من الحمل.
تختلف الأسباب المؤدية للنزف المهبلي في النصف الأول عن تلك المسببة لذلك في النصف الثاني، وسنتطرق لكل منها فيما يلي:
1. النزف المهبلي في النصف الأول من الحمل:تتعرض كثيرٌ من النساء للنزف المهبلي أثناء الأسابيع الأولى من الحمل، ويمكن تقسيم الأسباب المؤدية لهذا النزف إلى:
– الإجهاض المهدد (Threatened abortion): تعاني السيدة من نزف مهبلي وأحياناً آلام في أسفل البطن والظهر، وعند الفحص الطبي يتبين أن عنق الرحم مغلق، وهنا تُنصح الطبيبة السيدةالمصابة بالنزف بالراحة إلى أن يتوقف النزف.
– الإجهاض المؤكد (Inevitable abortion): يحدث الإجهاض المؤكد عند اجتماع النزف المهبلي مع آلام في أسفل البطن والظهر بالإضافة إلى توسع عنق الرحم منذراً بسقوط الحمل، وفي هذه الحالة لا يمكن عمل شيء لإنقاذ الجنين، وكل ما هناك هو انتظار سقوط الحمل من تلقاء نفسه وعمل تنظيف للرحم بعد ذلك.
– الإجهاض الفائت (Missed abortion): ويعني أنالحمل توقف لكنه لا يزال داخل الرحم.
– الحمل المهاجر: يعتبر النزف المهبلي في بداية الحمل أحد أعراض الحمل المهاجر وهذه الحالة تعتبر من الطوارئ ولابد من علاجها بسرعة منعاً لحدوث المضاعفات.
– الحمل العنقودي: يختلف النزف المهبلي في هذه الحالة عن غيره باحتوائه على أنسجة شبيهة بالعنب، ولذلك سمي بالحمل العنقودي.
كما يحصل النزف أحياناً في بداية الحمل نتيجة انغراز المشيمة في الرحم، وهذه الحالة لاتشكل خطورة على الأم أو على الجنين، وتختفي دون تدخل طبي، ويحدث في حالات نادرة أن تستمر الدورة الشهرية بشكل منتظم على الرغممن حدوث الحمل، ولا تحتاج السيدة في هذه الحالة لأي علاج.
2. النزف المهبلي أثناء النصف الثاني من الحمل:
يحدث النزف المهبلي في النصف الأخير من الحمل بسبب مشكلات تتعلق بالمشيمة، وغالباًما تنغرز المشيمة في الجزء العلوي من الرحم، لكن يحصل أحياناً أن تنغرز في الجزء السفلي من الرحم، ويمكن تقسيم المشيمة المنزاحة إلى ثلاثة أنواع حسب مكان انغرازها في أسفل الرحم:
• المشيمة المنزاحة بشكل كامل إذا كانت في أسفل الرحم وتغطي فتحة عنق الرحم بشكلكامل.
• المشيمة المنزاحة الهامشية: وهي المشيمة المنغرزة في أسفل الرحم وتغطي جزءًا من عنقالرحم.
• المشيمة المنزاحة جزئياً: عندما تكون المشيمة منغرزة في أسفل الرحم لكنها لا تغطي عنق الرحم.
في أغلب الأحوال كما عرضنا يعتبر النزف خلال الحمل أمراً خطيراً ويجب مراجعة الطبيب فيه؛ لذلك عليكِ عزيزتي الحامل عند الشعور بحدوث نزف مهبلي أن تتوجهي لطبيبك المعالج على الفور.
المصدر( طبيب دوت كوم)الحمل بمثابة علامة من علامات الخطر خلال مرحلة الحمل، وأي نزف مهبلي أثناء الحمل يعتبر أمراً غير طبيعياً للحالة العامة للحامل، ويستوجب المراجعة الطبية العاجلة. ويمكن تقسيم النزف أثناء الحمل إلى:
• نزف مهبلي في النصف الأول من الحمل.
