سبحان الله
من المعروف أنه من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الإفطار على تمرات وأن تكون فرديه 1.3,5,7..
ولكن هذه المرة عند فطوركم تأملوا في ثلاثة أشياء في نواة الرطب في خارج النواة يوجد غشاء خفيف جدا وقد ذكره القرآن باسم القطمير
في قوله تعالى:
(وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ )
فاطر13
وهذه هي صورته
ثم تأملوا خيط رفيع بين فلقتي النواة وقد ذكره القرآن باسم فتيل
في قوله تعالى:
( قُُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا )
(النساء77).
وهذه هي صورته
ثم تأملوا ظهر النواة يوجد بها مثل النقرة الصغيرة وقد سماها القرآن نقيرا
في قوله تعالى:
( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا )
(النساء124).
وهذه هي صورتها
و هذا النقير يوجد تحته جسم صغير مستطيل ويسمى الجنين وكل المادة الصلبة التي تحيط به مثل الغذاء المخزن للجنين فإذا توافرت الظروف من رطوبه وحرارة يظهر الجنين من النقير كما في الصورة
فسبحان من خلق فأبدع… يا أخواني القرآن عظيم وفيه أسرار وعجائب
ولكن يحتاج لقلوب تدرك كلام الرب سبحانه و تتأمل روعته في دقة الوصف ….