تخطى إلى المحتوى

تفسير سورة العاديات القرآن الكريم 2024.

تفسير سورة العاديات

تفسير سورة العاديات

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا *فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا *فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا *فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا *فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا *إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ *وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ *وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ *أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ *وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ *إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ )

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى حى كنانة ، فتأخر خبرهم ، فقال المنافقون : لقد قتلوا جميعا ، فأنزل الله الآيات ليخبر عنهم ويصف حالهم

معانى الكلمات ضبحا : صوت نفس الخيل عند الجرى
الموريات : حوافرالخيل تخرج النار عند ضربها الأرض
المغيرات صبحا: تغير على العدو فى الصباح
أثرن به نقعا : أثارت الغبار
وسطن به جمعا: توسطت فى جمع من الأعداء
كنود : كفور جحود
حب الخير : حب المال
بعثر : أخرج ما فى الأرض
حصل ما فى الصدور : جمع ما فى الصدور

يقسم الله تعالى بالخيل إذا أجريت فى الجهاد فى سبيله وأصدرت صوتها واصطكت نعالها فأثارت الشرر وأغارت وسمع الآذان وأثارت الغبار وتوسطت الخيول المكان وهذا القسم شديد لما يكون بهذا الحال من شدة

يقسم بذلك أن الإنسان يجحد بنعم ربه ( لكنود ) والله يشهد على ذلك ، ( ويقال أن الإنسان يشهد على نفسه )

وهو لحب المال لشديد وحريص وبخيل ( الخير )
ثم ينبه الله الإنسان بأنه عائد لربه ليوم القيامة وهو يعلم ما تكن الصدور ويحاسب بها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .

جزاك الله خيرا حبيبتى

وجعله فى ميزان حسناتك

جزاك الله الجنة وغفر لك
موضع مليء بالفائدة فشكرا جزيلا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.