• نزف مهبلي في النصف الثاني من الحمل.
تختلف الأسباب المؤدية للنزف المهبلي في النصف الأول عن تلك المسببة لذلك في النصف الثاني، وسنتطرق لكل منها فيما يلي:
1. النزف المهبلي في النصف الأول من الحمل:تتعرض كثيرٌ من النساء للنزف المهبلي أثناء الأسابيع الأولى من الحمل، ويمكن تقسيم الأسباب المؤدية لهذا النزف إلى:
– الإجهاض المهدد (Threatened abortion): تعاني السيدة من نزف مهبلي وأحياناً آلام في أسفل البطن والظهر، وعند الفحص الطبي يتبين أن عنق الرحم مغلق، وهنا تُنصح الطبيبة السيدةالمصابة بالنزف بالراحة إلى أن يتوقف النزف.
– الإجهاض المؤكد (Inevitable abortion): يحدث الإجهاض المؤكد عند اجتماع النزف المهبلي مع آلام في أسفل البطن والظهر بالإضافة إلى توسع عنق الرحم منذراً بسقوط الحمل، وفي هذه الحالة لا يمكن عمل شيء لإنقاذ الجنين، وكل ما هناك هو انتظار سقوط الحمل من تلقاء نفسه وعمل تنظيف للرحم بعد ذلك.
– الإجهاض الفائت (Missed abortion): ويعني أنالحمل توقف لكنه لا يزال داخل الرحم.
– الحمل المهاجر: يعتبر النزف المهبلي في بداية الحمل أحد أعراض الحمل المهاجر وهذه الحالة تعتبر من الطوارئ ولابد من علاجها بسرعة منعاً لحدوث المضاعفات.
– الحمل العنقودي: يختلف النزف المهبلي في هذه الحالة عن غيره باحتوائه على أنسجة شبيهة بالعنب، ولذلك سمي بالحمل العنقودي.
كما يحصل النزف أحياناً في بداية الحمل نتيجة انغراز المشيمة في الرحم، وهذه الحالة لاتشكل خطورة على الأم أو على الجنين، وتختفي دون تدخل طبي، ويحدث في حالات نادرة أن تستمر الدورة الشهرية بشكل منتظم على الرغممن حدوث الحمل، ولا تحتاج السيدة في هذه الحالة لأي علاج.
2. النزف المهبلي أثناء النصف الثاني من الحمل:
يحدث النزف المهبلي في النصف الأخير من الحمل بسبب مشكلات تتعلق بالمشيمة، وغالباًما تنغرز المشيمة في الجزء العلوي من الرحم، لكن يحصل أحياناً أن تنغرز في الجزء السفلي من الرحم، ويمكن تقسيم المشيمة المنزاحة إلى ثلاثة أنواع حسب مكان انغرازها في أسفل الرحم:
• المشيمة المنزاحة بشكل كامل إذا كانت في أسفل الرحم وتغطي فتحة عنق الرحم بشكلكامل.
• المشيمة المنزاحة الهامشية: وهي المشيمة المنغرزة في أسفل الرحم وتغطي جزءًا من عنقالرحم.
• المشيمة المنزاحة جزئياً: عندما تكون المشيمة منغرزة في أسفل الرحم لكنها لا تغطي عنق الرحم.
في أغلب الأحوال كما عرضنا يعتبر النزف خلال الحمل أمراً خطيراً ويجب مراجعة الطبيب فيه؛ لذلك عليكِ عزيزتي الحامل عند الشعور بحدوث نزف مهبلي أن تتوجهي لطبيبك المعالج على الفور.
المصدر( طبيب دوت كوم)
بارك الله فيك
وجزيت كل الخير
سَلَّمَتْ أناملك وَسَلْمَ إبداعك ♥
و دَمَتَي بِحُفَّظِ اللهِ وَرِعايَتَهُ♥
أُخَتْكَ و مَحَبَّتَكَ♥
مِـــيَـلاف ♥