تعلم الهدوء وسط ضغوطات الحياة
أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس لا شعورياً
في عادات سيئة، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك
وتركزعلى الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ،
لذلك سرعان ما تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ،
فما هو الحل إذن؟؟
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا
إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك
* تعلم :
بأن لا تهتم بصغائر الأمور لان ليس كل الأمور صغائر، !
فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها
مثل : ان تسمع نقداً غير عادل ، لان ذلك سيؤدي الى استنفاذ طاقتك دون ان تشعر
التصالح مع العيوب
كأن يكون العيب في شكلا لشخص أو مظهره ،
بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك
وتجاه ما منحك إياه الله تعالى، لان الكمال المطلق لله عز وجل،
ولان محاولة الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ،
والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر
هدوءا وعطفاً.
لا تكن واقعياً ولا خيالياً:
وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير
وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ،
حتى يتملكك القلق ،
كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك
إجرائها في الصباح الباكر فبدلا ً من تشعر بالارتياح ،
تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي!!
فيزداد شعورك سوءاً،
لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق
انظر الى الكوب الزجاجي واعتبره مكسورا
وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ،
فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية
فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ،!
فكل سيارة وكل آلة
وكل شيء
سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك
اكتب رساله عما يجيش في صدرك كل اسبوع لعدة دقائق
لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك ،
وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص
يستحق منك توجيه الشكر إليه
تواضع للناس وتضاهر بانك الاقل ثقافه ومعرفه
وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً،
لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،
فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق
ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر !!
فتمتع بمزيد من الصبر
ودرب نفسك عليه ، وأسال نفسك :
لماذا يفعلون ذلك ؟؟ وماذا يحاولون تعليمي ؟؟
تعلم ان تعيش في الوقت الحاضر
ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل
بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط .
اعلم ان قدرة الله تبدو فوق كل شي
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي ….
لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية فيالحياة .
اخف صدقتك بحيث لاتعلم يمينك مانفقت شمالك
ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح
والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ،
وتذكر بأن تعطي بلا مقابل ..
كن رحيما بالاخرين
بأن تضع نفسك مكانهم
وان تكف في التفكير في نفسك ،
فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطاته ،
محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ،
فتبرع بما ل قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً للغير)..
لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم
فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ،
والذين لايدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها
لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ،!
لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر ..
كانت نصائح خبير و هذه نصيحة مجرب:
لتحصل على الهدووء وسط ضغوطات الحياة اسجد بقلب خاشع لله~في الثلث الاخير من الليل
وبث لخالقك كل همومك
ستشعر بالفرق حقا
عندما تحب من حولك تبدع في عطائك
أعجبتني فيها كلمات كثيرة منها ..
دمتي قلباً وقلماً يحمل للحب الكثير ..
وحتى اسمك روعة ولكن اضافة مووووووت
الى رومنسية جمت بين احتمالين احتمال الموت والفناء واحتمال الكثير
وانا متاكدة انكى تبغين كثير
لكن رومنسية كلمة رائعة
لاتزعلى من ملاحظتى بس شئ خطر ببالى
اما عبارتك فهى من جد من جد روعة وكلها صدق وانا بحياتى قابلت ناس بنفس هذه النفسية فعلا يهتمو بصغار الامور
ارهقو انفسهم بلا داعى
والان اراهم بخيبات املهم وياسهم وحقدهم على الاخرين خسرو قيمة ولذة الحياة السوية
انا معك اخيتى نعم للتفائل نعم للحب للجميع بلا مقابل نعم للحب والتسامح وقبول الاعذار
ولا والف لا للحقد والخبث والبغضاء والتشائم
والله الحياة قصيرة ماتستاهل نضيعها بالكره والحقد والخبث للاخرين
كن جميلا ترى الوجود جميلا