بسم الله الرحمن الرحيم
مـرحـبـا . . أحبتي . .
لا أعلم ماذا أقول ولكن حتما ً سوف أقول
فما نراه اليوم يثير الكثير والكثير من الاستفهامات؟؟
فمالذي أصابنا . . !!
لا أعلم لما نحن في مجتمع مكتض بالهموم والمشكلات التربوية والامراض النفسية
لا أعلم لما ذواتنا مليئة بالامراض والصدامات النفسية التي
تعصف بنا في كل يوم وكل حين …………
لا أعلم لما نضحك ونقلل من شأن إنسان يقال له مريض نفسي ونحن
بحقيقة أمرنا نزاحم الامراض النفسية التي تعصف بنا في أجسادنا ونكابر
ولا نعترف بإننا مصابون بتلكـ الامراض ويجب علينا
أن نعالج أنفسنا ونرتاح ونريحها معنا
هل هو هروب من الواقع أو لامبالة أو مكابره . . لا أعلم !! . .
أم يعتقد البعض أنه من العار !! أن يصاب بمثل تلك الأمراض . . !!
فكثير منا يعاني من :
( ضعف بالشخصية ، إرتباك بالشخصية ، الانطوائية ، عدم الثقة بالنفس ..الخ )
والكثير الكثير من تـلك الحالات التي تعصف بنا ونعرف ونقيس مستوى شخصيتنا
ومع هذا نكابر على ذواتنا ونقول لا لسنا مرضى ونستمر بالاستهزاء
على الغرب بقولنا أن كل شخص وأسرة غربية تراجع العيادات والاطباء النفسيين
فمن يكون واضح وصادق مع نفسه يستهزء به !! لا أعلم فلسفه جديده . .
ونحن أكثر مرضا ًً منهم فحياتنا بالاسرة بالمجتمع مليئه بالكوارث والامراض النفسية
التي قد نلحظها وقد لا نلحظها ومنها أيضا ً مانعرفها ونكابر على أنفسنا به
ونصنفها تحت أي مسمى آخر بعيدا ً عن كلمة " نفــسية "
لماذا نبعد عن هذه ِ الكلمة فقط لأن المجتمع يطلق
ويسمي الامراض النفسية جنونا ً
لما كل هذا الكبـــــــــــر . .
لما لانعترف ونقــــــــر . .
لكن ماذا !!
لم نكتفي فقط بالمكابره بل تمادينا إلى ماهو أدهى وأمر ( الإستهزاء بالغير )
فيحق له ذلك فهو لايريد أن يكون بموقف من إستهزاء به !!
ولهذا نقوم بإجبار أنفسنا برفض تلك الصدمات التي تتصارع بداخلنا
من مآسي ومن أعمال تعبنا وسعينا لإنجازها وحين إكتمالها
نفاجأء بصدمة قاصمه تجعلنا ننهار داخليا ً وقد نقاوم ظاهريا ً
فكم مره بحياتنا واجهنا الانهيار النفسي . . . كثيرا ً . .
وكم وكم صادفت من البشر من يقول أني أطلب من الله أن يأخذ روحي ويريحني
وكل هذا في تصوري صدمات نفسية تصادف الانسان سواءً
بالمنزل أو بأي مكان فيه تكيف ومعاملة بين بني البشر
فنحن نتعرض لصدمات مالله أعلم بها
فلماذا نحاول دوما تنقيه أنفسنا وإظهار الكمال لنا ونسب النقص للغير
لكن مالحظته أننا بني البشر ننقسم جزئين:
منا: من يكابر على آلامه وصدماته . .
ومنا: من يسقط فريسه سهله لتلك الآلام والصدمات . .
نواجه من المشاكل مايشيب منها الرأس وماالله به عليمـ . .
وكذلك نواجه مشكلة في كيفية التناغم والتجاوب مع نهج التربية
فإن كان المربي ينهج نهج عقيم ينبعث منه الغبار على طريقة
الاولين كل ماعليه فعله في تربية أبنكـ أن تضربة وتضربة وتضربة
أن فعل مايرضيك لا تشكره فقط ألزم الصمت وأن فعل مايغضبك
أضربه حتى يتعلم فكل هذه ِ ترسبات نفسيه أبتدئت بالصغر وتواصلت معنا
بالكبر والادهى والامر أننا لازلنا نواجهة تلك الصدمات النفسية العظيمه
لماذا كل هذا ؟! لا أعلم . .
لا نعرف نعالج أي خطأ إلا بخطأ لا نعرف أن لمستوى الصوت
في الحديث علاجا ً فقط نطلق الكلمات الساخرة إلى الشخص المخطئ
وبصوت عال نمحي ونحطم شخصيتة وثقتة بنفسيه
ولماذا فقط لأنه أخطئ خطا ً عفويا ً
فالخطأ في وجهة نظرهم يستحق العقاب وليس أي عقاب
عقاب يدمر الشخصيه . . يجلب الألام والمأسي لهذا الطفل . . يحطمه . .
للآسف جميعنا نعاني من صدمات نفسيه أن ذهبت تلك الصدمة
لا تذهب ترسباتها
لإننا لانعالجها وأن بادرنا بعلاج أنفسنا ولو بإنفسنا فكيف نعالج من يسببها
وهو جاهل بالتعامل مع الآخرين سوا ً كانوا الآخرين أحبابا ً أم غرباء ً
فالكلمة آيها المربون لها سحرها وتأثيرها فإن كانت طيبه
فسوف تقع بالنفس وتبث السرور وتجعل متلقيها أكثر طيبا ً
والكلمة الطيبة أيضا ً إن جاءت بإسلوب عنيف فلتعلم أنها لن تقبل
من متلقيها ولن يعر لها هما ً لا بل سوف تترسب حقدا ً وكراهية ً
لمن إطلقها .
مما راق لي
ونعلمه كيف يواجه المشاكل النفسية ويعالجها . وشكرا على موضوعك القيم والرائع تمنياتى لكى بكل التوفيق. اختك منى
إلى الاخت ………… يا من صاح الورد بشذاك ، وعطرت أركان مناك
نشكر ونهدي لك باقة من الامنيات والاماني ،
فبارك الله لك جهودك وسدد بالخير والعطاء دربك
اعلمي ان كل المشاكل والامراض والهموم هذة بسبب البعد عن ذكر الله
ولكي نكون اقرب الا الله ندعوه اذن امتحان من الله سبحانه وتعالى
من رحمة ربي انه غفور رحيم يجيب دعوة الداعي اذا دعاه
يارب
رحمتك نرجوا يارحيم
تحياتي