تبسملت الأمل علّه .. يمرّ بْوحدتي طآري
…….. مثل ما كان يتربّع بدآخل وحدتي وينام
لعلّه يآخذ الوحشَه ويطردها من أدياري
…….. لعّله يسرق أنفاس الضياع وصوته المنظام
يمرّ بْمسمعي عزف الظلام الساكن أوتاري
…….. ولا تتمازج عْزوفه سوى في أجمل الأحلام
توقعت الأمل يصدق ونتْرافق بِمشواري
…….. تركني في وسط غبّات حزني و ابتعد ما رام
مشاني التيه من بعده مشاني درب إجباري
…….. كأنّه ما بقى غيري يناسب حضرته هِندام
و خاواني الألم حتى توزّع حول أنظاري
…….. يزيد مْصاحبه نزفي تزيد مْخوّته أوهام
يا وجه آلله ما باقي ضمير أعطيه أسراري
…….. ضماير هالبشر عجزت تكون لحبري الأقلام
يشوفون القهر و شلون يتلاعب بأقداري
…….. يدلّوني على أول درب يرميني مع الألام
وإذا عاتبت لاموني وزاد القول في ناري
…….. يقولون : الفرح والحزن متخاوين كالأتوام
أنا أدْري بقولهم لكن أبي لا غابت أخباري
…….. ألاقي قلب متفاني ينسّيني قِسى الأيام
وأبي لي من البشر قلب ٍ إلى من جفّت أنهآري
…….. عطاه الجزل يحييني يزيد من العطا ما لام
يصوم الدهر لجل إنّه يبيّن كبر مقداري
…….. ويدفعني إلى الهمه لو نْها تْنكست أعلام
عرفت الحين وشو له يا حزن أكتبك بأشعاري
…….. عرفت الحين ليه إنّي أعدّك للقصيد إلهام
أجل لا تْلومني بالله واقبل صادق أعذاري
…….. لأن حْقوقي ْتلاشت ونزفي واصل الأقدام
مما راق لي
منقوووووووووووووووووووووووووووول
تقبلي خربشتي … خربشات قلم …
تقبلتها بكل رحابة صدر فتقبلي أنتي شكري وعرفاني على مرورك الاروع