بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
من الأحاديث التي انتشرت بين المسلمين حديث إبليس ، هذه القصة التي انتشرت
بين شباب الانترنت انتشارا رهيبا ، وبعد البحث عنها فلم أجد لها أي أثر
في أي مكان ، حتى وجدت رأي بعض المشايخ فيها وأما القصة فديباجتها:
عن معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه عن ابن عباس – رضى الله تعالى عنهما – قال
: كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة فنادى مناد : يا أهل المنزل
أتأذنون لي بالدخول ولكم إلي حاجة؟ قال : رسول الله وسلم : أتعلمون من المنادي .
فقالوا : الله ورسوله أعلم
فقال : رسول الله هذا إبليس اللعين لعنه الله تعالي فقال عمر بن الخطاب
(رضى الله تعالى عنه) أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟
فقال النبي : مهلاً يا عمر أما علمت أنه من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم؟
لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ففتح له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور كوسج
وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير
وشفتاه كشفتي الثور.
فقال : السلام عليك يا محمد
السلام عليكم يا جماعة المسلمين
فقال : النبي السلام لله يالعين ، قد سمعت حاجتك ما هي
فقال له : إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك إضراراً.
فقال النبي: والذي اضطرك يا لعين.
فقال: أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد
وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مكرك ببني آدم وكيف إغواؤك لهم وتصدقه
في أي شئ يسألك فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تصدقه لأجعلنك
رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك. وقد جئتك يا محمد كما أمرت فاسأل
عما شئت فإن لم أصدقك فيما سألتني عنه شمتت بي الأعداء وما شئ أصعب من
شماتة الأعداء.
###########
فهذه القصة المكذوبة مما ينبغي على المسلمين تركها والإعراض عنها ،
والتحذير من نشرها بين الناس ومن يقرأ هذه القصة سيجد أنها تناقض
مع جزئيات في عقيدة المسلم كطلب النبي صلى الله عليه وسلم من ابليس
في هذه القصة المكتوبة أن يسلم لما زعموا أنه قال (ثم قال النبي
يا أبا مرة هل لك أن تتوب وترجع إلي الله تعالي وأنا أضمن لك الجنة؟).
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وصلت معاهم انهم يكذبو و يلفقو احاديث عن الرسول
لا إله إلا الله
الله يهديهم
جزاكـ الله خيرا أختي ياسمين على الموضوع ،،، وجعله في ميزان حسناتكـ ،،،
جزاك الله خيرا أختي في الله على التنبية
وبالرغم أني لا أعرف مدي كذب أو صدق هذه الرواية لكن انا متفقة معكي في المبدأ وأن شاء ربنا يعينا على الطاعة
ليس هناك ماهو اكبر من الكذب على الله ورسوله
