تخطى إلى المحتوى

الهمة بين الحاضر والمستقبل -اسلاميات 2024.

الهمة بين الحاضر والمستقبل

: بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ السعدي -رحمه الله – في تفسير قوله تعالى (طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم )
(فإذا عزم الأمر )أي :جاءهم الأمر جد ،وامر محتم ، ففي هذه الحاللو صدقوا الله بالاستعانة به ،وبذل الجهد في امتثاله(لكان خيرا لهم)من حالهم الأولى ، وذلك من وجوه :
منها: أن العبد ناقص من كل وجه ،لا قدرة له إلا إن أعانه الله ، فلا يطلب زيادة على ما هو قائم بصدده .
ومنها :أنه إذا تعلقت نفسه بالمستقبل ،ضعف عن العمل ،بوظيفة وقته ، وبوظيفة المستقبل ،
اما الحال ، فلأن الهمة انتقلت عنه إلى غيره ، والعمل تبع للهمة ،
وأما المستقبل ،فإنه لا يجيء حتى تفتر الهمة عن نشاطها فلا يعان عليه .
ومنها :أن العبد المؤمل للآمال المستقبليه ، مع كسله عن عمل الوقت الحاضر ، شبيه بالمتألي الذي يجزم بقدرته ، على ما يستقبل من اموره،فأحرى به ان يخذل ولا يقوم بما هم به ووطن نفسه عليه ،

*فالذي ينبغي أن يجمع العبد همه وفكرته ونشاطه على وقته الحاضر ، ويؤدي وظيفته بحسب قدرته ، ثم كلما جاء وقت استقبله بنشاط وهمة عالية مجتمعة غير متفرقة ، مستعينا بربه في ذلك
فهذا حريٌ بالتوفيق والتسديد في جميع أموره
.
قرأت تفسير هذه الأية فاستفدة منه فأحببت ان أفيدكم به وفقنا الله لما يحبه ويرضاه خليجية

مشكورة اختي
جزاك الله خيرا على مرورك
منوره اختي أسرار حواء
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وجزاك خير الجزاء
وجعل عملك دائما في رضاه
جزاك الله خير وبااارك فيك .. وأسأل الله لي ولكم الفردوس
الاعلى من الجنه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيكِ على هذا العلم النافع والنور الساطع ، نسال الله أن يجعل ثوابه في ميزان حسناتك وأن يحفظك من كل شر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.