خلقت النار لإذابة القلوب القاسية وأبعد القلوب من الله القلب القاسي (!!)
فاحذر أن يقسو قلبك أخي السلفي!
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في "الفوائد" – (ص 97) :
" وما أتي من أتي الا من قبل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء وملاك ذلك
الصبر فانه من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا قطع الرأس فلا بقاء للجسد .
وما ضُرِب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله (!!)
خُلِقَتِ النَّارُ لإذابة القلوب القاسية (!) ,
وأبعد القلوب من الله القلب القاسي (!)
,إذا قسي القلب قحطت العين ..(!!) " اهـ.
وقال -رحمه الله- في "بدائع الفوائد" (3 / 743):
" متى رأيت العقل يؤثر الفاني على الباقي فاعلم أنه قد مسخ !
ومتى رأيت القلب قد ترحل عنه حب الله والاستعداد للقائه وحل فيه حب المخلوق
والرضا بالحياة الدنيا والطمأنينة بها فالعلم أنه قد خسف به !!
ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله تعالى فاعلم أن قحطها من قسوة
القلب وأبعد القلوب من الله القلب القاسي !!
ومتى رأيت نفسك تهرب
من الأنس به إلى الأنس بالخلق ومن الخلوة مع الله إلى الخلوة مع الأغيار فاعلم أنك لا تصلح له !!
ومتى رأيته يستزيد
غيرك وأنت لا تطلب ويستدني سواك وأنت لا تقرب ,فإن تحركت لك قدم في الزيارة تخلف قلبك في المنزل
(!) فاعلم أنه الحجاب والعذاب (!!)
انتهـت كلماته الغالية .
نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة
ونسأله جلَّ وعلا قلوبا حيَّة لينة بذكره آمين.
منقول
أبعد القلوب من الله القلب القاسي والعياذ بالله
نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة
ونسأله جلَّ وعلا قلوبا حيَّة لينة بذكره آمين
والشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يُروح عنه وَهَجَ الدنيا .
مَنْ وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح ،
القلب يمرَضُ كما يمرَضُ البدنُ ، وشفاؤه في التوبةِ والحِميةِ ، ويصدأُ كما تصدأ المرآةُ وجلاؤه بالذكرِ ،
اللهم لا تجعلنا من قساة القلوب واهدنا واعف عنا
بارك الله فيكي اختي عموضوعك الرائع
يقيم