ذلكم رسول الله؛ صاحب الحوض المورود، واللواء المعقود،
والمقام المحمود، صاحب الغرّة والتحجيل،
المذكور في التوراة والإنجيل، المؤيّد بجبريل،
خير الخلق في طفولته، وأطهر المطهرين في شبابه،
وأنجب البشرية في كهولته، وأزهد الناس في حياته،
وأعدل القضاة في قضائه، وأشجع قائد في جهاده؛
اختصه الله بكل خلق نبيل؛ وطهره من كل دنس وحفظه من كل زلل،
وأدبه فأحسن تأديبه وجعله على خلق عظيم؛
فلا يدانيه أحد في كماله وعظمته وصدقه وأمانته وزهده وعفته.
اعترف كل من عرفه حق المعرفة بعلو نفسه وصفاء طبعه
وطهارة قلبه ونبل خلقه ورجاحة عقله وتفوق ذكائه وحضور بديهته وثبات عزيمته ولين جانبه.
يارسول الله
انت من قلت تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا كتاب الله وسنتي
يا رسول الله
انت من قال عنه رب السماء
( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )
( يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ،إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ، عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ، تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ، لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ )
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا*وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا*وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا*وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْعَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا*)
( إلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " )
عليه افضل الصلاة والسلام
فهذه الحادثة التي حدثت في الغرب إنما تنبئ وتبشر المسلمين باليأس المتأجج في قلوب أعداء الإسلام من إطفاء هذا نور الإسلام الذي ما ترك بابا إلا وطرقه,
ولا بيتا إلا وولجه, وهم يبذلون كل ما بوسعهم لإيقاف الزحف الإسلامي الزاحف تجاه ديارهم,
ويحاربونه بالعديد من الوسائل التي تحير العقول, ولكنهم فشلوا, وانهزموا أمام صمود المسلمين على دينهم
اعلموا أخواتي أن هناك سرا كامنا في الإسلام هو الذي تيّه هؤلاء السفهاء,
وهو: لماذا كلما جدوا واجتهدوا في حرب الإسلام؛ ازداد قوة وانتشارا في العالم,
ولماذا لم ينجحوا في محاولتهم سلخ الإسلام عن المسلمين, ومع كل ما بحوزتهم من وسائل الخداع والتغرير؛
لم ينجحوا في إطفاء نور محبة وتعظيم هذا الدين من القلوب؛ حتى في أقصى الغابات, وأبعد البوادي؛
فإنك تجد هذه المحبة ثابتة مستقرة في النفوس.
وما الغضبة المتولدة من هذا الاستفزاز, والتي ترجج بصداها العالم بأكمله؛
إلا نموذجا واحدا من عمق حب الله ورسوله في نفوس المسلمين.
وهي بلا شك زادت في تساؤلاتهم وحيرتهم.
أخواتي الغاليات
يا من تحملون هم الإسلام
يا من تريدون نصرة نبيكم
هذا هو نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم
فهبو لنصرته والذب عنه فهي كلمات وأسطر تشهد لكِ يوم الدين
وهذا هو أقل واجب إتجاه نبيينا نبي الرحمة المهداة
رحمة للعالمين
وإنما يزيد من دفاعكِ عن الرسول الكريم
محمد صلى الله عليه وسلم
هو تمسكنا بسنته وإتباع منهجه وتتبع سيرته العطره
والتخلق بخلقه فإنما كان خلقه القرآن
صلى الله عليك يا رسول الله
والدعوه عامه من دون قيد أو شروط
فهي حمله لله والى الله
وندعو الله أن يحشرنا مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
وأن يوردنا مورده ويرزقنا شفاعته
اللهم آميــن…
قـدمـن كـل مـالديكن من سيـرتـه وأحـآديثه ومـواقفـه صلى الله عليه وسلم,,
وكـل مـاتجودبـهِ أنـاملكـن كي تكـون هـذهـ الحمـله مبـاركه بإذنـه تـعـآلـى وتـكون لنـاشيفـعه إن شـاءالله..
ودي وإحتـرآمـي وتـقديري للـجمـيع
رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى = وتحتَ لواكَ أطواقُ النجـــاةِ
عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلـّـــى = ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ
يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا = وفي القلب اتقادُ المورياتِ
ولو سُفكــتْ دمــانا ما قضينا = وفاءك والحقوقَ الواجبــاتِ….
صلوا وسلموا على سيد البشرية محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم …
اللهم وفقنا للإيمان بالرسول محمد ، والعمل بما دلَّنا عليه، وإلى الذود عنه وعن شريعته، حتى نرد حوضه المورود ويسقينا بيده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا ،ً وأنفعنا بشفاعته يوم العرض عليك …
يارب … يارب … يارب … اجعل من سخر بنبيك عبرة للعالمين …
يا الله يالله قلت وقولك الحق … إنا كفيناك المستهزئين …
اللهم اشدد وطئتك على كل من رضي وتسبب في الإستهزاء بنبيك الكريم إنك على كل شيء قدير وأنت الفعال لما تريد …
اللهم واجعل هذا الحدث صلاحا للعالمين ، وتعريفا لهم بسيرة سيد المرسلين …
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم واغفر لنا أنك أنت الغفور الرحيم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم