الرسول صلى الله عليه وسلم كان أكثر الناس سعادة في الحياة، وحين يقول له ربه: (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى) [الضحى:4]، فهذا معناه أن الأولى خير أيضًا، والآخرة خير وأبقى، ولذا طابت له الحياة، وأخذ من متاعها، دون غفلة عن الآخرة، وما ترك شيئًا من الطيبات المباحات المتاحات إلا وأخذ بنصيبه منه، دون أن يتكلَّف مفقودًا، أو يَرُدَّ موجودًا.
وكان أكثر الناس عبادة، وقام حتى تفطَّرت قدماه، ودعا وصبر وصابر، وعمل صالحًا.
وكان أكثر الناس إيمانًا، فهو سيد ولد آدم وإمام الأنبياء.
وكان أكثر الناس تفاؤلًا، كان يتفاءل بالكلمة الطيبة، والاسم الجميل، والأرض الطيبة، والرؤيا الصالحة، ويلتقط الإشارة الإيجابية من الكون: «أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ». ومن البشر: «سَهُلَ أَمْرُكُم». ومن الحياة: «لاَ يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلَّا خَيْرًا».
منقوله من موقع الشيخ سلمان العودة
ياريت كل الناس تتعلم وتقتدى بالرسول عليه صلوات الله وسلامه
اللهم ارزقنا اتباع سنتك والمحافظه عليها يااارب
جزاااك الله خير ونفع بك
جزاك الله خير
الله يجزيك كللللل خير