الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب لقول النبي الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب..
أي والله وكم نحن بحاجة إلى أن يستجاب لدعائنا بطلب المغفرة وطلب الرحمة والنجاة وطلب العون والرزق في الدنيا والآخرة، فهذا لا يغفل عنه إلا غافل محروم أو متكبرٌ مشئوم.
بين الأذان والإقامة سنة ندب الحبيب – عليه الصلاة والسلام – إليها ألا وهي صلاة مابين الأذانين (بين كل أذانين صلاة) وما أحلاها والله، ركعتين قبل الصلاة تهيئ نفسك فيها قبل دخول الفريضة لتدخل الفريضة بقلب مستعد، يقف بين يدي مولاه بكل خضوع وخشوع، فنحن حين نأتي من مشاغل الدنيا بحاجة والله إلى أن نذهب وساوسها وبلاياها بركعتين تطهر قلوبنا من دنس الدنيا، ومن ثم ننتقل إلى الفريضة مستعدين متلهفين مشتاقين، و للرجاء طالبين.
بين الأذان والإقامة تستطيع أن تقرأ جزءً أو حزباً من القرآن تتأمل وتتدبر وتتفكر في هذا الكتاب العظيم الذي أنزله الله – تعالى -موعظة وهدى وشفاء ورحمة للمؤمنين.
بين الأذان والإقامة تستطيع أن تحفظ آيات من كتاب الله أو أحاديث من أحاديث رسول الله عيه أفضل الصلاة والسلام.
بين الأذان والإقامة تستطيع أن تحفظ متناً أو تجلس متأمل متفكراً في وقفة تتأمل مع نفسك وتحاسب فيها قلبك وتبحث عن ما يقرب إلى مولاك جل جلاله.
وجعله في ميزان حسناتك
دمتي بحب ,,,