تخطى إلى المحتوى

النكد الزوجي يؤثر على القلب ويضعف الأوعية الدموية! 2024.

النكد الزوجي يؤثر على القلب ويضعف الأوعية الدموية!

خليجية

افادتدراسات طبية أن العلاقة الزوجية تلعب دورا مهما في المحافظة على صحة القلب والشرايين

أوتدهورهما. فقد اكتشف العلماء وجود ارتباط مباشر بين الحياة الزوجية وارتفاع ضغطالدم وضعف الأوعية الدموية حيث تزيد العلاقة غير الناجحة من مستويات التوتر فيالجسم مما يؤثر سلبا على صحة القلب. ووجد الباحثون أن جدار القلب أقل سمكا عندالأزواج الذين يتمتعون بحياة مستقرة وسعيدة مقارنة بالأزواج الذين يفتقرون لهذهالحياة ويعيشون في حالة نكد وتوتر دائم. وأفاد الخبراء الكنديون أن للحياة الزوجيةبحلوها ومرها تأثيراً سلبياً أو إيجابياً على ضغط الدم الشرياني للإنسان اعتماداعلى نوعية هذه الحياة والتوافق بين الزوجين فإذا كان الزواج جيدا وناجحا والعلاقةبين الزوجين طبيعية ومثالية كان ضغط الدم منخفضا أما إذا كانت العلاقة سيئة ومخيبةللآمال فإنه من الأفضل الابتعاد عن الشريك وتجنب قضاء الوقت معه. وتبين للباحثين أنالأشخاص الذين يعانون من علاقات زوجية سيئة أصيبوا بتضخم في القلب بعد ثلاث سنواتمن الزواج حيث كبر حجم البطين الأيسر للقلب بأكثر من ستة في المائة مما يشير إلىتأثر القلب بالزيادة المطردة في ضغط الدم في حين انخفضت سماكة البطين عند الأشخاصالذين سجلوا علاقات جيدة مع شركاء حياتهم بحوالي 8%. وخلص الخبراء في الاجتماعالسنوي للجمعية الأمريكية لارتفاع ضغط الدم أن لشريك الحياة تأثيراً كبيراً على قلبشريكه فإذا كانت العلاقة الزوجية سيئة فسيواجه أحدهما خطر الإصابة بتضخم القلب منالناحية البيولوجية وليس من الناحية العاطفية. وكانت دراسة سابقة أظهرت أن ضغوطاتالحياة الزوجية وتوتراتها تزيد خطر الإصابة بمرض السكري ولكن مرضى السكري الذينينعمون بحياة زوجية سعيدة يكونون أكثر قدرة على تحمل العبء المرضي من نظرائهم الذينيعانون من علاقة زواج تعيسة مشيرة إلى أن المرضى الذين ينعمون بدفء عاطفي كبير معشركاء حياتهم يشعرون برضا أكبر عن البرنامج العلاجي ويكتسبون قوة تحمل أكبر للضغطوالعبء المرضي. كما كشفت دراسة أخرى أن الزوجات اللاتي يعانين من صعوبات الحياةالزوجية أكثر عرضة للإصابة بأزمات قلبية ثانية بحوالي ثلاثة أضعاف

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.