إن التغيرات التي تطرأ على جسد الرياضي أثناء وبعد ممارسته الرياضة، تتلخص كلها بالجهد الكبير الذي يقع على العضلات، وحيث أن هذا الجهد يترافق مع مجموعة استجابات فسيولوجية للجسم، فإنه يقوم باستهلاك كمية أكبر من الأكسجين، وتسارع الدورة الدموية، واختلاف في نشاط العديد من أجهزة الجسم.
من هنا تأتي أهمية الإحماء أو التسخين، الذي يقوم بعملية تدرج تصاعدي في نشاط الجسم، ولذا فإن هذا المجهود لا يكون مفاجئاً على الأعضاء التي قد يتوقف بعضها عن العمل، إن تعرضت لجهد عالي بشكل مفاجئ.
ويكون التسخين من خلال القيام ببعض التمرينات البدنية، والجري تصاعدي القوة قبل بدء اللعب، الأمر الذي يحقق زيادة منطقية في سرعة التنفس، ويحمي اللاعب من أي إصابة عضلية مباشرة أو إصابات في الأجهزة الداخلية لجمسه.
يتم إعداد اللاعب باستخدام تدريبات المشي، ثم الجري الخفيف، ثم القفز، وبعض تمرينات إطالة العضلات التي ستعتمد عليها اللعبة سواء كانت الفخذ أم عضلات الساقين أو الأكتاف والسواعد. في حال كان الجو بارداً نزيد من الركض والمشي، كما نوصي بأن يضاف جزء خاص بالتمرينات البدنية إلى تدريبات التسخين، والمقصود بالتدريبات البدنية تلك التدريبات التي تعمل على تحريك المفاصل واطالة العضلات.
منقول للفائده
جزاك الله خيرا
ايوة كدة مدربتنا الغالية زيدينا من المعلومات الهامة والمفيدة
جزاك الله خيرا |
والله انت اغلى يا قمر ولا شكر على واجب…ولو هادا واجبي تجاه خواتي الغاليات